قتل عدد من الفلسطينيين وأصيب آخرون، الأربعاء، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة، ضمن الأعنف منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بالوقت الذي اندلعت فيه اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة قرب مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس (جنوب).

 

وأفاد شهود عيان لمراسل الأناضول، بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت سلسلة غارات ضمن الأعنف منذ بداية الحرب، استهدفت أحياء تل الهوى والرمال والشجاعية والتفاح والكرامة في مدينة غزة استهدفت منازل وأراض فارغة.

 

وذكر الشهود، أن الغارات أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الفلسطينيين.

 

وفي الوقت ذاته اندلعت اشتباكات ضارية بين قوات الجيش الإسرائيلي وعناصر المقاومة الفلسطينية في محور شمال غرب مدينة غزة.

 

وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية مناطق الاشتباكات بعشرات القذائف فيما سمع أصوات إطلاق نار كثيف في تلك المناطق، وفق ما ذكر شهود عيان ومصادر محلية للأناضول.

 

وفي مناطق جنوبي القطاع، قصف الجيش الإسرائيلي بشكل كثيف المناطق المحيطة في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس.

 

وقال شهود عيان، إن الطائرات والمدفعية الإسرائيلية قصفت منطقتي بطن السمين وقيزان رشوان وأحياء أخرى كلها قريبة من مجمع ناصر الطبي وسط خان يونس.

 

وذكروا أن القصف استهدف منازل لعائلات صافي وحمدان ومحيسن وبارود، وأراض وطرقات، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.

 

وبالتزامن مع ذلك اندلعت اشتباكات بين قوات الجيش ومقاتلي المقاومة الفلسطينية في عدد من الطرقات المؤدية إلى مجمع ناصر الطبي، طوال ساعات الليل قبل أن تهدأ حدتها بساعات الصباح الأولى، حسب مصادر محلية.

 

وصباح الأربعاء، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، مقتل جنديين وإصابة اثنين آخرين في معارك بشمالي القطاع.

 

وأوضحت الهيئة أن "الجنديين القتيلين هما: مساعد أول زخاريا بيساح هابر (32) من اورشليم القدسن، ومساعد متقدم يائير كاتس (34) من حولون".

 

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى الثلاثاء، 24 ألفا و285 قتيلا و61 ألفا و154 مصابا، وتسببت بنزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی مجمع ناصر الطبی عدد من

إقرأ أيضاً:

التحقيقات الإسرائيلية تكشف إخفاقات الجيش أمام "حماس"

غزة - الوكالات

اعتبرت "حماس" أن التحقيقات التي أجراها الجيش الإسرائيلي حول هجوم 7 أكتوبر 2023 والتي كشفت عن إخفاقات جسيمة، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم إن "مظاهر الإخفاق التي كشفت بعضا منها تحقيقات الجيش الإسرائيلي، تؤكد تفوق الإرادة الفلسطينية على كل الآلة العسكرية للاحتلال، وقدرة العقل الأمني للقسام على هزيمة مجموع الأجهزة الأمنية الصهيونية".

وأضاف قاسم في بيان أن "غطرسة المستعمر الصهيوني ستظل تمنعه من رؤية حقيقة هذا الشعب العظيم الذي يسعى لانتزاع حريته واستقلاله".

والخميس، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن نتائج التحقيقات خلصت إلى أن الجيش فوجئ بهجوم 7 أكتوبر وبالعدد الكبير من المقاتلين الذين تمكنوا من اجتياح المستوطنات والقواعد المحاذية لغزة خلال الهجوم، كما أظهرت التحقيقات أن الجيش فوجئ بسرعة المقاتلين الفلسطينيين وتخطيطهم الجيد للهجوم الذي تجاوز توقعاته بالكامل.

وأقرت التحقيقات بأن مقاتلي "حماس" سيطروا بالكامل على فرقة غزة، فيما فقد الجيش السيطرة الكاملة على المنطقة المحاذية لغزة لنحو 10 ساعات.

وأضافت نتائج التحقيقات أن الجيش كان يعاني من شعور بالغرور والتفوق الاستخباري، حيث كان هناك اعتقاد مطلق بأنه سيتلقى تحذيرا قبل أي هجوم فلسطيني محتمل.

مقالات مشابهة

  • اعتراف إسرائيلي: المقاومة تتصاعد في الضفة وجهود الجيش والسلطة غير كافية
  • الجيش الإسرائيلي يغتال عضوا في حزب الله بلبنان
  • التحقيقات الإسرائيلية تكشف إخفاقات الجيش أمام "حماس"
  • قلق إسرائيلي رسمي من قدرات الجيش المصري ودعوات لاستهدافه
  • جولة للوزير ناصر الدين بعد غد في عدد من مستشفيات الجنوب
  • وزير إسرائيلي: 4 شروط لانسحاب الجيش من محور فيلادلفيا
  • إحباط إسرائيلي نتيجة الفشل في إيجاد بديل لحركة حماس بقطاع غزة
  • إعلام إسرائيلي: حماس لن ترضخ لنتنياهو والجيش لا يمكنه العودة للقتال
  • إعلام إسرائيلي: غضب بين عائلات المحتجزين بسبب تحقيقات الجيش في هجمات 7 أكتوبر
  • غارات وتوغل عسكري إسرائيلي بمحيط دمشق