عبرت عدد من المتدربات والخريجات من برنامج نسيج هجر «صناعة السجاد الاحسائي»، عن سعادتهن الذي نظمته جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية عبر تخريج 30 متدربة خلال أربعة شهور.تخريج متدربات مؤهلات لسوق العملأوضحت عايشة الدوسري المدير التنفيذي لجمعية فتاة الأحساء، أن الجمعية اهتمت بجانب التدريب منذ عام 1422هـ، وأكدت توجه الجمعية إلى التمكين والتدريب، وقد سعت إلى أن تخرج متدربات لسوق العمل، ونجحت في تخرج أكثر من 10 آلاف سيدة من عام 1422 هـ حتى يومنا هذا.


برنامج نسيج هجر - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة تحت رعاية معالي وزير الصحة أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب تحتفل بتخريج دفعة جديدة من برامج شهادة الاختصاص السعوديةلوسيل وينتر وندرلاند ترحب بضيوف كأس آسيا قطر 2023من جانبها، قالت فاطمة العتيبي مديرة المعهد التدريب التابع لجمعية فتاة الأحساء: "بدأنا برنامج نسيج هجر «صناعة السجاد الأحسائي» بدورات تحضيرية تأهيلية للبنات، ثم بدأنا الجانب النظري والعملي، إلى أن وصلنا إلى عمل عدد 10 سجادات من إنتاج 30 متدربة".
وأضافت: "بدنا بالمقابلات التي تقدم لها 66 متدربة، وبعدها تم اختيار 30 متدربة، وبدأنا من نقطة الصفر حتى تمكنا من عمل السجاد بتصاميم معينة، مستوحاة من الزخارف في الأحساء، ولن ينتهي المشوار عند هذا فسوف نقوم بقياس أثر ما بعد التدريب، حتى نمكن المتدربات ونحقق رؤية المعهد".تصاميم مستوحاة من التراث الأحسائيوأشارت إلى أن التصاميم التي تم إنجازها مستوحاة من التراث الأحسائي رسمت من قبل جمعية الآثار والتراث بالمنطقة الشرقية، ومن ثم تم العمل عليها، موضحة أن مشاعر البنات المتدربات كبيرة خاصة أن البداية كانت من الصفر، وقد تمكنوا من معرفة أنواع الخيوط وألوانها، وأن من القصص الجميلة أن من ضمن المتدربات أم وبناتها الاثنتين.
برنامج نسيج هجر - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });سعادة المتدربات بالتجربةمن جانبهن، عبرت المتدربات عن سعادتهن الكبيرة بعد الانتهاء من البرنامج، مؤكدين أن التجربة كانت جميلة جداً، وأن التدريب في منتهى القمة، وأن القائمين على الدورة متعاونين للغاية.
وأعربن عن رغبتهن في استمرار مثل هذه الدورات، والتفكير مستقبلا في تطوير مثل هذه المشاريع بمصانع بسيطة حفاظا على هذه المهنة.آراء المتدرباتقالت سارة وهب: "وجدت لي فرصة كبيرة من معهد فتاتي من خلال الدورة لتعليم السجاد اليدوي، ولذلك وجدتها فرصة كبيرة لي ولبناتي ولأحفادي مستقبلًا، وانتهزت هذه الفرصة وحرصت على عليها وحضرت وتدربت من الصفر".
وتابعت: "لذلك كانت التجربة جدًا جميلة، والتدريب في منتهى القمة، والقائمين على هذه الدورة والتدريب متعاونين للغاية، وتدريب جدا دقيق، ولله الحمد اليوم قدمنا نتيجة تعبنا لأربعة شهور، وهذا منحنا التخطيط للمستقبل بتعليم بناتي هذه المهنة، وبعون الله يعملون على نقلها للأجيال القادمة، وبأذن الله اخطط لفتح مصنع صغير واطلق عليه اسم «عيون هجر»".
وقالت مريم المحيسن: "تم ترشيحي من قبل مديرة معهد فتاتي فاطمة العتيبي، والتحقت بدورة السجاد، وكانت الدورة في البداية صعبة وسط تخوف منا كونه عمل جديد علينا، إلا أنه أصبح مع مرور الوقت أصبح ممتع وجدا سهل، فكل شيء يبدأ بعقدة، ومن هنا نشكر القائمين عليها، ونتمنى أن تستمر مثل هذه الدورات، ويكون هناك استفادة للبنات أكثر وأكثر".بداية بالتحديات ونهاية تحمل الإنجازاتوقالت فاطمه التمار: "كانت فترة الدورة أربعة شهور منها نظري ومنها عملي، حيث كانت بداياتي صعبة، والحمد لله اجتزت هذه الصعوبات، فكانت البداية بخيوط صوف وعقد ورسومات مختلفة عن الواقع الذي نعرفه، وأصبحت رسومات بشكل شبكة وصغيرة جدا وعقد، ومع كل ارتفاع لهذه السجادة طموحي يرتفع وصعوباتي تخف".
وأكملت: "والحمد لله اجتزت الأشياء الصعبة، لذلك فرحتي كبيرة ولا توصف، وأتمنى أن لا يندثر مثل هذا العمل ولا يتوقف، وأن تكون هناك دورات كثيرة وتدريبات أكثر ومشاريع جديدة تخدم المرأة السعودية".
وقالت سهى الشايب: "التحقت بالدورة قبل أربعة أشهر، وعملنا على السجاد في دورة تدريبية وتأسيسية، وتعلمنا عقدة الغرزة للسجاد لتكون متكاملة الشكل، وبعون الله طموحنا أن ننتج خط السجاد اليدوي ويكون متوفر في الأحساء خاصة، حيث اطلعنا على أنواع كثيرة للسجاد، والطموح ان تكون لنا ورشة متكاملة للبنات لإنتاج السجاد اليدوي خاصة بنا ويكون تسويقه في سوق القيصرية .

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس خريجات المنطقة الشرقية

إقرأ أيضاً:

بعد فشل قمة لواندا.. واشنطن تدعو لاجتماع جديد لإحياء السلام بالكونغو الديمقراطية

حثت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إلى عقد اجتماع جديد بين الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا من أجل إحياء عملية السلام في شرق الكونغو الديمقراطية وذلك بعد الاجتماع الثلاثي بين الدول الثلاث في 15 ديسمبر الماضي والذي ألغي بسبب عدم مشاركة رواندا.

وأعربت السفيرة الأمريكية، عن قلقها إزاء استمرار هجمات حركة 23 مارس على عدة محاور في مقاطعة كيفو الشمالية، وفقا لما نقلت وسائل إعلام كونغولية اليوم.

وقالت: "إننا قلقون للغاية بشأن التقدم الأخير لحركة 23 مارس والأراضي التي احتلتها. وندعو جميع الأطراف في عملية لواندا إلى مضاعفة جهودهم من أجل تنفيذ آلية التحقق المخصصة المعززة"، مشيرة إلى أن إلغاء الاجتماع الثلاثي الذي كان مقررا يوم 15 ديسمبر الجاري يعد بمثابة فرصة ضائعة.

ودعت السفيرة الأمريكية قادة جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا إلى الاجتماع مرة أخرى بوساطة لواندا، مسلطة الضوء على التقدم المحرز منذ إطلاق عملية لواندا، مثل توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا وإنشاء آلية التحقق المخصصة التي تقودها أنجولا.

وأضافت: "لقد أحرزنا تقدما كبيرا بفضل عمل الوسطاء الأنجوليين والشركاء الدوليين. بيد أنه لتحقيق سلام دائم، من الضروري وقف كل الدعم المقدم لحركة 23 مارس وبذل جهود ملموسة لانسحاب القوات الديمقراطية لتحرير رواندا. دعونا لا نفوت هذه الفرصة المتاحة لدينا الآن".

وعلى الرغم من إلغاء القمة الثلاثية والعقبات التي تعترض طريق اتفاق سلام دائم، ما زالت أنجولا ملتزمة بالوساطة التي تضطلع بها. ففي 18 ديسمبر الجاري، بعث الرئيس الأنجولي، جواو لورينسو، رسالة إلى نظيره الرواندي بول كاجامي، عبر وزير خارجيته تيتي أنطونيو، في إطار الجهود الأنجولية المتواصلة لحل الأزمة في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.

جدير بالذكر أن الوضع الأمني مازال حرجا في مقاطعة كيفو الشمالية حيث يواصل متمردو حركة 23 مارس هجماتهم على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقعته الكونغو الديمقراطية ورواندا برعاية أنجولا. وترفض كينشاسا، من جانبها، أي حوار مباشر مع هذه الجماعة المسلحة، مما يفاقم المأزق السياسي.

وتحث الولايات المتحدة الأمريكية والشركاء الدوليون الآخرون، جميع الأطراف على تكثيف الجهود لتجنب التصعيد واغتنام الفرصة المتاحة لإرساء السلام في منطقة شرق الكونغو الديمقراطية.

اقرأ أيضاًانطلاق فعاليات القمة العادية 43 للجماعة الإنمائية للجنوب الأفريقي بلواندا

الرئيس السيسي يصل إلى العاصمة الأنجولية لواندا

سفيرة مصر في أنجولا تدعم الزمالك بـ لواندا

مقالات مشابهة

  • منطقة صناعية جديدة ببورسعيد لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
  • بعد فشل قمة لواندا.. واشنطن تدعو لاجتماع جديد لإحياء السلام بالكونغو الديمقراطية
  • أبناء داريا يعودون لإحياء مدينتهم من جديد
  • للأسبوع الثالث.. 12 باحثاً يقيسون رضا المستفيدين من خدمات المنافذ الحدودية بالشرقية
  • إيتيدا تفتح باب التقديم في الدورة الخامسة من معسكر الشركات الناشئة
  • بالم هيلز يتقدم خطوة جديدة نحو لقب دورى الجولف والجزيرة يطارده
  • صور | بـ "مجدٍ مباري".. انطلاق أول برامج موسم الدرعية 25/24
  • ”غرس 3“.. تشجر واجهات 200 منزل في القطيف
  • تامر عاشور يستعد لإحياء حفل غنائي ضخم بالإسكندرية
  • حمّاد: إنشاء سلطة تنفيذية جديدة خطوة إيجابية نحو إنهاء الانقسام السياسي في ليبيا