لبنان يبحث عن استعادة التوازن أمام الصين.. للبقاء في العرس الآسيوي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يتشبث منتخب لبنان، بأمل العبور الى الأدوار الاقصائية من بطولة كأس آسيا المُقامة حالياً في قطر، حيث يتطلّع الى تعويض خسارته بثلاثية نظيفة في المباراة الافتتاحية أمام منتخب قطر صاحب الأرض، عندما يلاقي نظيره الصيني اليوم الأربعاء في تمام الساعة الـ13:30 بتوقيت بيروت، على أستاد قحفية الثمامة المونديالي.
المواجهة ليست سهلة!
هذه المواجهة لن تكون سهلة على المنتخبين، وبالأخص على منتخب "الأرز"، لكنه عازم على مواصلة النضال للبقاء في "العرس" الآسيوي، وسيحاول الفوز على المنتخب الصيني قبل مواجهة طاجيكستان في المباراة الأخيرة، من أجل تجديد آماله في التأهل للأدوار الاقصائية للمرّة الأولى في تاريخه، حيث لم يتمكن من عبور الدور الأول في مشاركتيه السابقتين بكأس آسيا في نسختي 2000، و2019.
وتبدو حظوظ لبنان قائمة لتحقيق أول انتصار له في البطولة القارية أمام "التنين" الصيني، حيث ظهر أمام منتخب قطر بمستوى يتراوح بين المتوسط والجيّد رغم الخسارة بثلاثية، لكن بدا واضحاً مدى الفوارق بين المنتخبين، خصوصاً في النواحي البدنية، حيث يتجاوز معدل أعمار منتخب لاعبي لبنان الـ29,6 عاماً وهو الأعلى في البطولة، بينما يبلغ معدل أعمار "العنابي" 28,3.
وتعادلت الصين دون أهداف مع طاجيكستان، لذا سيتعين على لبنان استغلال الفرص المتاحة وترجمتها إلى أهداف، لإنعاش آمال اجتياز دور المجموعات لأول مرّة.
لبنان عالج الأخطاء
سيتعامل رجال لبنان مع بطولة كأس آسيا لكرة القدم، وكأنها ستبدأ اليوم الأربعاء، اذ سينسى المنتخب بشكل كامل الخسارة أمام قطر في المباراة الافتتاحية وسيركز على الصين، وذلك بحسب ما قاله المدرّب المونتينيغري ميودراغ رادولوفيتش، الذي حرص على معالجة الأخطاء التي حدثت أمام قطر، وحذّر لاعبيه بضرورة عدم تكرار مثل هذه الأخطاء في مباراة الصين، خاصة وأنهم مطالبون للفوز بهذه المباراة من أجل الاستمرار في المنافسة على التأهل لدور الـ16.
كما أجرى المدرب "رادو" بعض التعديلات على التشكيلة التي خاضت المباراة الأولى، لأسبابٍ فنيّة تنطلق من إراحة بعض اللاعبين الذين قدّموا مجهوداً كبيراً أمام "العنابي"، موضحاً أن "ذلك حرصاً منا على تأمين الحيوية الدائمة والقدرة على تنفيذ المهام الدفاعية والهجومية المطلوبة". الصين.. لا بديل سوى الفوز
في المقابل، يرغب المنتخب الصيني الذي يشارك للمرّة الـ 13 في كأس آسيا، في الفوز أمام لبنان من أجل الاستمرار في دائرة المنافسة على إحدى البطاقات المؤهلة لدور الـ16.
ويريد الصربي ألسكندر يانكوفيتش المدير الفني لمنتخب الصين، تصحيح الأخطاء التي ظهرت في المباراة الأولى، حيث اعترف المدرب بافتقار فريقه للدقة في التمرير والتمركز الجيد.
ورفض مدرب الصين، الحديث كثيراً عن المنتخب اللبناني، مؤكدّاً أنه لا يفضل الحديث عن المنافسين، مشيراً إلى أن تركيزه ينصب على فريقه وجاهزية لاعبيه على المستويات الفنية والبدنية والذهنية، من أجل اختيار التشكيل الأفضل. تصوير: حسن بحسون المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی المباراة من أجل
إقرأ أيضاً:
منتخب مصر لكرة اليد وقصة تكرار الإقصاء بسيناريوهات قاتلة
لطالما كان المنتخب المصري لكرة اليد مصدر فخر لكل العرب، لما يقدمه من إنجازات متتالية، فهو الفريق العربي الوحيد الذي يستطيع مقارعة كبار العالم في هذه اللعبة، أما بالنسبة لبطولة أفريقيا فلم يجد في السنوات الثلاث الأخيرة صعوبة تُذكر في حسمها لصالحه.
أجيال متلاحقة مرت على كرة اليد المصرية، بداية من جيل التسعينيات الذهبي وانتهاء بالفريق الحالي الذي لولا عدم التوفيق في بطولات العالم والأولمبياد لكان له شأن آخر.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ملخص ونتيجة مباراة مصر ضد فرنسا في بطولة العالم لكرة اليدlist 2 of 2مصارع إسباني يهدد إسلام ماخاتشيف: سأهزمك بسهولة في "يو إف سي"end of listويتشكّل منتخب مصر لكرة اليد حاليا من أبطال للعالم في الناشئين وآخرين حصلوا على المركز الثالث في بطولة العالم للشباب، كما يتواجد في صفوفه العديد من النجوم المحترفين في أندية أوروبية كبيرة.
في السطور التالية نرصد بعض المحطات التي أدار فيها الحظ ظهره لمنتخب مصر لكرة اليد، وأخفق فيها بسيناريوهات قاتلة:
مصر أمام فرنسا.. دور الثمانية في بطولة العالم 2025في مباراة فرنسا الأخيرة 3 أجزاء من الثانية كانت كفيلة بإقصاء المنتخب المصري بعدما قدم بطولة كبيرة، استطاع خلالها هزيمة المنتخب الكرواتي صاحب الأرض والجمهور، رغم الغيابات الكبيرة التي ضربته قبل البطولة.
منتخب مصر فقد في تلك المباراة أحد أفضل صانعي الألعاب في العالم نجم فيسبريم المجري يحيى الدرع، إضافة لواحد من أهم اللاعبين الواعدين حسن قداح، مع إصابة وغياب نجم نيم الفرنسي مهاب سعيد.
إعلان مصر أمام الدنمارك.. دور الثمانية في بطولة العالم 2021الجميع يتذكر المواجهة الملحمية لمصر أمام بطل العالم المنتخب الدنماركي في بطولة العالم 2021 والتي يصفها العديد من النقاد بأنها أقوى مباراة في تاريخ بطولات العالم لكرة اليد.
حينها هُزم المصريين بضربات الجزاء بعد التعادل في الوقتين الأصلي والإضافي 35-35، وكان الفراعنة قاب قوسين أو أدنى من إقصاء أبطال العالم، لولا الحظ العاثر الذي صادفهم في آخر ثواني اللقاء.
مصر أمام إسبانيا.. مباراة تحديد المركز الثالث في أولمبياد طوكيو 2020وقتها كانت الآمال كبيرة في تحقيق المنتخب المصري أول ميدالية للعرب في إحدى الألعاب الجماعية، وكانت المباراة محتدمة أمام الماتادور الإسباني، الذي استطاع حسمها في آخر الدقائق بنتيجة 33 مقابل 31 للمنتخب المصري، ليخسر ممثل العرب الميدالية البرونزية.