حصاد 6 سنوات.. جامعة القاهرة تعلن نتائج منظومة البحث العلمي والنشر الدولي في عهد الخشت
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة شهدت تطوير كبير للغاية خلال الـ 6 سنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك لا تزال تعمل بجهد لمواصلة خطواتها التطويرية وتساعد الدولة في رؤيتها 2030.
أخبار متعلقة
«الخشت» يُطلق مشروعات جديدة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة القاهرة
خلال 6 سنوات.
غدًا.. انطلاق اختبارات القدرات 2023 بـ كلية التربية الرياضية جامعة حلوان «بنات»
في 9 كليات تطلب أدائها.. خطوات التقديم في اختبارات القدرات 2023
«عطية»: رسوب 60 % من طلاب «أولى طب أسيوط»
27 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بـ «تنسيق الجامعات»
وتطرق «الخشت»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لإعلان حصاد 6 سنوات وتفاصيل إطلاق مشروعات جديدة للجامعة، المنعقدة الآن بقبة جامعة القاهرة، إلى منظومة البحث العلمي والنشر الدولي في بداية حديثه، قائلًا إن الجامعة شهدت تطوير شامل لمنظومة البحث العلمي، الذي ظهرت نتاجه في التقدم الكبير للجامعة ودخولها المربع الذهبي للبحث العلمي على مستوى العالم Q1، كما شهدت إطلاق أكبر مشروع في تاريخ الجامعة لتطوير العلوم الإنسانية في التخصصات البينية والمتكاملة.
ويعلن المؤتمر الصحفي إطلاق مشروعات جديدة أهمها مشروع بحثي لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وأدوارها في مواجهة التحديات القومية، والآخر مشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد «الفرنساوي»، والثالث تطوير التعليم المدمج في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة.
وأوضح أنه في السنوات الست الأخيرة تم إجراء 22‰ من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها، كما تحقق ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة لـ 43%.
وأكد تصدر جامعة القاهرة الجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا بعدد 6514 بحثًا بزيادة 38% عن العام الماضي، وبفارق الضعف عن الجامعة التي تلي جامعة القاهرة وذلك وفقًا الإحصائيات مؤشر البحث العلمي الذي يصدره المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجاءت جامعة القاهرة الأعلى عددًا من بين الاستشهادات المرجعية في مجالات علمية مختلفة.
كما تصدرت جامعة القاهرة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية في مؤشر البحث العلمي وفقا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس SCOPUS لأكثر الدول والمؤسسات نشرًا للأبحاث العلمية الدولية في كافة التخصصات وذلك بمعامل تأثير استشهاد 1.32 وهو من أعلى المعدلات العالمية.
وشدد الخشت على حصول الجامعة على أكبر تمويل في تاريخ جامعة القاهرة للمشروعات البحثية بإجمالي 305 مليون جنيه في العام الجامعي 2020/2021، وهو تمويل غير مسبوق ويعد أكبر تمويل للمشروعات البحثية في تاريخ جامعة القاهرة.
علاوة على إصدار أول مجلة دولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية HASS بالتعاون مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية أميرالد.
وتم إدراج مجلة جامعة القاهرة للإنسانيات والعلوم الاجتماعية ضمن قاعدة بيانات «Cabells الدولية وينشر فيها باحثون من جامعات كامبريدج ولندن أمبريال كوليدج ونورث كارولينا والديانا.
الإنجاز الدولي الجديد الذي حققته مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) ووجودها في أوائل المجلات المتخصصة بتصدرها المركز السابع عالميا في نتائج المؤشرات الدولية في نتائج Cite Score لعام 2022 بحصولها على معامل اقتباسات (Site Score ،19) مقارنة بالمركز الثامن لعام 2016 في تقدم غير مسبوق لم تصل إليه مجلات عالمية كبرى، والمركز الأول في الشرق الأوسط، كما أصبحت مجلة الطب البيطري الرابعة عالميًا.
وأعلن رئيس الجامعة أنه تم إصدار ٣ مجلات علمية معتمدة دوليًا، وهي البحوث الأفريقية والاقتصاد والعلوم السياسية والتمريض، علاوة على المجلات الدولية القديمة مثل الطب البيطري والحاسبات إلى جانب وجود 160 مجلة علمية يتم إصدارها ما بين ورقية ومنشورة إليكترونيًا، كما تم اختيار 27 مجلة علمية تصدرها الجامعة لتوضع داخل بنك المعرفة المصري.
يضاف إلى ذلك وصول المجلات العلمية التي تصدرها الجامعة إلى مراكز متقدمة ضمن أفضل عشر مراكز على مستوى العالم، وتصدر مجلة جامعة القاهرة للبحوث المتقدمة الدوريات المصرية والأفريقية في تصنيف كلاريفيت العالمي للدوريات العلمية للعام 2022.
وحصول مجلة الاقتصاد والعلوم السياسية على معامل التأثير الدولي من كلاريفت أن النكس العالمية.
يضاف إلى ذلك دخول مجلة جامعة القاهرة للأورام العالمية لأول مرة في تاريخها من أعلى مؤسسة لتصنيف المجلات العلمية على المستوى الدولي
ووجود 73 من علماء جامعة القاهرة ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم في قائمة ستانفورد متصدرة الجامعات المصرية للعام الثالث على التوالي. وإنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية. قدمت الجامعة 67 مشروعًا ابتكاريًا وبراءة اختراع في جميع المجالات المختلفة.
كما نجحت جامعة القاهرة في استحداث وتطوير نحو 89 معملاً ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة.
ومشاركة فريق بحثي من كلية الهندسة في كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات لممر جديد للهرم الأكبر خوفو، وكذلك اكتشاف فريق بحثي بالجامعة سلحفاة نهرية عمرها أكثر من 70 مليون سنة بمدينة الخارجة بالتعاون مع جامعات الوادي الجديد واليابان وأسبانيا وهو أول كشف يسجل بمصر وشمال أفريقيا.
البحث العلمي والنشر الدولي جامعة القاهرةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جامعة القاهرة البحث العلمی
إقرأ أيضاً:
معهد التخطيط القومي ودراسات الشرق الأوسط يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة في البحث العلمي
وقع معهد التخطيط القومي والمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، اليوم /الخميس/ مذكرة تفاهم؛ بهدف تعزيز الشراكة في مجالات البحث العلمي والتخطيط الاستراتيجي ودراسات التنمية.
وجرت مراسم التوقيع بمقر المعهد، بحضور أشرف العربي، رئيس معهد التخطيط القومي، وطارق عبد العظيم، رئيس المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، إلى جانب نخبة من الخبراء والمتخصصين من الجانبين.
وأكد معهد التخطيط أن التعاون يهدف إلى تبادل الخبرات الأكاديمية والبحثية، وتنظيم الفعاليات العلمية وورش العمل، وتطوير برامج تدريبية متخصصة، وإجراء دراسات استراتيجية مشتركة تتعلق بقضايا التخطيط والتنمية، بالإضافة إلى تحليل التغيرات الإقليمية وتأثيراتها على المنطقة، موضحا أن المؤسستين ستعملان على تنسيق الجهود لتقديم استشارات ودراسات تدعم صناع القرار في مصر والمنطقة.
وأشار إلى أن الطرفين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة تنفيذ بنود مذكرة التفاهم وتفعيل التعاون في المجالات المتفق عليها، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا المؤسستين ويعزز دورهما في خدمة قضايا التنمية والتخطيط على المستوى الوطني والإقليمي.
ومن جهته . أكد الدكتور أشرف العربي - في كلمته خلال حفل التوقيع - أن التعاون يمثل خطوة استراتيجية نحو التكامل البحثي، ويعكس رؤية معهد التخطيط القومي في بناء شراكات فعالة مع المؤسسات البحثية الرائدة في المنطقة، بما يسهم في تطوير آليات التخطيط لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أوضح اللواء طارق عبد العظيم، أن الشراكة تسهم في تحليل القضايا الجيوسياسية والاقتصادية في المنطقة العربية، مما يدعم صناع القرار من خلال توفير دراسات استراتيجية مبنية على أحدث الأبحاث والتحليلات.
ونوه بأن ذلك التعاون سيسهم في دعم السياسات العامة وتعزيز فهم التغيرات التي تؤثر على الشرق الأوسط.