شيخ الأزهر يهنئ أوائل الإعدادية والثانوية لمعاهد البعوث الإسلامية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن شيخ الأزهر يهنئ أوائل الإعدادية والثانوية لمعاهد البعوث الإسلامية، هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أوائل الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية لمعاهد البعوث الإسلامية، حيث تقدم شيخ الأزهر، بخالص التهاني .،بحسب ما نشر أهل مصر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شيخ الأزهر يهنئ أوائل الإعدادية والثانوية لمعاهد البعوث الإسلامية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
هنأ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أوائل الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية لمعاهد البعوث الإسلامية، حيث تقدم شيخ الأزهر، بخالص التهاني والتبريكات لأوائل الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية لمعاهد البعوث الإسلامية.
وأعرب الطيب عن تقديره لجهود الطلاب وتحملهم عناء بُعدهم عن وطنهم وبذلهم الغالي والنفيس للانتماء للأزهر، متمنيًا للطلاب مزيدًا من التفوق في المراحل التعليمية المقبلة؛ ليكونوا خير سفراء للأزهر في بلادهم.
شيخ الأزهر يهنئ أوائل الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية لمعاهد البعوث الإسلامية
أوائل الإعدادية والثانوية لمعاهد البعوث الإسلاميةواعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الإثنين، نتيجة الدور الأول للشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية لمعاهد البعوث الإسلامية للطلاب الوافدين، للعام الدراسي 2022/2023.
شيخ الأزهر يهنئ أوائل الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية لمعاهد البعوث الإسلامية
وبلغت نسبة النجاح العامة للمرحلة الإعدادية (53,34 %)، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان، وعددهم (786) طالبًا وطالبة، في حين بلغت نسبة النجاح العامة للشهادة الثانوية (57,64 %)، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان، وعددهم (735) طالبًا وطالبة.
وأعرب وكيل الأزهر عن تحيته وتقديره لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية لمعاهد البعوث الإسلامية الذين جدُّوا واجتهدوا وحصَّلوا العلوم الأزهرية بتنوعها وشمولها ومنهجها الواسع الذي يميز الطالب الأزهري ويجعله مُهيئًا لنشر رسالة الأزهر الشريف، بما تتطلبه من جهد وعلم ومعرفة وقدرة على البحث والتميز العلمي في قلعة العلم العريقة، موجهًا بنشر النتيجة على بوابة الأزهر الإلكترونية.
شيخ الأزهر يهنئ أوائل الشهادتين الإعدادية والثانوية الأزهرية لمعاهد البعوث الإسلامية
أوائل الشهادة الثانوية الأزهرية للبعوث الإسلامية- الأول: أحمد الله، بنجلاديش، 97,14 %.
- الثاني: أحمد بن محمد عثمان، بنجلاديش، 94,13 %.
- الثالث: محمد رافع الأمين بنجلاديش، 93,73 %.
- الرابع: محمد احتشام الحق بنجلاديش، 92,38 %.
- الخامس: مهدي حسن بنجلاديش، 91,75 %.
- السادس: أحمد الله بن محمد، بنجلاديش،91,59 %.
-السابع: زينب إبراهيم مصطفى، نيجيريا، 91,43 %.
- السابع مكرر: محمد ياسين عرفات، بنجلاديش، 91,43 %.
- التاسع: محمد سعد محمد سلیم، بنجلاديش،91,27 % .
- العاشر: كوثر خضر يوفا، روسيا، 90.95 %.
أوائل الشهادة الإعدادية للبعوث الإسلامية-الأول: عائشة مبارك سعيد، اليمن.
- الثاني: نجمة عول حسن، بريطانيا.
- الثالث: رضا العالم، أمريكا.
- الرابع: عين العارفين، باکستان.
- الخامس: مريم بريملكوفا، قيرغیرستان.
- السادس: خديجة ظل الرحمن، بنجلاديش.
- السابع: کلثوم عزیب، فرنسا.
- الثامن: شورى عبد الكريم حسن، أمريكا.
- التاسع: لاراي للارينا ضيوف، السنغال.
- العاشر: عبدالله محمود، بريطانيا.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
توصيات مؤتمر كلية الدراسات الإسلامية تعزز مناعة الشباب ضد الأفكار الهدامة
أطلق الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، في كلمته خلال المؤتمر الدولي السادس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بالقاهرة، تحذيرًا قويًّا مما وصفه بـالجهود الممنهجة لهدم الإسلام التي تتستر خلف شعارات، مثل: التغريب والتقارب الثقافي.
وأكد صديق، أن الخطر لا يكمن فقط في التبعية الفكرية، بل في استبدال القيم الإسلامية الأصيلة بقيم دخيلة.
وافتتح الدكتور صديق كلمته بتوجيه التحية للمشاركين جميعًا في المؤتمر الذي يقام برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، مشيدًا بعنوان المؤتمر: «التغريب في العلوم العربية والإسلامية: المظاهر- الأسباب- سبل المواجهة».
وأشار إلى أن التوصيات التي ستُخرجها جلساته يجب أن تتحول إلى خطوات تنفيذية تعزز مناعة الشباب ضد الأفكار الهدامة والشعارات البراقة وضد الانسلاخ الثقافي.
وأوضح صديق أن ما يُعرف بـ«التغريب» لا يعكس حجم التحدي الحقيقي؛ فالمسألة ليست في مجرد الانبهار بحداثة الغرب، بل في تغلغل نمط حياتهم وقيمهم في مجتمعاتنا، مشيرًا إلى أن الإسلام يمتلك من القوة الحضارية ما يمكنه من المواجهة إذا ما وُجد الوعي والإرادة.
واستعرض نائب رئيس الجامعة السياق التاريخي لهذا الصراع، مذكّرًا بما شهده العصر العباسي من مواجهات فكرية مبكرة، خاصة في عهد الخليفة المهدي وهارون الرشيد، حين تصدى الخلفاء لمحاولات تمرير مفاهيم غريبة تحت مسمى الانفتاح، مضيفًا أن هذا التأثير عاد مع تراجع القوة الإسلامية ليتخذ اليوم أشكالًا جديدة أكثر نعومة وأشرس خطورة.
وانتقد الدكتور صديق انشغال الشباب المسلم بقضايا سطحية كالفن والرياضة على حساب قضايا الأمة، قائلًا: «أصبح الطالب الذي يفترض أن يحمل سلاح العلم والفكر، مشغولًا بتجديد عقد لاعب كرة ومثل هذه الأمور، وأصبح الملهم له ليس المفكر أو العالم، بل لاعب الكرة والنجم على الشاشات»، مشيرًا إلى ما أطلق عليه: صناعة التفاهة التي أصبحت منهجًا عالميًّا يهدد القيم، محذرًا من تحول هذا النمط إلى بديل عن الهوية الأصيلة، ملفتًا في هذا السياق إلى كلمة مهمة للدكتور عباس شومان تناولت هذا الموضوع بتأصيل علمي رصين.
وشدّد الدكتور صديق على أهمية الحفاظ على اللغة العربية، واصفًا إياها بأنها لغة الرسالة والقرآن، وواحدة من أغنى لغات العالم بمفرداتها، وعبّر عن أسفه لتراجع الاعتزاز بها لصالح لغات أخرى لا تحمل نفس العمق، مشيرًا إلى أن تعلم اللغات الأجنبية مهم، لكن لا ينبغي أن يكون على حساب اللغة الأم لغة القرآن الكريم.
واستشهد الدكتور صديق بقوله تعالى: ﴿يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا﴾، مؤكدًا أن الإسلام لا يدعو إلى الصراع، بل يدعو إلى الحوار والتفاهم، وأن الاختلاف في الشعوب والثقافات وسيلة للتكامل لا التفكك.
وأشار الدكتور صديق إلى أن دور جامعة الأزهر يتجاوز التعليم إلى بناء الوعي وحماية الهوية، داعيًا جميع الكليات والباحثين إلى الانخراط في مواجهة هذا التيار الفكري الزاحف عبر العلم والتأصيل والتوعية.
في ختام كلمته، قدّم الدكتور صديق شكره لإدارة المؤتمر والقائمين عليه، مشيدًا بحرصهم على تسليط الضوء على هذه القضية الحساسة، ومثمنًا تخصيص جلسات ضمن المؤتمر يديرها الشباب ويلقي خلالها الكلمات، وأنها رسالة مهمة ذات دلالة، ومتمنيًا أن تكون توصيات المؤتمر منارة تُضيء الطريق أمام الشباب وتحصِّنهم من الذوبان في الثقافات الوافدة.