مدير مونتكارلو بالخرطوم: مالذي فعلناه حتي يقاتل الدعم السريع في بيوتنا!!
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن مدير مونتكارلو بالخرطوم مالذي فعلناه حتي يقاتل الدعم السريع في بيوتنا!!، حميدتي و عبد الرحيم مالذي فعلناه حتي يقاتل الدعم السريع في بيوتنا!!مالذي فعلناه حتي يقاتل الدعم السريع في بيوتنا !!!فنحن عٌزّل سلاحنا القلم .،بحسب ما نشر النيلين، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات مدير مونتكارلو بالخرطوم: مالذي فعلناه حتي يقاتل الدعم السريع في بيوتنا!!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حميدتي و عبد الرحيم
مالذي فعلناه حتي يقاتل الدعم السريع في بيوتنا!!مالذي فعلناه حتي يقاتل الدعم السريع في بيوتنا !!!فنحن عٌزّل سلاحنا القلم !وفي بلاط صاحبة الجلالة نعمل بكل مهنية وتجرد …جنودٌ مدججون بالسلاح اوسطهم يحمل ساطورا في يده وجميعهم بزي قوات الدعم السريع المعهود وسياراتهم منزوعة اللوحات والارقام هجموا عليّ في منزلي المتواضع…
صاح اوسطهم ملوحاً بساطوره (يابشر افتح الباب يابشر ) وعيناه يتطاير منها الشرر …فتحت له الباب اثاروا فينا الرعب ثم مضوا …عادوا في اليوم الثاني في العاشرة صباحاً …. حينها خرجت لاحضر (طبق فول ) وبعض خبز لصغيري وحين عودتي للمنزل وجدتهم دخلو ه وروعوا ابني الصغير حطموا الابواب ودخلو الغرف وحملو كل ما يستطيعون. اموالي …الابتوب اجهزتي هواتفي اللوحية والسماعات ومعدات العمل وو والخ … ثم احاطوا لدي عودتي وجميعهم وبصوت واحد (جيب مفتاح السيارة ) كان معهم كهربائي سيارات ومكنيكي. اخرجوها من جراج جاري مقطورة (بسيارة برادو خاصتهم) كانها ملك لهم …لم يعلموا انها (حصيلة سنوات عمري العملية ) لاكمل حلم تغطية الاحداث في كل انحاء بلادي …
حدثني الجيران انهم كانوا يبحثون عني بالاسم !! اخذوها ولم يكتفوا ثم عادوا في اليوم الثالث وواصلوا تنظيف ماتبقي من منزلي …لم يتركوا شيء سوي الحسرة والندم ليس علي فقد المال …لكن علي استباحة الابرياء؛ اموالهم ؛وممتلكاتهم دون اي جريرة …
الان نحن نازحين مجبرين …اوصدنا ابواب بيوتنا التي نحب …وخرجنا هائمين في ارض الله بلاذنب …ولاحول لنا ولاقوة …
اتقدم ببلاغي لقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو ولشقيقة عبدالرحيم …وليوسف عزت المستشار السياسي ولقائد عمليات الضبط في الدعم السريع …مالذي فعلناه حتي يقاتل الدعم السريع في بيوتنا !!! واي نوع من الديمقراطية نبشر بها انفسنا ؟ وابناء وطننا !
نحمد الله علي سلامة ابنائنا واجسادنا ! …اللهم اليك نشكوا. فاجرنا في مصيبتنا واخلف لنا خيراً منهاولاحول ولاقوة الا بالله
Islam Abdelrahman
مدير مكتب راديو مونتكارلو بالخرطوم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ما سر خلاف الجيش السوداني و«الدعم السريع» حول معبر «أدري»؟
أعلنت الحكومة السودانية التي تتخذ من مدينة بورتسودان الساحلية عاصمة مؤقتة، الاستجابة لمطلب تمديد فتح معبر «أدري» الحدودي مع دولة تشاد، لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المستحقين، وتنسيق عمل المعبر بالتعاون مع المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة العاملة في المجال الإنساني.
لكن المعبر الحدودي الحيوي الواقع بين ولاية غرب دارفور السودانية، ومدينة أدري التشادية التي يحمل المعبر اسمها، تسيطر عليه فعلياً قوات «الدعم السريع» التي تحارب الجيش، وهو واحد من 3 معابر على الحدود السودانية - التشادية التي يبلغ طولها 1400 كيلومتر من جهة الغرب.
وقال رئيس «مجلس السيادة السوداني» الانتقالي وقائد الجيش، الفريق أول عبد الفتاح البرهان في تغريدة على حسابه في منصة «إكس»، الأربعاء، إن حكومة السودان «قررت وبناءً على توصية الملتقى الثاني للاستجابة الإنسانية واللجنة العليا للشؤون الإنسانية، تمديد فتح معبر أدري بدءاً من 15 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024».
الماضي، على فتح معبر «أدري» لمدة ثلاثة أشهر تنتهي الجمعة، استجابة لاتفاق سوداني - أممي، بهدف تسهيل دخول حركة الإمدادات الإنسانية للبلاد التي يواجه نحو نصف سكانها نذر مجاعة ناتجة عن الحرب.
مهم للبلدين
وفي المقابل أثار قرار فتح المعبر حفيظة قوات «الدعم السريع» التي تسيطر على المعبر، ووصف مستشار قائد القوات تطبيق القرار بـ«المزايدة السياسية»، وعدّه «مناورة سياسية» للتغطية على رفض قائد الجيش للمفاوضات التي كانت تجري في جنيف آنذاك، كما عدّه «عطاءً ممن لا يملك»، استناداً على أن المعبر يقع تحت سيطرة قواته.
ويُمثل معبر أدري رابطاً اقتصادياً وثقافياً بين تشاد وإقليم دارفور السوداني، وتعتمد عليه التجارة الثنائية بين البلدين، لكون تشاد «دولة مغلقة» من دون شواطئ بحرية، كما تعتمد عليه حركة السكان والقبائل المشتركة بين البلدين، ويلعب موقعه الجغرافي دوراً مهماً في تسهيل عمليات نقل المساعدات الإنسانية، وهو المعبر الوحيد الآمن بين البلدين.
سبب أزمة المعبر
وتعقدت قضية معبر أدري بسبب الاتهامات التي وجهتها الحكومة السودانية باستمرار، بأنه يمثل ممراً لنقل الأسلحة والإمداد اللوجيستي لقوات «الدعم السريع» من تشاد التي تتهمها بالضلوع في مساندة قوات «الدعم السريع»، لكن الأخيرة ترد بأن الحدود بين تشاد ودارفور مفتوحة وتقع تحت سيطرتها، ولا تحتاج لاستخدام «أدري» إن كانت مزاعم الجيش السوداني صحيحة.
ومع ذلك تتمسك قوات «الدعم السريع» بإدخال المساعدات عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد، بينما ترى الحكومة أن هناك معابر أخرى، عبر الحدود مع مصر وعبر جنوب السودان، إضافة إلى معابر أخرى عبر الحدود مع تشاد نفسها، لكنها رضخت للضغوط الدولية والإقليمية، رغم شكوكها القوية حول استخدامه لأغراض غير إنسانية.
وتطلّب فتح المعبر في أغسطس الماضي، وفقاً للاتفاق مع الأمم المتحدة، إنشاء «آلية مشتركة» لتسهيل إجراءات مراقبة المنقولات، وتسريع منح أذونات المرور لقوافل المساعدات الإنسانية.
الشرق الأوسط: