تقويض الاقتصاد الروسي في الصين بسبب الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت البنوك الحكومية في الصين عن فرض عدد من القيود على تمويل العملاء الروس، وفق ما ذكرت شبكة سي بي سي الأمريكية.
جاء ذلك بعد موافقة الولايات المتحدة على فرض عقوبات ثانوية على المؤسسات المالية الأجنبية التي تدعم جهود روسيا الحربية في أوكرانيا.
طُلب من بنكين- على الأقل- تقييم نشاطهما في روسيا خلال الأسابيع الماضية، مع التركيز على الصفقات العابرة للحدود، بحسب الأشخاص المطلعين على الأمر الذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم نظراً لسرية الموضوع.
تعتزم البنوك قطع علاقاتها مع العملاء المُدرجين بقوائم العقوبات، وستتوقف عن تقديم أي خدمات مالية للصناعة العسكرية الروسية، بغض النظر عن العملة المستخدمة في التعاملات أو مكان إجرائها، وفق المطلعين على الأمر.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد صرّح بشأن العقوبات، خلال اجتماع حكومي، بأنَّ اقتصاد روسيا قد يتعرض لآثار سلبية على المدى المتوسط بسبب القيود الغربية.
على مدار العام الأول من الغزو الروسي لأوكرانيا، بدا الاقتصاد الروسي أكثر قوةً مما توقعه كثير من المحللين، لكنَّ مؤشرات الفترة الأخيرة وطبيعة العقوبات الغربية الأحدث، تشكك بقدرة الاقتصاد روسيا على الاستمرار بذات التماسك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: انقسام أميركي بشأن رفع العقوبات عن روسيا
أكدت مصادر مطلعة أن البيت الأبيض يدرس إمكانية رفع العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز الطبيعي الروسي "نورد ستريم 2" وأصول روسية أخرى في أوروبا، وذلك في إطار المباحثات الجارية لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
وأوضحت المصادر لموقع بوليتيكو أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف يعد من الداعمين الرئيسيين لفكرة رفع العقوبات عن روسيا في سياق هذه المفاوضات.
ووفقا لتلك المصادر، وجه ويتكوف فريقه بإعداد قائمة شاملة لجميع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على قطاع الطاقة الروسي.
وأوضحت المصادر أن فكرة رفع العقوبات لم تحظ بقبول كاف داخل البيت الأبيض، حيث أبدى وزيرا الخارجية والداخلية الأميركيين معارضتهما لهذه الخطوة.
وفيما يتعلق بمواقف أخرى داخل الحكومة الأميركية، يعتقد أن بعض المسؤولين في الإدارة يعتبرون أن روسيا قد ضللت ويتكوف بشأن الفرص الاقتصادية التي قد تتيحها واشنطن لاستعادة العلاقات التجارية مع موسكو.
واعتبر موقع بوليتيكو أن رفع العقوبات سيشكل انتصارا دبلوماسيا لروسيا وتنازلا كبيرا من إدارة ترامب.