الرعاية الصحية: المستشفى الافتراضي يهدف لتقديم الخدمات الطبية عن بعد (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة سالي عبد الرؤوف، مدير عام شؤون الأفرع بالهيئة العامة للرعاية الصحية، إن المستشفى الافتراضي يعني بتقديم خدمات التطبيق عن بُعد خلال تنظيم متكامل وشبكة معلوماتية، ويمكن من خلال هذا النظام تقديم الاستشارات الطبية والأشعة والمعامل.
وأوضحت “عبدالرؤوف” خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج هذا الصباح المذاع على قناة “إكسترا نيوز”أن الهدف الأساسي من هذا المشروع أن هيئة الرعاية الصحية ستطبق منظومة التأمين الصحي الشامل في 6 محافظات منها محافظات نائية مثل جنوب سيناء والأقصر وأسوان، ونستطيع من خلال التطبيق عن بُعد، تأدية الخدمة الصحية للمواطنين على مدار 24 ساعة، ومناظرة للحالات من خلال أطباء متخصصين سواء خلال تواجدهم داخل مصر أو خارجها.
وتابعت مدير عام شئون الأفرع بالهيئة العامة للرعاية الصحية، أن هذا المشروع يساعد بشكل كبير على تخفيف عبء الإنفاق على الخدمات الصحية، قائلة: "بدل ما أبعت للمواطن طبيب وياخد وقت ونفقات عالية وهو مكانه والطبيب في مكان تاني أقدر أقدمه له كل الخدمات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنظمة الرعاية الصحية بوابة الوفد الوفد المستشفيات المستشفى الافتراضي
إقرأ أيضاً:
القمة العالمية للحكومات.. الذكاء الاصطناعي يعزز فعالية الرعاية الصحية
قالت باولا بيلوستاس موغيرزا، شريك أول ورئيس عالمي للرعاية الصحية وعلوم الحياة، إن التقنيات تساهم بشكل كبير في تقليص الفجوة بين الاقتصادات المتقدمة والناشئة في مجال الرعاية الصحية، لكن الأهم هو القدرة على توسيع نطاق الخدمات الوقائية والرعاية الأولية لتصل إلى السكان في المناطق الريفية، وضمان تقديم الرعاية المناسبة لهم قبل ظهور الأمراض، مشيرة إلى أن "هذه فرصة حقيقية لتحسين كفاءة وفعالية النظام الصحي مع توسيع الوصول إلى الفئات المعرضة للخطر حول العالم".
ولفتت موغيرزا، في تصريح صحفي على هامش أعمال القمة العالمية للحكومات، إلى أن التكنولوجيا والابتكار يسهمان في تمكين الحكومات من تقديم خدمات رعاية صحية أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يتيح توسيع نطاق الخدمات بفضل وفورات الحجم، مشيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي يساعد في تسريع التشخيص وتقديم الرعاية بشكل أسرع، مما يقلل من التكاليف الإجمالية للرعاية الصحية.
وشددت على أهمية التعاون بين القطاعين الخاص والعام لمواجهة التحديات الصحية، مثل الوعي والوقاية من الأوبئة، حيث يجب تبادل البيانات بسرعة واستخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي لتطوير لقاحات يمكن تحريكها بسرعة، مؤكدة أن الشراكات القوية بين القطاعين العام والخاص تسهم في تطوير تقنيات تواكب احتياجات الحكومات وتحافظ على خصوصية الناس، مما يسهم في القضاء على الأوبئة بسرعة.
وأوضحت أن القطاع الصحي يعمل على تطوير التقنيات الحديثة لتلبية الاحتياجات الناشئة، مع الاستفادة من البيانات الحكومية بطريقة تحمي خصوصية السكان وتضمن سلامتهم، مما يتيح التحرك بسرعة وكفاءة في مواجهة التحديات الصحية.