لا فصل دراسيا شتويا في غزة.. مئاتُ المدارس قُصفت ومن بقي أصبح مأوى غير آمن للنازحين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بعد أكثر من 103 أيام من الحرب على القطاع، لا دراسة لهؤلاء الأطفال البالغ عددهم 625 ألف طالب. فالمؤسسات التعليمية إما سُوّيت بالأرض بفعل القصف أو أنها تحولت لمراكز إيواء تستقبل نحو مليوني نازح هُجّروا من منازلهم أو لم يعد لهم سقف يحميهم وهم يشكلون نسبة 85% من السكان
ينطلق الفصل الدراسي الشتوي في القدس والضفة الغربية رغم العراقيل والتوتر السائد لكن المشهد يبدو أكثر قتامة بالنسبة لأطفال غزة.
فبعد أكثر من 103 أيام من الحرب على القطاع المحاصر، لا دراسة لهؤلاء الأطفال البالغ عددهم 625 ألف طالب.
فالمؤسسات التعليمية إما سُوّيت بالأرض بفعل القصف أو أنها تحولت لمراكز إيواء تستقبل قرابة مليوني نازح هُجّروا من منازلهم أو لم يعد لهم سقف يحميهم وهم يشكلون نسبة 85% من سكان القطاع.
بحسب وزارة التعليم الفلسطينية، قصفت إسرائيل 388 مدرسة منذ السابع من أكتوبر الماضي منها 7 دمّرت بالكامل كما تم تخريب 42 مدرسة في الضفة.
شاهد: أطفال يسيرون على أنقاض روضة دمرها القصف الإسرائيلي في رفح بقطاع غزةتؤوي مئات الفلسطينيين..مشاهد مروعة لغارة إسرائيلية استهدفت مدرسة أسامة بن زيدخاص يورونيوز| حين تتحول مدارس الأونروا من مكان للتعليم إلى ملاذ ومأوى للنازحين في غزةفي اليوم العالمي للطفل.. أطفال غزة طفولة مهددة ومصير مجهولكما قضى 4368 طالبا في الضفة والقطاع منهم 4327 قُتلوا بسبب الغارات الإسرائيلية المستمرة على غزة إضافة إلى 7819 جريحا. أما المعلمون والإداريون الذين قُتلوا تحت القصف، فقد وصل عددهم إلى 241 وجُرح 756 آخرون.
وبلغ عدد الطلبة الذين قتلهم الجيش الإسرائيلي في الضفة المحتلة 41 طالبا كما أصيب نحو 282 بجراح.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خطأ استراتيجي وفشل ذريع.. هكذا قيّم شاؤول موفاز أداء القيادة في إسرائيل في مواجهة حماس وطوفان الأقصى بنزيما يقاضي وزير الداخلية الفرنسي بتهمة التشهير بعد اتهامه بأن له علاقة بالإخوان المسلمين لأول مرة.. الصحة العالمية تعلن انخفاض عدد المدخنين حول العالم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونروا مدارس تعليم إسرائيل أطفالالمصدر: euronews
كلمات دلالية: مدارس تعليم إسرائيل أطفال إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين فيضانات سيول طوفان الأقصى منظمة الأمم المتحدة قصف قتل إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة فلسطين یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الضغط الإسرائيلي على حماس قد ينتهي بغزو جديد للقطاع
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بالعودة إلى الحرب في قطاع غزة، إذا لم تطلق حركة حماس ما تبقى من رهائن إسرائيليين محتجزين لديها. وتخطط إسرائيل فعلاً لذلك.
دمرت الحرب معظم القوة المقاتلة لحماس والكثير من بناها التحتية
وكتب دوف ليبر وآنات بيليد في صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن إسرائيل أعدت خططاً لسلسلة خطوات تصعيدية، بهدف الضغط على حماس، بعد توقف المفاوضات لتمديد المرحلة الأولى من وقف النار التي امتدت سبعة أسابيع، ما قد يؤدي إلى استئناف الأعمال العدائية في الحرب التي استمرت 16 شهراً. وقف السلع والإمداداتوبدأت الخطوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي، بوقف دخول السلع والإمدادات إلى غزة. وستشمل الإجراءات التالية قطع الكهرباء والمياه، وفق ما أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، الذي أضاف أن هذه الخطوات نوقشت في اجتماع الكابينيت الأسبوع الماضي.
وإذا أخفقت هذه الخطوات، فإن إسرائيل يمكنها اللجوء إلى حملة من الغارات الجوية، وعمليات المداهمة التكتيكية ضد أهداف لحماس، حسب محلل أمني إسرائيلي مطلع، ومن ثم، يمكن لإسرائيل أن تهجّر مجدداً مئات آلاف الفلسطينيين، الذين استفادوا من وقف النار للعودة إلى منازلهم في الشطر الشمالي من القطاع.
واستناداً إلى مطلعين على الخطة الإسرائيلية، فقد تهاجم إسرائيل القطاع بقوة عسكرية أكبر من تلك التي زجت بها في النزاع حتى الآن، مع نية احتلال فعال في الوقت الذي تهاجم فيه بقايا حماس.
As cease-fire talks stall, Israel has charted a course for gradually increasing pressure on Hamas to the point of another invasion of the Gaza Strip https://t.co/2H47GxXetX
— The Wall Street Journal (@WSJ) March 8, 2025وفي إسرائيل، هناك كثيرون يشعرون بأن هجوماً آخر على غزة، لا يمكن تجنبه. ويقول المسؤول السابق في البنتاغون مايكل ماكوفسكي، الذي يتولى الآن منصب رئيس المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي، في واشنطن: "هناك تصميم على العودة والقضاء على حماس مهما حدث. وأعتقد أن إسرائيل ستدخل المنطقة بقوة وحزم".
ويأتي هذا التخطيط في الوقت الذي وصلت فيه إسرائيل وحماس إلى مرحلة محورية في المحادثات، حيث يطرح الطرفان العدوان مواقف متعارضة تماماً من القضايا الجوهرية في الحرب، ما يعرقل الجهود الرامية إلى مواصلة المفاوضات.
وتريد إسرائيل من حماس إطلاق عشرات الرهائن الذين لا يزالون في حوزتها، الأمر الذي تقول الحركة إنها ستقدم عليه فقط عند نهاية دائمة للقتال، وهو ما ترفضه الدولة العبرية. وتطالب تل أبيب أيضاً حماس بالتخلي عن السلطة وعن سلاحها، وهو ما ترفضه الحركة المصنفة على لوائح الإرهاب في الولايات المتحدة.
وفي خطوة انتقالية، تقترح إسرائيل تمديد وقف النار شهراً، إذا واصلت حماس إطلاق الرهائن، وحددت السبت، أمس مهلة أخيرة للحركة لتلبي مطالبها. وإذا لم تفعل، فإن إسرائيل قالت للوسطاء في اتفاق وقف النار، إنها ستصعد معاقبة حماس تدريجياً وصولاً إلى العودة الشاملة للحرب.
BREAKING: @elianayjohnson with the Washington Free Beacon reports that Israel plans massive Gaza offensive in 4–6 weeks with 50,000+ troops to eliminate Hamas:
Israeli FM: "We will open the gates of hell on Hamas again." pic.twitter.com/0ZdsJ9tTQt
وتصر حماس على بدء المفاوضات حول وضع حد نهائي للحرب، وترفض مناقشة نزع سلاحها، حسب الوسطاء.
ترامب نفد صبرهوأظهر ترامب في الأسبوع الماضي علامات على نفاد صبره بعد التأخير. وحذر حماس عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء، ، فقال لها إذا لم تطلق جميع الرهائن المتبقين في غزة فوراً، "فإنكم ميتون!". وبعد يوم واحد، اقترح ترامب ومبعوثه ويتكوف، أن تتخذ الولايات المتحدة وإسرائيل، إجراءً مشتركاً ضد حماس.
ويقول محللون أمنيون، إن إسرائيل في موقع أفضل بكثير للدخول إلى غزة، أكثر بكثير مما كانت عليه عند بداية الحرب. فقد أعادت ملء مستودعاتها بالذخائر، وزال ضغط إدارة الرئيس السابق جو بايدن، كما أنها لن تحتاج إلى تموضع أعداد كبيرة من جنودها على حدودها الشمالية تحسباً لهجوم من حزب الله، الذي فرضت عليه إسرائيل وقفاً للنار بعد حملة عسكرية شرسة.
ودمرت الحرب معظم القوة المقاتلة لحماس والكثير من بناها التحتية، بما فيها منشآت لصنع الأسلحة وأنفاقاً رئيسية تستخدم للربط بين المواقع العسكرية المهمة. ومُنعت الحركة من الحصول على مساعدة من الخارج، وتعتقد إسرائل أنها قتلت 20 ألف مقاتل، بينهم قادة كبار. وبينما جندت حماس آلافاً إضافية، فإن هؤلاء لا يملكون الخبرة وسيتدربون في أوقات عصيبة قد يتحولون معها إلى أهداف.
وأوضح المحلل الأمني المطلع على التخطيط الإسرائيلي، إن المراحل الأولية للتصعيد قد تستغرق شهرين، في وقت تبدأ إسرائيل خلالها تعبئة قواتها لشن غزو واسع بوجود أعداد كافية من الجنود للإمساك بالأرض.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي السابق ياكوف أميدرور، عن أي جهد للقضاء على حماس عسكرياً: "لا سبيل إلى تحقيق ذلك دون احتلال غزة". وأضاف أن إسرائيل ستحتاج إلى ستة أشهر على الأقل أو إلى عام، لإخضاع الحركة.
أما المحللة الفلسطينية البارزة لدى مجموعة الأزمات الدولية تهاني مصطفى فقالت، إنه رغم الضعف الذي يعتري حماس، فمن المرجح أن تنجو الحركة من جولة قتال أخرى.