حقق هاتف آيفون إنتصارا كبيرا على أجهزة سامسونغ ليصبح الهاتف الذكي الأكثر مبيعا في العالم في عام 2023.
وهي المرة الأولى التي تفقد فيها الشركة الكورية الجنوبية المركز الأول منذ عام 2010.
وسجلت شركة أبل 234.6 مليون شحنة من هواتف آيفون في عام 2023، وهو ما يمثل 20.1 بالمئة من السوق العالمية. بنمو سنوي قدره 3.
وأظهر تقرير تتبع الهواتف المحمولة الربع سنوي العالمي الصادر عن مؤسسة البيانات الدولية (IDC). أن شحنات الهواتف الذكية من سامسونغ تراجعت بنسبة 13.6 في المئة إلى 226.6 مليون. أي بحصة سوقية تبلغ 19.4 بالمئة.
واحتلت شركة “شاومي” الصينية المركز الثالث مع 145.9 مليون شحنة. وهو ما يمثل حصة سوقية تبلغ 12.5 بالمئة، وفقا لمؤسسة “IDC”.
ويأتي في المركز الخامس شركتا تصنيع الهواتف الذكية الصينيتان “OPPO” و”Transsion”.
وقالت نبيلة بوبال، مديرة الأبحاث في برنامج التتبع العالمي التابع لـ “IDC: “يرجع نجاح أبل المستمر. ومرونتها إلى حد كبير إلى الاتجاه المتزايد للأجهزة المتميزة. التي تمثل الآن أكثر من 20 بالمئة من السوق، مدعومة بعروض المقايضة القوية وخطط التمويل بدون فوائد.”
ويشير تفوق شركة أبل على سامسونغ في سوق الهواتف الذكية على مدار عام كامل إلى أن الشركة التي يقع مقرها في كوبرتينو. تتأقلم بشكل أفضل من منافسيها مع انخفاض على مستوى الصناعة خلال العامين الماضيين.
وتفوقت شركة أبل أيضا على أمازون لتحصد لقب العلامة التجارية الأكثر قيمة في العالم، بقيمة 516.6 مليار دولار، وفقًا لتقرير صدر يوم الأربعاء عن شركة براند فاينانس الاستشارية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
صفعة مدوية لـ واشنطن في مجلس الأمن بشأن فرض عقوبات جديدة على صنعاء
الجديد برس|
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، تعرضها لهزيمة دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي بعد التصويت على تمديد العقوبات وفريق الخبراء دون الموافقة على مشروعها لتوسيع نطاق العقوبات ضد اليمن.
وكشف الممثل الأمريكي في مجلس الأمن، روبرت وود، عن استياء واشنطن من رفض المجلس مشروع القرار الأمريكي الذي كان يهدف إلى تقليص قدرات اليمن العسكرية، خاصة البحرية.
وأشار وود إلى أن الإدارة الأمريكية كانت تأمل في تمرير قرار لتشديد العقوبات، إلا أن أعضاء المجلس رفضوا هذا التوجه، مما يمثل إحباطاً للمساعي الأمريكية.
في هذا السياق، كثفت واشنطن خلال الأسابيع الماضية ضغوطها ضد حركة أنصار الله، بما في ذلك تخصيص تقرير فريق الخبراء لمهاجمة الحركة وتحميلها مسؤولية التصعيد، بهدف تهيئة الأجواء لفرض عقوبات جديدة.
ورغم الجهود الأمريكية، اكتفى مجلس الأمن بتمديد العقوبات الحالية لمدة عام دون إدخال تعديلات جديدة.
وجاء هذا القرار عقب حراك دبلوماسي مكثف في الرياض، حيث التقى السفير السعودي لدى اليمن، محمد بن جابر، بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط، إضافة إلى اجتماعات مع المبعوث الأممي إلى اليمن وسفراء الدول الخمس الدائمة العضوية.
وأفادت وسائل إعلام سعودية أن اللقاءات تناولت سبل خفض التصعيد في اليمن، خاصة بعد استهداف قوات صنعاء حاملة الطائرات الأمريكية “لينكولن” وبوارجها في البحر الأحمر، وهو ما أثار قلقاً في الأوساط الإقليمية والدولية.
وتعكس التحركات السعودية الأخيرة مخاوف من تداعيات الحراك الأمريكي نحو تصعيد جديد في اليمن، ما قد يؤثر على استقرار المنطقة، خاصة في ظل القدرات العسكرية اليمنية المتطورة التي فرضت نفسها على مستوى المنطقة والعالم.