بوابة الوفد:
2024-12-18@15:30:25 GMT

الأمم المتحدة: حدوث المجاعة في غزة أصبح وشيكا

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

حذر مسؤولون أمميون من  أن إسرائيل تدمر نظام الغذاء في غزة، وأن 25% من السكان يواجهون مستويات كارثية من الجوع ويكافحون لإيجاد الغذاء ومياه الشرب، وأن حدوث المجاعة أصبح وشيكا، وأن سكان غزة يمثلون 80% من جميع الأشخاص في العالم الذين يواجهون خطر المجاعة أو الجوع الكارثي، في ظل استمرار القصف والحصار من جانب إسرائيل.

مايا مرسي تطالب الأمم المتحدة وآليات القانون الدولى بوقف العدوان على غزة الأمم المتحدة تسعى لتسريع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة (فيديو)

وأفاد المسؤولون، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، من أن النساء الحوامل لا يحصلن على ما يكفي من التغذية والرعاية الصحية بما يعرضهن للخطر، كما يتعرض جميع الأطفال تحت سن الخامسة، البالغ عددهم 335 ألفا، لخطر الإصابة بسوء التغذية الحاد مع زيادة الظروف المؤدية للمجاعة. 

وقالوا إن جيلا كاملا مُعرض لمخاطر الإصابة بالتقزم الذي يحدث عندما يتأثر نمو الطفل بعدم كفاية التغذية، ويتسبب التقزم في إعاقات جسدية وإدراكية لا يمكن علاجها، بما يُقوض القدرة التعليمية لجيل بأكمله.

وأكد المسؤولون عدم وجود مكان آمن في غزة، وقالوا إن إسرائيل فرضت "حصارا كاملا على غزة منذ 9 أكتوبر، مما حرم 2.3 مليون فلسطيني من الماء والغذاء والوقود والإمدادات الطبية، وهذا على خلفية 17 عاما من الإغلاق الإسرائيلي الذي ترك- قبل هذه الحرب- نحو نصف سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي وأكثر من 80% منهم معتمدين على المساعدات الإنسانية".

وأضافوا: "من غير المسبوق جعل سكان مدنيين بأسرهم يعانون من الجوع بهذا الشكل الكامل والسريع.. إن إسرائيل تدمر النظام الغذائي في غزة وتستخدم الغذاء كسلاح ضد الشعب الفلسطيني".

وتابع المسؤولون: "أن إسرائيل تدمر وتمنع الوصول إلى المناطق الزراعية والبحر، وجرّفت القوات الإسرائيلية نحو 22% من الأرض الزراعية في غزة، بما فيها البساتين والصوبات الحرارية، منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر، كما دمرت إسرائيل 70% من أسطول الصيد في غزة".. وأكثر من 60% من المنازل الفلسطينية في القطاع، بما يؤثر بشكل مباشر على القدرة على طهي أي طعام ويتسبب في القضاء على المنازل عبر التدمير الشامل للمساكن وجعل المنطقة غير صالحة للعيش".

وتُقدر الأمم المتحدة أن ما يقرب من 85%- أي 1.9 مليون شخص- من سكان غزة نازحون، وقد هُجر الكثيرون منهم عدة مرات إذ تُضطر الأسر إلى الانتقال عدة مرات بحثا عن الأمان.

وشدد المسؤولون الأمميون على ضرورة توصيل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة فورا وبدون أي عوائق لمنع المجاعة، وقالوا إن تحذيرهم من وقوع الإبادة الجماعية لا يرتبط فقط بالقصف الراهن لغزة، ولكنه يتعلق أيضا "بالمعاناة والموت بشكل بطيء بسبب الاحتلال الطويل والحصار"، مشيرين إلى أن الإبادة تتطور عبر عملية مستمرة وليست حدثا منفردا.

وأكدوا أن الطريق الواضح لإحراز السلام والأمان والاستقرار لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين، يكمن في تحقيق تقرير المصير للفلسطينيين عبر الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة إسرائيل نظام الغذاء المجاعة نازحون الأمم المتحدة سکان غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

تنديد عربي بخطة إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان

ندّدت السعودية والإمارات وقطر، يوم الأحد، بخطة إسرائيلية لمضاعفة عدد سكان الجولان السوري المحتل بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وكانت إسرائيل قد احتلت معظم مرتفعات الجولان عام 1967 وأعلنت ضمها عام 1981 في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتوسع في الاستيطان في الجولان المحتل، ومواصلتها لتخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها"، مؤكدة "ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، وأن الجولان أرض عربية سورية محتلة".

من جانبها، ندّدت الإمارات بقرار إسرائيلي "يهدد بالمزيد من التصعيد والتوتر في المنطقة".

وأكدت الخارجية الإماراتية في بيان "حرص دولة الإمارات على وحدة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها، مشيرة إلى أن قرار التوسع في الاستيطان في هضبة الجولان يعد إمعانا في تكريس الاحتلال وخرقا وانتهاكا للقوانين الدولية".

وأعربت "عن رفض دولة الإمارات القاطع لكافة الإجراءات والممارسات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في هضبة الجولان المحتلة".

بدورها، ندّدت قطر "بشدة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على خطة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في هضبة الجولان المحتلة".

واعتبرت وزارة الخارجية في بيان القرار الإسرائيلي "حلقة جديدة في سلسلة الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، وانتهاكا سافرا للقانون الدولي".

وشدّدت الخارجية القطرية بـ"ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته القانونية والأخلاقية لإلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف الاعتداءات على الأراضي السورية، والامتثال لقرارات الشرعية الدولية، فضلا عن التضامن لمواجهة مخططاته الانتهازية".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن أنّ الحكومة "وافقت بالإجماع" على خطة بقيمة 40 مليون شيكل (11 مليون دولار) "للتنمية الديموغرافية للجولان (...) في ضوء الحرب والجبهة الجديدة في سوريا والرغبة في مضاعفة عدد السكان".

يقطن الجولان المحتل نحو 23 ألف عربي درزي، يعود وجودهم إلى ما قبل الاحتلال، ويحتفظ معظمهم بالجنسية السورية، بالإضافة إلى نحو 30 ألف مستوطن إسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إسرائيل لا تزال ترفض توصيل المساعدات إلى شمال قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل رفض إيصال المساعدات إلى شمال غزة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل رفضت أمس 3 بعثات مساعدات إنسانية لشمال غزة
  • الأمم المتحدة تدين قصف إسرائيل مدرسة في خان يونس
  • الخارجية: نُدين قرار إسرائيل توسيع الإستيطان في الجولان السوريّ المُحتل
  • تقرير: ربع سكان إسرائيل يعيشون الفقر ويعانون من انعدام الأمن الغذائي
  • توسع حدودها عبر الاحتلال.. تركيا تدين خطط إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان المحتل
  • تنديد عربي بخطة إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان
  • "تنديد عربي" بخطة إسرائيل مضاعفة عدد سكان الجولان
  • مقرر الأمم المتحدة: إسرائيل شنت مئات الضربات على سوريا في انتهاك واضح للقانون الدولي