قال الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، إن الجامعة شهدت تطوير كبير للغاية خلال الـ 6 سنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه رغم ذلك لا تزال تعمل بجهد لمواصلة خطواتها التطويرية وتساعد الدولة في رؤيتها 2030.

أخبار متعلقة

«الخشت» يُطلق مشروعات جديدة لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة القاهرة

خلال 6 سنوات.

. جامعة القاهرة تحصد نتاج إنشاء وتطوير كليات لوظائف المستقبل

غدًا.. انطلاق اختبارات القدرات 2023 بـ كلية التربية الرياضية جامعة حلوان «بنات»

في 9 كليات تطلب أدائها.. خطوات التقديم في اختبارات القدرات 2023

«عطية»: رسوب 60 % من طلاب «أولى طب أسيوط»

27 ألف طالب يسجلون فى اختبارات القدرات بـ «تنسيق الجامعات»

وتطرق «الخشت»، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي لإعلان حصاد 6 سنوات وتفاصيل إطلاق مشروعات جديدة للجامعة، المنعقدة الآن بقبة جامعة القاهرة، إلى منظومة البحث العلمي والنشر الدولي في بداية حديثه، قائلًا إن الجامعة شهدت تطوير شامل لمنظومة البحث العلمي، الذي ظهرت نتاجه في التقدم الكبير للجامعة ودخولها المربع الذهبي للبحث العلمي على مستوى العالم Q1، كما شهدت إطلاق أكبر مشروع في تاريخ الجامعة لتطوير العلوم الإنسانية في التخصصات البينية والمتكاملة.

ويعلن المؤتمر الصحفي إطلاق مشروعات جديدة أهمها مشروع بحثي لتطوير العلوم الإنسانية والاجتماعية وأدوارها في مواجهة التحديات القومية، والآخر مشروع تطوير مستشفى قصر العيني التعليمي الجديد «الفرنساوي»، والثالث تطوير التعليم المدمج في ضوء الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة القاهرة.

وأوضح أنه في السنوات الست الأخيرة تم إجراء 22‰ من إجمالي الأبحاث المنشورة بجامعة القاهرة على مدار تاريخها، كما تحقق ارتفاع معدل الاستشهادات الدولية لبحوث الجامعة بنسبة لـ 43%.

وأكد تصدر جامعة القاهرة الجامعات والمراكز البحثية المصرية في عدد الأبحاث المنشورة دوليًا بعدد 6514 بحثًا بزيادة 38% عن العام الماضي، وبفارق الضعف عن الجامعة التي تلي جامعة القاهرة وذلك وفقًا الإحصائيات مؤشر البحث العلمي الذي يصدره المرصد المصري للعلوم والتكنولوجيا والابتكار بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وجاءت جامعة القاهرة الأعلى عددًا من بين الاستشهادات المرجعية في مجالات علمية مختلفة.

كما تصدرت جامعة القاهرة الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية في مؤشر البحث العلمي وفقا لأحدث تصنيف لقاعدة البيانات الدولية سكوبس SCOPUS لأكثر الدول والمؤسسات نشرًا للأبحاث العلمية الدولية في كافة التخصصات وذلك بمعامل تأثير استشهاد 1.32 وهو من أعلى المعدلات العالمية.

وشدد الخشت على حصول الجامعة على أكبر تمويل في تاريخ جامعة القاهرة للمشروعات البحثية بإجمالي 305 مليون جنيه في العام الجامعي 2020/2021، وهو تمويل غير مسبوق ويعد أكبر تمويل للمشروعات البحثية في تاريخ جامعة القاهرة.

علاوة على إصدار أول مجلة دولية في الإنسانيات والعلوم الاجتماعية التطبيقية HASS بالتعاون مع مؤسسة النشر البريطانية العالمية أميرالد.

وتم إدراج مجلة جامعة القاهرة للإنسانيات والعلوم الاجتماعية ضمن قاعدة بيانات «Cabells الدولية وينشر فيها باحثون من جامعات كامبريدج ولندن أمبريال كوليدج ونورث كارولينا والديانا.

الإنجاز الدولي الجديد الذي حققته مجلة جامعة القاهرة للأبحاث المتقدمة (JAR) ووجودها في أوائل المجلات المتخصصة بتصدرها المركز السابع عالميا في نتائج المؤشرات الدولية في نتائج Cite Score لعام 2022 بحصولها على معامل اقتباسات (Site Score ،19) مقارنة بالمركز الثامن لعام 2016 في تقدم غير مسبوق لم تصل إليه مجلات عالمية كبرى، والمركز الأول في الشرق الأوسط، كما أصبحت مجلة الطب البيطري الرابعة عالميًا.

وأعلن رئيس الجامعة أنه تم إصدار ٣ مجلات علمية معتمدة دوليًا، وهي البحوث الأفريقية والاقتصاد والعلوم السياسية والتمريض، علاوة على المجلات الدولية القديمة مثل الطب البيطري والحاسبات إلى جانب وجود 160 مجلة علمية يتم إصدارها ما بين ورقية ومنشورة إليكترونيًا، كما تم اختيار 27 مجلة علمية تصدرها الجامعة لتوضع داخل بنك المعرفة المصري.

يضاف إلى ذلك وصول المجلات العلمية التي تصدرها الجامعة إلى مراكز متقدمة ضمن أفضل عشر مراكز على مستوى العالم، وتصدر مجلة جامعة القاهرة للبحوث المتقدمة الدوريات المصرية والأفريقية في تصنيف كلاريفيت العالمي للدوريات العلمية للعام 2022.

وحصول مجلة الاقتصاد والعلوم السياسية على معامل التأثير الدولي من كلاريفت أن النكس العالمية.

يضاف إلى ذلك دخول مجلة جامعة القاهرة للأورام العالمية لأول مرة في تاريخها من أعلى مؤسسة لتصنيف المجلات العلمية على المستوى الدولي

ووجود 73 من علماء جامعة القاهرة ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم في قائمة ستانفورد متصدرة الجامعات المصرية للعام الثالث على التوالي. وإنشاء منصة عالمية للبحث العلمي لتطبيق مخرجاته في خدمة المشروعات القومية والتنموية. قدمت الجامعة 67 مشروعًا ابتكاريًا وبراءة اختراع في جميع المجالات المختلفة.

كما نجحت جامعة القاهرة في استحداث وتطوير نحو 89 معملاً ووحدة بحثية وخدمية وتعليمية وتزويدها بالتقنيات الحديثة.

ومشاركة فريق بحثي من كلية الهندسة في كشف علمي مصري عالمي بالأهرامات لممر جديد للهرم الأكبر خوفو، وكذلك اكتشاف فريق بحثي بالجامعة سلحفاة نهرية عمرها أكثر من 70 مليون سنة بمدينة الخارجة بالتعاون مع جامعات الوادي الجديد واليابان وأسبانيا وهو أول كشف يسجل بمصر وشمال أفريقيا.

البحث العلمي والنشر الدولي جامعة القاهرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جامعة القاهرة البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»

سعد عبد الراضي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة جناح «تريندز» في «أبوظبي للكتاب».. ورشة عمل وتوقيع 3 إصدارات جديدة حاكم الشارقة يوجه بالبدء بالطبعة الثانية من إصدار «البرتغاليون في بحر عُمان» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهدت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025 جلسة فكرية بارزة قدّمها الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة السابق، وعضو المجلس العلمي الأعلى، بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، بعنوان «العقل الجامد والعقل الفعال وإشكالية تجديد الخطاب الديني»، وذلك ضمن سلسلة ندوات جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بإشراف الدكتور خليفة الظاهري مدير الجامعة، وحضور الدكتور رضوان السيد عميد كلية الدراسات العليا والبحث العلمي في الجامعة، وعدد كبير من الأكاديميين والمهتمين بالشأن الثقافي.
واستعرض الدكتور الخشت، خلال المحاضرة، تشخيصاً دقيقاً للأزمة الراهنة في الفكر الديني، موضحاً أن التحدي الأساسي يتمثل في الصراع بين نمطين معرفيين: نمط جامد يقوم على الاتباع والنقل، ونمط فعّال يتبنى العقل النقدي والتجديد المنفتح على تحولات العصر مع الالتزام بالثوابت.
وأكد الخشت أن تجديد الخطاب الديني يتطلب تحرراً من سلطة الموروث البشري الجامد عبر اعتماد منهجيات علمية حديثة، مثل الهرمنيوطيقا (علم التأويل)، لقراءة النصوص الدينية ضمن سياقاتها الأصلية وفهمها في ضوء التحولات الاجتماعية والمعرفية.
وأوضح أن القرآن الكريم يتميز بـ«فائض دلالي» يتيح تعدد المعاني، مما يجعل النص مفتوحاً للتأويل المستمر عبر العصور، على خلاف الرؤية التقليدية التي حصرت المعاني ضمن قوالب ثابتة.
وفي جانب آخر من المحاضرة، شدد الدكتور الخشت على أهمية الدولة الوطنية بوصفها الضامن لوحدة المجتمعات واستقرارها، محذراً من خطر الجماعات المتطرفة، التي تهدد السلم الأهلي، وتسعى إلى هدم فكرة المواطنة الجامعة لصالح مشاريع أيديولوجية مغلقة. كما قارن بين «عقل الاتباع»، الذي يعامل المعرفة كإرث جامد، و«عقل التجديد» الذي يرى المعرفة كعملية تاريخية متطورة، مستشهداً بنماذج مفكرين كبار أمثال محمد عبده وعلي عبد الرازق والشيخ محمود شلتوت.
وفي المحور التطبيقي، قدم الخشت أمثلة عملية لتحليل مواضيع عدة، مبيناً كيف يختلف التعامل معها بين النهجين التقليدي والتجديدي، حيث يدعو العقل الفعّال إلى تفسير النصوص وفق القيم الكلية للعدل والحرية ومقتضيات تطور المجتمعات. واختتم الدكتور الخشت محاضرته بالتأكيد أن تجديد الخطاب الديني، لا يتحقق بتغيير الشكل أو الأسلوب فقط، بل عبر قطيعة معرفية جذرية مع نمط التفكير التقليدي، وتبني أدوات تأويلية جديدة تتفاعل بوعي مع أسئلة العصر.
وقد شهدت الجلسة تفاعلاً فكرياً كبيراً من الحضور، الذين ناقشوا آفاق تجديد الخطاب الديني، ودور الفلسفة التأويلية في بناء خطاب ديني معاصر قادر على مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين.

مقالات مشابهة

  • د. عماد أبو الدهب لـ "الفجر": حلم التميز العلمي يتحقق في جامعة حلوان
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»
  • جامعة عجمان تنظم الدورة الثانية للمؤتمر الدولي «الأسرة والمجتمع»
  • جامعة طيبة تعلن وظائف شاغرة عبر جدارات
  • تعزز مكانتها العالمية.. جامعة "المؤسس" تسجل 4055 بحثًا وبراءة اختراع
  • بحضور محافظ الدقهلية..رئيس جامعة المنصورة يطلق "الأسبوع العلمي الدولي الأول"
  • بدعم من القيادة السياسية.. منظومة التعليم العالي تشهد طفرة غير مسبوقة بسيناء ومدن القناة
  • جامعة الملك سلمان الدولية.. أول جامعة ذكية في جنوب سيناء بتكلفة 10.5 مليارات جنيه
  • رئيس جامعة القاهرة يستعرض نتائج القافلة التنموية الشاملة بقرية زاوية أبومسلم
  • جامعة جنوب الوادي الأهلية تشارك في المؤتمر العلمي الدولي الرابع لعلوم الصحة بالأقصر