“التعليم العالي”: إيجاد معالجات مناسبة لطلبة كلية صور الجامعية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رصد- أثير
أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بيانا حول ما طرأ على كلية صور الجامعية من متغيرات أدت إلى عدم استقرار البيئة الدراسية بالكلية وتوقف العملية التعليمية وما ترتب على ذلك من آثار سلبية على الطلبة الدارسين بها.
وطمأنت الوزارة خلال بيانها جميع الطلبة الدارسين على حرصها في إيجاد المعالجات المناسبة لهم وذلك وفقاً للإجراءات المتخذة أدناه:
الطلبة المبتعثون في مختلف برامج الابتعاث الداخلي والمنح الدراسية:
أولاً: مضت الوزارة بإجراء في تاريخ: 1 يناير 2024م لوقف سريان البعثة الدراسية تلقائياً لجميع الطلبة المبتعثين بكلية صور الجامعية وذلك (للفصل الدراسي الأول) من العام الأكاديمي (2024/2023) دون احتساب ذلك ضمن مدة الابتعاث، ودون أي إجراء يتطلب اتخاذه من قبل الطلبة في هذا الشأن.
ثانياً: الطلبة المستجدون (الدفعة الرابعة والعشرون) المقبولون في العام الأكاديمي (2024/2023): تم توجيه رسائل نصية للطلبة بتاريخ: 31 ديسمبر 2023م بفتح استقبال قبولات الطلبة في أي من مؤسسات التعليم العالي الخاصة بناءً على اختيارهم وذلك خلال الفترة من (1 – 14 يناير 2024م)، مع مراعاة توافق المؤهل الدراسي (الدبلوم/البكالوريوس) والمجال المعرفي الذي قبلوا من مركز القبول الموحد.
ثالثاً: الطلبة المبتعثون في مختلف برامج الابتعاث الداخلي والمنح الدراسية ممن هم على مقاعد الدراسة: سيتم فتح باب التنقلات لهذه الفئة من الطلبة إلكترونيا من خلال ملف الطالب بالموقع الالكتروني لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار خلال الفترة: من (17- 31 يناير 2024م) على أن يقوم الطلب باختيار مؤسسة تعليمية بديلة مع مراعاة توافق المؤهل الدراسي (الدبلوم البكالوريوس) والتخصص بحيث يكون في ذات المجال المعرفي الملتحقين به، وعلى الطلبة الاطلاع على التفاصيل الإرشادية الموضحة في ملفاتهم الإلكترونية بموقع الوزارة.
رابعاً: على الطلبة المتوقع تخرجهم بنهاية الفصل الدراسي الأول من العام الأكاديمي (2024/2023)، مراجعة الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للبعثات (دائرة البعثات الداخلية) لمتابعة أوضاعهم الأكاديمية وإرشادهم بالإجراءات الواجب اتباعها فيما يتعلق بسير بعثتهم الدراسية والخيارات المتاحة لهم في هذا الشأن.
الطلبة الدارسون على نفقتهم الخاصة في جميع المراحل الدراسية :
أولا : الطلبة على مقاعد الدراسة بمختلف المراحل الدراسية: ستقوم الوزارة بإرسال تعميم للمؤسسات بشأن النقاط الآتية:
1. تسهيل عملية انتقال طلبة الكلية إلى تلك المؤسسات وفقا لوضعهم الأكاديمي الحالي وقبول تحويل المواد الدراسية والأداء الأكاديمي لهم.
2.تسهيل عملية انتقال الطلبة الذين تبقى على انتهاء دراستهم مواد دراسية معدودة أو فصل دراسي واحد لاستكمال ما تبقى لهم من مواد/فصول دراسية مع تزويدهم بكشف علامات معتمد.
3. حث المؤسسات لتقديم الخدمات والتسهيلات الأخرى كدعم للطلبة وتيسيرا لدارستهم الجامعية (كالسكن والنقل)
ثانيا : الطلبة الخريجون:
ستقوم الوزارة بالتنسيق مع القائمين على كلية صور نحو تعيين موظف مختص من جهتها توكل إليه مهمة حصر عدد الخريجين وإرسال بيانات وثائقهم لإجراءات التصديق من جهة الوزارة، على أن تتعهد الكلية بقيام الموظف بكافة مهامه لحين الانتهاء من تصديق كافة وثائق الخريجيين، وستخاطب الكلية بالموضوع قبل نهاية الشهر الجاري.
هذا وأكدت الوزارة على ضرورة التزام الطلبة بالمواعيد المحددة، وذلك حتى يتسنى لهم استكمال دراستهم في المؤسسات التعليمية البديلة بناءً على القبولات الحاصلين عليها وبما يتماشى مع التقويم الأكاديمي لتلك المؤسسات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي:انطلاق النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا" لتأهيل مليون شاب مصري
انطلقت فعاليات النسخة الثانية من مبادرة "كن مستعدًا"، في خطوة نوعية نحو تمكين الشباب المصري ومواكبة متغيرات سوق العمل المحلي والعالمي، وذلك ضمن مبادرات تحالف وتنمية، التي تهدف إلى تعزيز قدرات الشباب وفتح آفاق جديدة أمامهم بما يتماشى مع مستهدفات التنمية المستدامة.
وتوفر المبادرة منصة متكاملة لتأهيل الشباب عبر اكتساب المهارات اللازمة للتميز المهني، وتنمية الابتكار والإبداع، لمواجهة تحديات السوق الحديثة. وتسعى المبادرة إلى إعداد جيل جديد يمتلك مقومات التأثير الإيجابي في مختلف القطاعات الاقتصادية والصناعية، عبر تدريبات مكثفة على أحدث المهارات المطلوبة.
واحتضنت قاعة كليوباترا بفندق سميراميس انتركونتيننتال، يوم الإثنين 28 أبريل، فعاليات الإطلاق، بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعدد من قيادات الوزارة ورؤساء الجامعات، في خطوة تعكس توجه الدولة نحو تنمية رأس المال البشري تماشيًا مع استراتيجية التنمية الشاملة.
واستهل الدكتور أيمن عاشور كلمته بالتأكيد على أهمية اللقاء الذي يناقش ملامح رؤية مستقبلية لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي وعلاقتها بسوق العمل الديناميكي، انطلاقًا من الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها الوزارة في مارس الماضي، والتي ترسم خارطة طريق شاملة لتحقيق مستهدفات رؤية مصر 2030 وأجندة التنمية المستدامة.
وأوضح الوزير أن الاستراتيجية ترتكز على سبعة محاور رئيسية، أبرزها "الاتصالية" (Connectivity)، التي تستهدف تحقيق الربط المستدام بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل. وأشار إلى أن الشهادة الأكاديمية التقليدية لم تعد المعيار الوحيد، بل أصبحت المهارات العملية والخبرات المكتسبة تحتل الصدارة لدى جهات التوظيف.
وقال عاشور: "نسعى اليوم إلى تخريج خريج مؤهل ومبتكر، يمتلك أدوات التميز الوظيفي والقدرة على الابتكار والتطوير، عبر تعزيز المهارات المهنية والريادية والرقمية والحياتية."
واستعرض الوزير الخطوات التي اتخذتها الوزارة لتحقيق هذا التحول النوعي:تحليل احتياجات سوق العمل: حيث يتم بشكل مستمر دراسة متطلبات الأسواق المحلية والعالمية، في ظل التغير السريع الذي يشهده العالم، مع الإشارة إلى أن نحو 39% من المهارات الأساسية ستتغير مستقبلًا، مما يستوجب تطوير مستمر للكوادر البشرية.
تطوير البرامج الأكاديمية: عبر تحديث المناهج واستحداث تخصصات مستقبلية مثل تحليل البيانات الضخمة، التكنولوجيا المالية، والذكاء الاصطناعي، لمواكبة متطلبات وظائف المستقبل.
تفعيل مراكز التطوير المهني: أنشأت الوزارة 39 مركزًا جامعيًا للتطوير المهني تغطي كل أقاليم الجمهورية، وقدمت خدماتها لما يقارب نصف مليون طالب خلال عامين، محققة نسبة توظيف تصل إلى 65% من خريجي البرامج، وهي نسبة تفوق المعدلات العالمية المستهدفة.
وأكد عاشور أن مبادرة "كن مستعدًا"، التي يتم إطلاقها اليوم ضمن إطار "تحالف وتنمية" وبرعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، تشكل نقلة نوعية في دعم الخريجين عبر مسارين متكاملين:
مسار تدريبي ميداني: من خلال مراكز التطوير المهني بالجامعات، ويركز على خمس مجموعات مهارية تشمل المهارات الذاتية والحياتية والرقمية والتقنية والاستعداد الوظيفي والابتكار.
مسار تدريبي افتراضي: بالتعاون مع منصات عالمية مرموقة مثل Coursera وCisco وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، يتيح للطلاب الحصول على تدريبات دولية معتمدة عبر البنية الرقمية للجامعات.
وأشار الوزير إلى أن تحقيق هذه الإنجازات كان بفضل الشراكات البناءة بين مؤسسات التعليم العالي والقطاع الخاص والمجتمع المدني والشركاء الدوليين، وبدعم القيادة السياسية.
واختتم عاشور كلمته بالتأكيد على التزام الوزارة بتأهيل الشباب المصري ليكونوا قادرين على المنافسة عالميًا، مسلحين بالعلم والمعرفة والمهارات الحديثة، لتحقيق حلم بناء الجمهورية الجديدة بقيادة عقول مصرية مبدعة ومبتكرة.