السجن 3 سنوات وغرامة 300 ألف ريال للمتعدين على الآثار
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرياض
أهابت النيابة العامة الجميع بضرورة الإبلاغ فورًا على من يتعدى على أثرًا ثابتًا أو منقولاً، أو يعلم باكتشافه، مؤكدة أنها ستوفر الحماية للأثر .
وقالت النيابة العامة عبر منصة ” إكس” أن كل من تعدى على أثر، أو موقع أثري أو موقع تراث عمراني بإتلافه أو إزالته أو إلحاق الضرر به أو تغيير معالمه أو طمسه يعاقب بالسجن مدة تصل إلى ثلاث سنوات ولا تقل عن ثلاثة أشهر.
ويأتي ذلك بالإضافة إلى غرامة مالية تبلغ 300 ألف ريال ولا تقل عن 20 ألف ريال.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأثر السجن النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
محطات فى قضية طفل أسيوط ضحية التنقيب عن الآثار
فى قرية الهمامية التابعة لمركز البدارى جنوب شرق محافظة أسيوط، هنا قتلت البراءة لتتشح القرية والقرى المجاورة بالسواد، عقب اكتشاف جريمة القتل البشعة التى نفذها 3 أشقاء أشقياء فى أحد أقاربهم الطفل محمد عصام صاحب الـ8 سنوات بسبب خرافات التنقيب عن الآثار، حيث قاموا باستدراجه وذبحه وقطع يديه لتقديمها لدجال لفتح مقبره أثرية.
وتوجد محطات مرتبطة بالقضية منها...
- المحطة الأولى
في 17 يونيو من عام 2024، تغيب الطفل عن أسرته في ظروف غامضة، استمر أهالي الطفل والقرية في عمليات البحث عنه ولكن دون جدوي.
ـ المحطة الثانية
بعد 4 أيام من البحث وجد الأهالى جثة الطفل في حالة تعفن، داخل أحد الحقول الزراعية، يوم يوم 20 يونيو.
- المحطة الثالثة
في 29 يونيو صدر بيان من النائب العام، يكشف تفاصيل الواقعة واعترافات المتهمين، وكيف نفذوا جريمتهم الشنعاء.
النيابة العامة وهي الحصن المنيع لرد الحقوق لأصحابها أصدرت، بيانا بشأن التحقيقات التي تجريها في القضيَّة رقم 3316 لسنة 2024 إداري مركز البداري بشأن العثور على جُثمان طفل يبلغ من العمر ثمانية أعوام ملقى بإحدى الأراضي الزراعية؛ فقد أسفرت معاينة النيابة العامة لمكان الحادث عن وجود جثمان المجني عليه بأرضٍ زراعية مترامية الأطراف، في حالة تعفن، كما تبين وجود آثار ذبح برقبته وخلو جسده من كفيْه، والتحقيقات تؤكد عدم العثور على اليدين حتى الآن.
وبطلب تحريات الشرطة توصلت إلى أن مرتكبي الواقعة -ثلاثة أشقاء- وبضبطهم واستجوابهم، أقر الأول والثاني بارتكابهما الواقعة باتفاق مع أحد المنقبين عن الآثار، بغرض الحصول على كفيْ يديْ القتيل واستخدامهما في أعمال التنقيب، مقابل مبالغ مالية.
ونفاذًا لذلك استدرجوا الطفل إلى حظيرة للماشية، وظل أحدهم بالخارج يراقب الطريق، في حين أمسك به الأول، وذبحه الثاني بسكينه وبتر به كفيْه، ولفوا جثمانه بجوال من البلاستيك وألقوه في ذلك الموضع الذي عثر عليه به، بينما دفنوا الكفيْن لحين بيعهما، وعثرت النيابة العامة على السلاح المستخدم في الواقعة، ولم يعثر حتى الآن على كفيْ يديْ القتيل.