الجيش الإسرائيلي يعلن قتل مسؤول مكافحة التجسس في حماس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إن ضربات جوية إسرائيلية على قطاع غزة قتلت ستة مقاتلين فلسطينيين من بينهم المسؤول عن مكافحة التجسس بحركة حماس في المنطقة الجنوبية للقطاع.
وأضاف الجيش في بيان أنه قتل ضابط مكافحة التجسس، بلال نوفل، وقال إن ذلك يؤثر "بشكل كبير" في قدرة حماس على "تطوير وتعزيز قدراتها".
ووفقا للجيش الإسرائيلي فإن نوفل "كان مسؤولا عن التحقيق مع المشتبه بهم بالتجسس ضد حماس في جنوب قطاع غزة".
وجاء في البيان أنه شارك "في تطوير أساليب التحقيق والتعلم المتبعة لدى حماس".
وفي غضون ذلك قال الجيش إنه عثر على مجمع أطلقت منه قذائف صاروخية، الثلاثاء، على مستوطنة "نتيفوت"، حيث وُجدت فيه ثلاث منصات صواريخ، كان بعضها محشوا بالقذائف الصاروخية، وتم تدمير المجمع والمنصات.
وفي خان يونس رصد جنود "ثلاثة مسلحين أثناء هروبهم إلى أحد المباني، بعد أن أطلقوا قذائف هاون باتجاه قوات من الجيش الإسرائيلي، وتم استهدافهم بمروحية قتالية والقضاء عليهم"، وفقا لمراسل "الحرة".
وفي ضواحي الشيخ عجلين وسط قطاع غزة، رصدت قوات من الجيش "مسلحين اثنين، وقتلا بضربة جوية، وبالإضافة إلى ذلك عثرت قوات على وسائل قتالية عديدة في المنطقة".
واندلعت الحرب في غزة إثر هجوم شنته حماس على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر وخلف نحو 1140 قتيلا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، حسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية.
واحتجز نحو 250 شخصا رهائن خلال الهجوم، كما تقول إسرائيل التي تؤكد أن 132 منهم ما زالوا في غزة.
وردا على الهجوم توعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وهجوما بريا. وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، الأربعاء، عن ارتفاع حصيلة القتلى إلى 24448 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وو61504 أصيبوا جراء الضربات الإسرائيلية على القطاع المحاصر منذ 7 أكتوبر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
نفت إسرائيل وجود "نقص في المساعدات في قطاع غزة" بعدما اتّهمها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش بعدم الوفاء بالتزاماتها، من خلال عدم سماحها بدخول أي مساعدات إلى غزة منذ مطلع مارس.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية أورين مارمورستين: "لا يوجد نقص في المساعدات في قطاع غزة".
وتابع: "أكثر من 25 ألف شاحنة دخلت قطاع غزة خلال (...) وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس "استخدمت هذه المساعدات لإعادة بناء آلتها الحربية"، متّهما جوتيريش بـ"نشر افتراءات ضد إسرائيل"، حسب تعبيرها.
وكان جوتيريش رفض، الثلاثاء، مقترحا إسرائيليا جديدا للتحكم في إيصال المساعدات إلى غزة، قائلا إنه ينذر "بمزيد من التحكم في المساعدات وتقييدها بشدة حتى آخر سعر حراري وحبة دقيق (طحين)".
وأضاف لصحفيين: "لأكن واضحا.. لن نشارك في أي ترتيب لا يحترم المبادئ الإنسانية احتراما كاملا.. الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد".
ولم تصل أي مساعدات إلى الجيب الفلسطيني الذي يقطنه نحو 2.1 مليون نسمة منذ الثاني من مارس.
وقالت إسرائيل إنها لن تسمح بدخول أي سلع أو إمدادات إلى غزة حتى يفرج مسلحو حركة حماس عن جميع الأسرى المتبقين لديها.
واجتمعت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة العسكرية الإسرائيلية المسؤولة عن تنسيق المساعدات، قبل أيام مع وكالات للأمم المتحدة وجماعات إغاثة دولية وقالت إنها اقترحت "آلية هيكلية للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة.
وقالت الوحدة -على منصة "إكس"- يوم الأحد: "الآلية يراد بها دعم منظمات الإغاثة وتعزيز الرقابة والمساءلة وضمان وصول المساعدات إلى السكان المدنيين المحتاجين بدلا من تحويل مسارها وسرقتها من حماس".
وقال جوناثان ويتال، القائم بأعمال مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية، قبل أيام، إنه لا يوجد دليل على تحويل المساعدات عن مسارها.