3 أمراض خطيرة تصيب أقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي.. عدوى جماعية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
روايات عديدة على ألسنة جنود الاحتلال الإسرائيلي، بشأن معاناتهم مع مشاكل صحية مرتبطة بأقدامهم؛ لتخرج صحيفة «معاريف» الإسرائيلية تكشف تفاصيل مرض خطير مرتبط بأقدام الجنود، بناء على ما قاله عشرات الأطباء المتخصصين بالأمراض الجلدية، الذين عالجوا مئات الجنود المصابين بالتهابات حادة في القدمين خلال الأشهر الأخيرة.
وجاء تشخيص الأطباء الأولي بشأن أقدام جنود الاحتلال الإسرائيلي، بأنهم يعانون العدوى الأكثر شيوعا، وهي من نوع «تحلل القرنية»، حيث تسببت البكتيريا في ظهور رائحة كريهة قوية وحكة وتشكل أخاديد وتقشير في القدم، تصل أحيانا إلى حد النزيف، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.
تلك العدوى التي أصابت أقدام جنود الاحتلال جاءت نتيجة «مناخا» من الحرارة والرطوبة العالية، مما يؤدي إلى تكاثر كميات كبيرة جدًا من البكتيريا والفطريات وتسبب العدوى، وفقا لـ«معاريف»، التي أشارت إلى أن الجنود تمت معالجتهم بالمضادات الحيوية عن طريق الفم والعلاج الموضعي للقدم مع تعليمات بتهوية القدم قدر الإمكان خلال النشاط العسكري بحرب غزة.
كما أصيب العديد من جنود الاحتلال الإسرائيلي بفطريات الأظافر، وهي ظاهرة ليست خطيرة لكنها تسبب تشوه الظفر وتحوله إلى اللون الأصفر، ويمكن العلاج في مثل هذه الحالة بتناول دواء مضاد للفطريات لمدة 4 أشهر، مع تعليمات بوضع بودرة التلك المضادة للفطريات على القدم والحذاء، وتهوية القدمين قدر الإمكان.
كما واجه الجنود أيضًا العديد من حالات ظفر القدم الناشب، وهي حالة تسبب ألمًا كبيرًا، وفي بعض الحالات، يتم اللجوء لإجراء عملية جراحية لإزالة أو رفع الجزء المخترق، مع العلاج بالمضادات الحيوية.
ويوضح الدكتور إيتي شاريج، طبيب الأمراض الجلدية من مركز مئير الطبي، أن تأثير الحذاء العسكري يسبب التعرق الزائد، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل نمو البكتيريا والفطريات في القدم في ظروف القتال، مشيرا إلى أنه مع الوقت يؤدي الإجهاد الجسدي والأحذية غير المريحة، إلى دخول الظفر إلى القدم، ويتعرف الجسم على الظفر كجسم غريب يسبب عملية التهابية مؤلمة، وقد تتطور إلى عدوى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنود الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي أمراض خطيرة مرض خطير جنود الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جهود متواصلة لتجفيف مستنقع في ليتوانيا لاستعادة جنود مفقودين ومركبة عسكرية
قد فُقد الجنود الأربعة، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، عندما كانوا في مهمة لاستعادة مركبة أخرى تابعة للجيش، أثناء تدريبٍ لوحدتهم العسكرية.
تكافح قوات أميركية وليتوانية من أجل تجفيف منطقة مستنقعات في ليتوانيا، في محاولة متواصلة لاستعادة أربعة جنود أمريكيين فُقد الاتصال بهم منذ ثلاثة أيام.
وتمّ العثورُ على عربة الجنود المدرّعة مغمورة بالمياه بعمق 15 قدمًا، ولم تتمكن الفرق حتى الآن من الوصول إلى داخلها، أو سحبها.
وأفاد الجيش الأمريكي في أوروبا وأفريقيا أنّه تم إحضار رافعات، ومضخّة ذات سعة كبيرة، وأكثر من 30 طناً من الحصى، للمساعدة في تصريف المياه وحفر الوحل لسحب المدرعة M88 هيركوليس من المستنقع.
ويرجّح المسؤولون عن عملية الانتشال من أنها ستكون طويلة.
وقال الجيش في بيان له إن المنطقة المحيطة بالموقع "شديدة الرطوبة والهشاشة، ولا تتحمل وزن المعدّات اللازمة لانتشال المركبة الغارقة، والتي تزن 70 طنًا، من دون إجراء تحسينات هندسيّة كبيرة على أرضيّة المستنقع. كان تجفيف المنطقة بطيئًا وصعبًا بسبب تسرب المياه الجوفية".
وقد فُقد الجنود الأربعة، الذين لم يتم الكشف عن هوياتهم حتى الآن، في وقت مبكر من يوم الثلاثاء، خلال مهمّة لاستعادة مركبة أخرى تابعة للجيش أثناء تدريب الوحدة.
وقد تم العثور على مركبة الهيركوليز يوم الأربعاء، وتعمل الفرق منذ ذلك الحين على سحبها من المستنقع. وينتمي الجنود إلى اللواء الأول في فرقة المشاة الثالثة.
Relatedقائد عسكري أوكراني: جيوش الناتو غير مستعدة لحرب الطائرات المسيّرة الحديثةالسويد تعتزم نشر مقاتلات "جاس غريبن" لدعم مهام الناتو في بولنداآخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتوقبل 26 عاما قصف الناتو يوغوسلافيا السابقة.. صربيا تحيي الذكرى بحضور السفير الروسيوتم استقدام طاقم غطس تابع للبحرية الأمريكية، كما تطوعت القوات المسلحة البولندية بإرسال مهندسين ومعدات إضافية و150 عنصرًا للمساعدة أيضًا.
وقال اللواء كورتيس تايلور، قائد الفرقة المدرعة الأولى: "ستكون عملية انتشال الجنود طويلة وصعبة، ولكننا ملتزمون تماماً بإعادة جنودنا إلى الوطن".
وأضاف: "ما زلت معجبًا للغاية بالانضباط والالتزام والروح الجماعية في هذه الوحدة أثناء محاولتهم استعادة رفاقهم المفقودين".
وقد تم الإبلاغ عن الجنود المفقودين أثناء تدريب في ميدان تدريب الجنرال سيلفستراس زوكاوسكاس في بابراده، وهي بلدة تبعد أقل من 10 كيلومترات عن الحدود مع بيلاروس.
ومنذ عام 1990 وإعلانها الاستقلال عن الاتحاد السوفياني، تتسّم علاقة دول البلطيق، ليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وجميعها أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مع روسيا بالتوتر.
وارتفع منسوب التوتر في العلاقات بعدما شنّت روسيا غزوها الشامل لأوكرانيا في شباط /فبراير 2022.
وكان الرئيس الليتواني غيتاناس ناوسيدا أحد أكثر الداعمين الأوروبيّين صراحةً لأوكرانيا، في جهود صدِّ القوّات الروسيّة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية رئيس وزراء كندا: زمن التعاون الوثيق مع واشنطن "انتهى" مسودة جديدة لصفقة المعادن تحيي المخاوف بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي عشية زيارة نائب الرئيس الأميركي... تحالف سياسي واسع في غرينلاند لمواجهة الضغوط الأمريكية لتوانياروسيابحر البلطيق حلف شمال الأطلسي- الناتو