كأس الأمم الأفريقية 2024: أسود الأطلس يبدأون رحلة البحث عن التاج المفقود من بوابة تنزانيا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
إعداد: علاوة مزياني إعلان اقرأ المزيد
اتسمت تصريحات المدرب المغربي وليد الركراكي قبل انطلاق كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2024 بوضوح تام: "هدفنا الفوز باللقب، وفي حال فشلنا في بلوغ نصف النهائي على الأقل سأترك منصبي" لمدرب آخر.
ويدرك الركراكي صعوبات وتحديات الوصول إلى هرم التصنيف العالمي، ضمن فرق النخبة، ثم البقاء في القمة سواء في المونديال أو الكأس الأفريقية.
وبالتالي، فإنه يخاطب لاعبيه من خلال تصريحاته الإعلامية لا لشيء سوى لتجنيدهم وتوعيتهم وتعبئتهم، وتحفيزهم على رص الصفوف حتى لو تعلق الأمر بمواجهة فريق متواضع مثل تنزانيا، منافسهم الأول في كأس الأمم 2024 بمدينة سان بيدرو الساحلية عند الساعة السادسة مساء (الخامسة توقيت غرينتش)، ضمن منافسات المجموعة السادسة.
رسالة واضحة: "الفوز يجب أن يكون من نصيبنا"الرسالة واضحة: "لا تستهينوا بأي منافس" و"المشوار شاق وطويل"، لكن "الفوز يجب ان يكون من نصيبنا".
فـ "أسود الأطلس" في مهمة، وقد آن الوقت بالنسبة إليهم أن يؤسسوا لرحلة جديدة، وهي حملة البحث عن التاج المرغوب، التاج المفقود منذ نحو خمسين عاما، وبالتحديد منذ 14 مارس/آذار من عام 1976 عندما فازوا بلقبهم الوحيد في أديس أبابا خلال نسخة شاركتن فيها ثمانية فرق وتحددت في ختام دورة نهائية ضمت أربعة منها.
لقد وصلوا إلى ساحل العاج في ثوب المرشح بامتياز للفوز باللقب، بصفتهم أفضل منتخب في القارة منذ المشوار البطولي في كأس العالم 2022 بقطر حيث وصل إلى نصف النهائي لأول مرة في تاريخ كرة القدم الأفريقية. لكنهم سيواجهون منافسة شرسة من قبل كل المنتخبات الأخرى، ولاسيما من "أسود التيرانغا" السنغاليين حاملي اللقب و"أفيال" البلد المضيف أو "فراعنة" مصر (فيما "ثعالب" الجزائر لم يظهر بعد إن كانوا مستعدين لتكرار إنجاز 2019 بمصر).
يشارك المغرب في كأس الأمم الأفريقية للمرة 19، وقد حافظ على التشكيلة "المونديالية" التي أثارت إعجاب العالم (بونو، حكيمي، أمرابط، أوناحي، سايس، زياش...)، وتعززت ببعض اللاعبين الشبان مثل مهاجم بتيس الإسباني عبد الصمد الزلزولي. وهو ما يعطيه قوة واستقرارا يعزز هيبته وصلابته. ويخوض دور المجموعات في مجموعة سهلة، يبدأ بمواجهة تانزانيا الأربعاء ثم الكونغو الديمقراطية الأحد فزامبيا الأربعاء المقبل.
وخلال التصفيات المؤهلة لنسخة ساحل العاج، احتل صدارة المجموعة الحادية عشرة بحصده 9 نقاط من أصل 12 وفاز في 3 مباريات وخسر واحدة أمام منتخب جنوب أفريقيا.
علاوة مزياني
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: كأس الأمم الأفريقية 2024 الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2024 منتخب المغرب وليد الركراكي كرة القدم ساحل العاج كأس الأمم الأفريقية 2024 تنزانيا للمزيد كرة القدم كأس الأمم الأفريقية 2024 للمزيد ساحل العاج روسيا الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا کأس الأمم
إقرأ أيضاً:
إنجاز طبي في بريطانيا.. علاج مبتكر يعيد البصر لـ4 أطفال
نجح فريق من الأطباء في لندن في تنفيذ علاج مبتكر أعاد البصر لأربعة أطفال كانوا يعانون من مرض نادر يسبب العمى، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً في مجال الطب الجيني، ويُعد خطوة هامة نحو علاج الأمراض الجينية التي تؤدي إلى فقدان البصر.
وكان الأطفال الأربعة يعانون من "نوع حاد من ضمور الشبكية"، وهو مرض يؤدي إلى فقدان البصر نتيجة خلل جيني.
واستخدم الأطباء علاجاً مبتكراً بحقن نسخ سليمة من الجين المفقود في عيونهم، وبعد متابعة طويلة استمرت خمس سنوات، استعادوا بصرهم بشكل طبيعي.
نجاح العمليةوأصبح بإمكان الأطفال الأربعة رؤية الأشكال، والتعرف على وجوه والديهم، والعثور على ألعابهم، بل وبعضهم أصبح قادراً على القراءة والكتابة، بحسب ما ذكره البروفيسور ميشيل ميكايليدس، استشاري شبكية العين في مستشفى مورفيلدز.
واعتبر أن هذه النتائج تمثل إنجازاً غير مسبوق في علاج أشد أشكال عمى الأطفال خطورة، مشيراً إلى أنها قد تكون خطوة هامة نحو تطوير علاج فعّال في المراحل المبكرة من المرض.
وذكرت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية. أنه بعد النتائج الثورية للأطفال الأربعة، تم علاج 7 آخرين في عدد من المستشفيات ما بين بريطانيا والولايات المتحدة، بانتظار ظهور النتائج.
تفاصيل العلاج الثورياختار جرّاحون متخصصون من "مورفيلدز للعيون" وكلية لندن الجامعية عام 2020، أربعة أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة وسنتين من الولايات المتحدة، تركيا وتونس.
في البداية، قرر الأطباء إخضاع عين واحدة فقط لكل طفل، للتأكد من نجاح العلاج وضمان السلامة.
وخلال العملية التي استغرقت ساعة، تم حقن نسخ سليمة من الجين المفقود داخل شبكية العين باستخدام فيروس غير ضار، مما يعيد الجين المفقود، الذي يلعب دوراً مهماً في تحويل الضوء إلى إشارات كهربائية يفسرها الدماغ على أنها رؤية.
وأظهرت النتائج نجاحاً كبيراً حيث استعاد الأطفال قدرتهم على الرؤية بشكل طبيعي. واستطاع اثنان منهما استعادة قدرتهما على القراءة والكتابة، وهو أمر كان يُعتبر مستحيلاً بالنسبة لحالتهم قبل العلاج.