«منظمة المرأة العربية»: الاحتلال الإسرائيلي حوّل قطاع غزة إلى مقبرة جماعية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت فريال سالم الرئيس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، إنّ الاجتماع الحادي العشر يعقد في ظل ظروف صعبة يمر بها المدنيون العزل في قطاع غزة، والعدوان المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي حوّل القطاع إلى مقبرة جماعية.
نجدة المدنيين في غزةوأشارت «سالم»، خلال خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع الحادي عشر للمجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، إلى ان ما يجرى في غزة يتطلب أن تتخذ كافة الجهات دورها وتتحمل مسؤوليتها لإنقاذ الفلسطينيين، ولابد من التحرك بشكل أوسع لنجدة المدنيين في غزة.
وأكدت الرئيس التنفيذي لمنظمة المرأة العربية، أن الاجتماع اليوم يدل بوضوح على أن السعي على تمكين المرأة والارتقاء بمكانتها في الوطن العربي خيار استراتيجي لا بديل له، موجهة الشكر إلى دولة جنوب أفريقيا على موقفها الراقي والعظيم في دفع معاناة الشعب الفلسطيني والعدوان الغاشم الذي تتعرض له غزة، إلى محكمة العدل الدولية بهدف وقف هذا العدوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منظمة المرأة العربية المرأة العربية المدنيين في غزة غزة المرأة العربیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف صادم في سوريا: مقبرة جماعية تضم 100 ألف جثة!
شمسان بوست / متابعات:
أفاد رئيس منظمة حقوقية سورية مقرها الولايات المتحدة بأن مقبرة جماعية خارج العاصمة دمشق تحوي ما لا يقل عن 100 ألف جثة، لأشخاص قتلتهم حكومة الرئيس السابق بشار الأسد.
وقال معاذ مصطفى، رئيس المنظمة السورية للطوارئ، في مقابلة هاتفية مع “رويترز” من دمشق إن الموقع في القطيفة على بعد 40 كيلومترا شمال العاصمة السورية كان واحدا من خمس مقابر جماعية حددها على مر السنين.
وأضاف “مئة ألف هو التقدير الأكثر تحفظا” لعدد الجثث المدفونة في الموقع. إنه تقدير متحفظ للغاية وغير عادل تقريبا”.
وقال مصطفى إنه متأكد من وجود مقابر جماعية أكثر من المواقع الخمسة، وإن القتلى السوريين بينهم مواطنون أميركيون وبريطانيون وأجانب آخرون. ولم تتمكن “رويترز” من تأكيد مزاعم مصطفى.
وتشير التقديرات إلى مقتل مئات الألوف من السوريين منذ 2011، عندما تحولت حملة الأسد العنيفة على الاحتجاجات المناهضة لحكمه إلى حرب أهلية شاملة.
ويتهم سوريون وجماعات بمجال حقوق الإنسان وحكومات الأسد ووالده حافظ، الذي سبقه في الرئاسة وتوفي عام 2000، بارتكاب عمليات قتل واسعة النطاق خارج نطاق القانون، تشمل وقائع إعدام جماعي داخل نظام السجون السيئ السمعة في سوريا.
ونفى الأسد مرارا أن حكومته ارتكبت انتهاكات لحقوق الإنسان ووصف منتقديه بالمتطرفين.
ولم يرد سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، قصي الضحاك، بعد على طلب التعليق. وقد تولى المنصب في يناير بينما كان الأسد لا يزال في السلطة، لكنه قال للصحافيين الأسبوع الماضي إنه ينتظر تعليمات من السلطات الجديدة وسيواصل “الدفاع عن الشعب السوري والعمل من أجله”.
وصل مصطفى إلى سوريا بعد أن فر الأسد إلى روسيا وانهارت حكومته في مواجهة هجوم خاطف شنته الفصائل المعارضة المسلحة، فأنهى حكم عائلته الذي دام أكثر من 50 عاما.
وتحدث إلى “رويترز” بعد مقابلة أجراها معه برنامج (تشانيل 4 نيوز) البريطاني في الموقع بالقطيفة لإعداد تقرير عن المقبرة الجماعية المزعومة هناك.
وقال إن فرع المخابرات في القوات الجوية السورية كان “مسؤولا عن نقل الجثث من المستشفيات العسكرية، حيث جمعت بعد تعرض أصحابها للتعذيب حتى الموت، إلى فروع مخابرات مختلفة، قبل إرسالها إلى موقع المقبرة الجماعية”.
وأضاف أن الجثث نُقلت أيضا إلى المواقع بواسطة مكتب الجنازات البلدي في دمشق الذي ساعد موظفوه في نقلها من شاحنات مبردة.
وقال مصطفى: “تمكنا من التحدث إلى الأشخاص الذين عملوا في هذه المقابر الجماعية الذين فروا من سوريا بمفردهم أو ساعدناهم على الفرار”.
وأضاف أن جماعته تحدثت إلى سائقي جرافات أُجبروا على حفر القبور و”في كثير من الأحيان وبناء على الأوامر، سحق الجثث قبل أن يهيلوا عليها التراب”.
وأعرب مصطفى عن قلقه إزاء عدم تأمين مواقع المقابر الجماعية وقال إنه يتعين الحفاظ عليها لحماية الأدلة للتحقيقات.