وزير الدفاع عن قصف أربيل: على إيران تقديم معلومات التجسس ويمكن تعليق الاتفاقية الأمنية معها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكد وزير الدفاع ثابت العباسي، اليوم الاربعاء (17 كانون الثاني 2024)، أن القصف الإيراني على إقليم كردستان مدان ومرفوض رفضا قاطعا، فيما لفت الى ان ماقامت به إيران يضر بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
وقال العباسي في تصريحات صحفية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "هذه الهجمات تتنافى مع الاتفاقية الأمنية مع إيران، والتي من الممكن الذهاب إلى تعليقها"، مؤكداً أن "ما تقوم به إيران يضر العلاقات الثنائية وكان عليها تقديم ما تمتلكه من معلومات عن أنشطة تجسس في أربيل للسلطات العراقية للتحقق منها".
وبشأن جدولة انسحاب قوات التحالف الدولي من العراق، قال وزير الدفاع إنها "ستكون مدروسة وفقا لساحة العمليات وجاهزية الجيش"، مشيرا إلى أن "واشنطن طلبت وقف هجمات الفصائل المسلحة لاستئناف دراسة هذا الأمر".
وقدم العراق شكوى ضد إيران إلى مجلس الأمن والأمم المتحدة بشأن هجوم الحرس الثوري على مدينة أربيل.
وقال مستشار رئيس وزراء العراق في تصريحات صحفية، إن القصف الإيراني على أربيل يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، مشيراً إلى أن القصف الإيراني على أربيل طال مدنيين عزلا وأن إيران لم تخطرنا بالضربة على أربيل قبل تنفيذها.
قتل مدنيين أبرياء
من جهته، اتهم رئيس وزراء إقليم كردستان مسرور برزاني، إيران، بقتل مدنيين أبرياء في ضربات شنتها على عاصمة الإقليم شبه المستقل.
وقال الحرس الثوري الإيراني في وقت سابق، إنه هاجم ما وصفه بمقر تجسس لإسرائيل في المنطقة.
وفي تصريحات على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بعد الهجوم، أكد برزاني أن المزاعم الإيرانية لا أساس لها من الصحة، مضيفا أن الوقت الحالي ليس مناسبا لانسحاب القوات الأميركية من البلاد.
وفي السياق، نفى قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي، أن يكون المستهدف مقرا للموساد، مشيرا إلى أن الادعاءات الإيرانية لا أساس لها من الصحة. وقال في تغريدة "أطلعنا ميدانيا وبرفقة أعضاء اللجنة التحقيقية، على منزل رجل الأعمال المستهدف ليلة أمس في أربيل، وتبين أن الادعاءات التي تتحدث عن استهداف مقر للموساد لا أساس لها من الصحة. نواصل الاجتماعات مع الأجهزة الأمنية في إلاقليم، وسنرفع التقرير للقائد العام".
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات «جوزيف عون».. العراق يستدعي السفير اللبناني
استدعت وزارة الخارجية العراقية، اليوم الأربعاء، السفير اللبناني لدى بغداد، للتعبير عن احتجاجها الرسمي على التصريحات الأخيرة للرئيس اللبناني جوزيف عون، والتي تناول فيها الحشد الشعبي العراقي، بحسب ما أفاد موقع "العربية".
إقحام العراق في الشأن اللبناني الداخليوقال وكيل الوزارة لشؤون العلاقات الثنائية، محمد بحر العلوم، إن الحشد الشعبي يُعدّ جزءًا أساسيًا من المنظومة الأمنية والعسكرية في العراق، وهو كيان حكومي وقانوني، مؤكدًا أن التصريحات الصادرة عن عون لم تكن موفقة، وكان الأجدر تجنب إقحام العراق في الشأن اللبناني الداخلي.
وأضاف بحر العلوم أن تصريحات الرئيس اللبناني أثارت حالة من الاستياء داخل الأوساط العراقية، خاصة وأن العراق لم يتأخر يومًا في دعم لبنان خلال أزماته المختلفة، معربًا عن أمله في أن يُعاد النظر في هذه التصريحات، بما يعزز أواصر العلاقة الأخوية بين البلدين، ويعكس الاحترام المتبادل لسيادة كل دولة وخصوصيتها.
لن أكرر الخطأوكان الرئيس اللبناني، جوزيف عون، قد صرّح في مقابلة إعلامية، بأنه لن يستنسخ تجربة «الحشد الشعبي» في العراق عبر استيعاب «حزب الله» ضمن الجيش اللبناني كوحدة مستقلة.
وأوضح أنه من الممكن لعناصر الحزب الالتحاق بالجيش والخضوع لدورات استيعاب، كما حدث مع عدد من المجموعات المسلحة عقب الحرب الأهلية «1975-1990».
وأكد عون في تصريحاته أن هدفه خلال العام الجاري هو «حصر السلاح بيد الدولة» مشددًا على أن نزع سلاح «حزب الله» سيتم عبر الحوار لا القوة.
وأشار إلى أن الجيش اللبناني، الذي كان قائده السابق، يقوم بواجبه في مصادرة الأسلحة وتفكيك المنشآت العسكرية غير المصرح بها، وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أنهى آخر مواجهة مسلحة مع إسرائيل في نوفمبر الماضي، بما في ذلك في مناطق الجنوب وأحيانًا في شمال البلاد.
اقرأ أيضاًالعراق.. الإعدام للمتهمين بقتل عائلة كاملة «8 أفرد» في مدينة الصدر
العراق.. الإعدام للمتهمين بقتل عائلة كاملة «8 أفرد» في مدينة الصدر
ترامب يشيد بمقتل قيادي فى تنظيم داعش بالعراق