تلوث الهواء يتسبب في زيادة الخمول 22 دقيقة كل يوم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن تلوث الهواء يجعل الناس أكثر كسلاً، وأن مستويات التلوث الحالية في بريطانيا تسببت في 22 دقيقة إضافية من عدم النشاط كل يوم.
وأظهرت النتائج المفاجئة التي توصل إليها باحثون في جامعة ليستر وجود صلة بين ارتفاع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين ومزيد من الخمول، الذي يرتبط بدوره بزيادة مخاطر الإصابة بأمراض مختلفة.
وحدد الباحثون الخمول بأنه الوقت الذي يقضيه الإنسان في: الاستلقاء، أو الجلوس، أو الوقوف دون حركة، وفق "ستادي فيندز".
وقام فريق البحث بتحليل بيانات من 644 فرداً معرضين لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2، والذين كانوا جزءًا من برنامج يشجع النشاط البدني من خلال المشي.
وارتدى المشاركون مقاييس التسارع حول خصورهم خلال أيام الأسبوع، وتتبعوا نشاطهم البدني وفترات عدم النشاط على مدى 3 سنوات.
وقارن الباحثون المتوسط السنوي لمستويات ملوثات الهواء الشائعة مع التغيرات السنوية للمشاركين في وقت عدم النشاط.
وكشف تحليل البيانات عن ارتباط الزيادة التي يبلغ قدرها 1 ميكروغرام في تركيز ثاني أكسيد النيتروجين في الغلاف الجوي بزيادة في وقت الجلوس بنحو 1.52 دقيقة يومياً كل عام.
وفي بعض الحالات، تم ربط التعرض لمستويات عالية من ثاني أكسيد النيتروجين بما يصل إلى 22 دقيقة إضافية من عدم النشاط يومياً كل عام.
وأكّدت النتائج على الحاجة إلى الحد من تلوث الهواء لتحقيق فوائد الصحة العامة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: عدم النشاط
إقرأ أيضاً:
توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات في طنجة
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن طنجة، اليوم السبت، من توقيف شخص يشتبه في تورطه في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وذكر مصدر أمني أنه جرى توقيف المشتبه فيه بأحد أحياء مدينة طنجة، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش عن العثور بحوزته على 4266 قرصا طبيا مخدرا من أنواع مختلفة، علاوة على ثلاثة موازين إلكترونية ومبلغ مالي يشتبه في كونه من عائدات هذا النشاط الإجرامي.
وأوضح المصدر أن عملية تنقيط المشتبه به في قاعدة بيانات الأمن الوطني أظهرت أنه يشكل موضوع مذكرة بحث على الصعيد الوطني، وذلك للاشتباه في تورطه في قضية مماثلة تتعلق بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد تم إخضاع المشتبه فيه للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.