لماذا يعد استخدام الإصبع الوسطى الأفضل لقياس السكري؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عند قياس مستوى السكر في الدم باستخدام أجهزة القياس المحمولة عادةً ما تستخدم الإصبع الوسطى، أو الإبهام للحصول على عينة الدم، لكن يمكن استخدام أي إصبع أخرى بنفس الكفاءة. في البداية، قد نجد أن استخدام الإصبع الوسطى أكثر راحة للحصول على العينة، لأنها عادةً أكبر من باقي الأصابع وتحتوي على أكثر نسيج لحمي، كما أن الإصبع الوسطى غالباً ما تكون أقل حساسية للألم مقارنة بالإصبع الإبهام.
ومع ذلك، يُفضل تبديل الأصابع المستخدمة للوخز عند قياس السكر بشكل متكرر، لتجنب التهيج المستمر للجلد نفسه، قد يتسبب الوخز المتكرر في الإصبع نفسها، في تكوّن طبقة سميكة من الجلد الصلب (الشحمة)، مما يجعل عملية الوخز أكثر ألماً، وتعذر الحصول على قطرة دم كافية للقياس. إذا كنت تواجه مشكلة في الحصول على قطرة دم كافية، أو تعاني من تكرار الوخز في الإصبع نفسها، فجرب استخدام أصابع مختلفة للقياس، وتأكد من ترك فترة مناسبة لها، للتعافي بين القياسات.
وفي النهاية، قد تختلف التجربة من فاحص إلى آخر، لذا يجب أن يحدد أفضل إصبع لقياس السكر بناءً على راحته الشخصية، ونتائج القياسات.
صحيفة الخليح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل تؤثر قطرة العين على صحة الصيام؟
أجاب مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي على سؤال حول تأثير استخدام قَطرة العين على صحة الصيام.
وأوضح المجلس في فتواه أن قطرة العين لا تؤثر على صحة الصيام ما لم يصل منها شيء إلى الحلق، وينبغي استخدامها ليلاً، إذا لم يكن في ذلك ضرر، حفاظاً على سلامة الصيام.
واستند في ذلك إلى قول بعض العلماء: "إذا علم من عادته أن الكحل أو نحوه لا يصل إلى حلقه فلا شيء عليه" (شفاء الغليل لابن غازي).