الفلبين تحظر استيراد الدواجن من ولايات أمريكية.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الزراعة في الفلبين، أنها فرضت حظرا على استيراد الدواجن من ولايتي كاليفورنيا وأوهايو في الولايات المتحدة، ويأتي هذا الحظر بسبب تفشي فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى في تلك المناطق، حسبما ذكرت وكالة «رويترز».
شرط دخول الدواجن في الفلبينوأفادت الوزارة في بيانها بأن الحظر الذي فرضته يهدف إلى حماية صحة الدواجن في الفلبين، ويشمل واردات الطيور الداجنة والبرية، بما في ذلك لحوم الدواجن والبيض.
وأوضحت الوزارة، أنه سيتم السماح بدخول جميع الشحنات التي وصلت من ولايتي كاليفورنيا وأوهايو قبل تاريخ 15 يناير، ولكن بشرط أن تكون قد تمت عملية الذبح قبل أسبوعين من بدء تفشي المرض، وذلك للسماح بتداول هذه الشحنات في البلاد.
ووفقًا للبيانات الحكومية، تبين أن الفلبين استوردت في عام 2023 حوالي 166ألفا و356 طنًا من منتجات الدواجن، بقيمة تقدر بـ 175.8 مليون دولار من الولايات المتحدة، وتعتبر أمريكا ثاني أكبر مورد للدواجن إلى الفلبين، حيث تمثل حوالي 40% من إجمالي الواردات الفلبينية في هذا القطاع.
تفشي مرض إنفلونزا الطيوروفي وقت سابق من هذا الشهر، قامت الفلبين بتعليق واردات منتجات الدواجن من بلجيكا وفرنسا بسبب تفشي مرض إنفلونزا الطيور في تلك البلدان.
وتنتقل إنفلونزا الطيور عادة عن طريق الطيور البرية المهاجرة ومن ثم يمكن أن تنتقل إلى المزارع الأخرى.
وانتشرت إنفلونزا الطيور في قطعان الطيور في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الأخيرة، مما تسبب في تعطيل الإمدادات وارتفاع أسعار المواد الغذائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفلبين إنفلونزا الطيور الولايات المتحدة أمريكا إنفلونزا الطیور
إقرأ أيضاً:
استشاري: 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية تحظر المواقع عن الأطفال
قال الدكتور محمد حجازي، استشاري التحول الرقمي، إن معظم الدول في الفترة الأخيرة بدأت الاتجاه إلى حظر الأطفال من استخدام الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة للمخاطر الكبيرة التي تحيط بهم ويتعرضوا لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية لا تنصح باستخدام المواقع للأطفال دون الـ 13 عام، إلى جانب أن هناك بعض المنصات ترفع السن إلى 16 عام.
ولفت إلى أن الشروط والأحكام الخاصة بالمنصات الرقمية يتحايل المستخدمون عليها بوضع المستخدم تاريخ ميلاد مختلف لإكمال الدخول وفتح حساب جديد عبر التطبيق لاستخدامه.
وأشار إلى أن الهيئات الخاصة تبدأ التحقق من حقيقة السن من خلال بعض وسائل التحقق الموجودة مثل الهوية والرقم القومي، فضلا عن بعض البيانات الخاصة والتي تكون موجودة في كثير من الدول.
وتابع: «في الحقيقة أن فكرة المنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي غير مرحب بها، على عكس فكرة التوعية باستخدامها بشكل واعي لاسيما مع متابعة الأسرة بشكل مستمر».