الجهاد: لجوء الاحتلال إلى الاغتيال باستخدام المسيرات بالضفة يثبت عجزه عن مواجهة المقاومين
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
فلسطين - صفا
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، يوم الأربعاء، أن لجوء الاحتلال الإسرائيلي إلى الاغتيال باستخدام المسيرات في الضفة الغربية يثبت عجزه عن مواجهة المقاومين في الميدان.
وقالت الجهاد في تصريح صحفي، وصل وكالة "صفا": "عمد العدو خلال الساعات القليلة الماضية إلى استخدام الطائرات المسيرة مرتين على الأقل لتنفيذ عمليات اغتيال في الضفة المحتلة وممارسة أبشع صور الإعدام الميداني بحق أهلنا في الضفة".
وأضافت أن " لجوء العدو إلى هذا النوع من الاغتيالات يثبت عجزه عن مواجهة المقاومين في الميدان والأثمان الباهظة التي يتكبدها جراء المقاومة الضارية والشجاعة، كما يؤكد أن الكيان يخوض حرباً شاملة ضد الشعب الفلسطيني في الضفة ومدنها كما في قطاع غزة".
وشددت على أن "عمليات الاغتيال والإعدام الميداني وكل وسائل القمع الأخرى ستزيد من إصرار شعبنا على مواجهة العدوان الصهيوني، وستعمق مأزق الكيان أكثر فأكثر".
ودعت الجهاد أهل الضفة المحتلة إلى "تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال وعصابات المستوطنين لإفشال مخططات العدو، وفي مقدمتها طرد الشعب الفلسطيني من وطنه، ومصادرة أرضه، وبسط السيطرة على مقدساتنا".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: فی الضفة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. سرايا القدس تشتبك مع قوات الاحتلال وتفجر آلياته بالضفة
بثت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، مشاهد من تفجير مقاتليها في الضفة الغربية المحتلة آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشملت مشاهد السرايا تفجير آليات وجرافات عسكرية بعبوات ناسفة واشتباكات نارية مع قوات الاحتلال في محاور القتال المختلفة.
وأظهرت المشاهد تفجير آلية عسكرية إسرائيلية وإطلاق النار عليها ببلدة طمون في مدينة طوباس (شمالي الضفة)، وتفجير جرافة عسكرية واشتعال النيران فيها بمخيم بلاطة بمدينة نابلس (شمالي الضفة).
وتضمنت اللقطات استهداف السرايا ما قالت إنها "التجهيزات العسكرية" بمستوطنة قنير بمخيم جنين (شمالي الضفة).
وختمت السرايا المشاهد باستهداف نقطة حراسة تتبع مستوطنة "رام اون" بسهل مرج بن عامر بوابل من الرصاص.
وتبث سرايا القدس في الضفة الغربية بين الفترة والأخرى مشاهد توثق عملياتها ضد جيش الاحتلال وآلياته في مدن الضفة ومخيماتها.
وأطلقت إسرائيل في أواخر أغسطس/آب الماضي عملية عسكرية في مناطق شمال الضفة الغربية وتحديدا في مدن جنين وطولكرم وطوباس ومخيماتها، وصفت بأنها الأوسع منذ عملية "السور الواقي" عام 2002.
وسمت إسرائيل عمليتها العسكرية في شمال الضفة بـ"مخيمات صيفية"، في حين أطلقت عليها سرايا القدس اسم "رعب المخيمات".