«الخضيري» يحذر من تجاوز جرعة الأدوية: لن تُعجّل بالشفاء وقد تضر صحيًّا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
حذر أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من تجاوز جرعة الأدوية سواء الطبية الدوائية أو حتى العشبية.
وأوضح الخضيري، عبر حسابه على منصة إكس (تويتر سابقا)، أنه "في كل الأطعمة والأشربة والأدوية سواء الطبية الدوائية أاو حتى العشبية… احذر تجاوز الجرعة أو تكرار الجرعات مخالفاً لتعليمات الدواء اوصانع الدواء، أو الدراسات التي تحدد الجرعة المناسبة (ملعقة؟ او نصف ملعقة؟ صغيرة او كبيرة؟ او جرام ؟ أو مل؟ والتزم بالكمية".
وقال أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات "يجب ضبط المدة واحذر الاستمرار عليه مدة أطول مما هو مقنن له. فسيجلب أعراضاً أخرى وآثاراً جانبية وأمراضاً إضافية. فالتزم بالجرعة المحددة بدقّة وحذر والمدة وتكرار الجرعات خلال اليوم، ولا تعتقد ان زيادة الجرعة ستعجّل بالشفاء بل قد تضر صحياً".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخضيري
إقرأ أيضاً:
هل من نهاية لنفق الطغيان الطويل؟
21 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة:
علي مارد الأسدي
يفترض أن تحدث عمليات التغيير الكبرى والثورات الإصلاحية الحقيقية، التي تقوم بها الشعوب المقهورة، في الدرجة الأولى، بالضد من الركائز الثقافية والاجتماعية والسياسية التي تنشأ وتحمي وتدعم التسلط والطغيان والفساد، سواء كانت هذه الركائز متخفية تحت قبعة أو غترة أو شروال أو عمامة.
لكن ما نشهده في معظم البلدان الإسلامية هو عكس ذلك تمامًا. فالشعوب تسعى لإسقاط طغاتها الذين جاء بهم انقلاب عسكري في العادة، متذرعة بأسباب مقنعة، كعدم تطبيقه للقوانين المدنية التي وضعها بنفسه. ومع ذلك، وبعد معاناة طويلة، نجد أن هذه الشعوب هي نفسها من تستبدل طاغيتها الأوحد بطاغية آخر أو عدد من صغار الطغاة المنتخبين شكليًا، الذين يتسلحون بشرعيات مزيفة، سواء كانت دينية أو قبلية أو قومية.
وسرعان ما يعيد هؤلاء الطغاة المشهد ذاته، إذ يتحولون، مع حاشيتهم، إلى محميات فوق الدستور والقانون الذي شرعوه بأيديهم.
هذا الواقع يعني، ضمنيًا، أن النقمة ضد الدكتاتور الأوحد لم تكن بسبب طغيانه أو افتقاده للشرعية، بل لأنه متفرد بالسلطة، يرغب في الاستئثار بمغانمها وحده، أو على الأغلب مع أسرته، ولا يقبل أن يشاركه أحد في فساده واستبداده!
الثورة الحقيقية التي لم تأت بعد هي تلك التي تجتث عوامل الفساد والطغيان من جذور المجتمع، لكي تحرر الإنسان من نفسه قبل كل شيء، وتعيد له إنسانيته وحريته وكرامته المسلوبة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts