الحرارة تعود الى معدلاتها غدًا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني أن يكون الطقس غدا، قليل الغيوم إجمالا مع ارتفاع في درجات الحرارة بخاصة في المناطق الجبلية والداخلية مع احتمال امطار خفيفة صباحا خاصة شمال البلاد، يتحول بعد الظهر الى غائم جزئيا بسحب مرتفعة. وجاء في النشرة الاتي: -الحال العامة: طقس متقلب نسبيا يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى مساء اليوم الأربعاء حيث يستقر تدريجيا مع ارتفاع في درجات الحرارة اعتبارا من يوم غد الخميس والتي تعود الى معدلاتها الموسمية ومن ثم تتخطاها نهاية الأسبوع.
-الحرارة على الساحل من 14 إلى 20 درجة، فوق الجبال من 6 إلى 11 درجة، في الداخل من 5 إلى 15 درجة. -الرياح السطحية: جنوبية الى جنوبية غربية، ناشطة أحيانا، سرعتها بين 15 و35 كم/س. -الانقشاع: متوسط الى سيء أحيانا على الجبال بسبب الضباب. -الرطوبة النسبية على الساحل: بين 45 و75%. -حال البحر: مائج اجمالا، حرارة سطح الماء: 20 درجة. -الضغط الجوي: 767 ملم زئبق. -ساعة شروق الشمس: 6،42. -ساعة غروب الشمس: 16،54.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: ارتفاع فی درجات الحرارة مع ارتفاع
إقرأ أيضاً:
منظمة: الحرارة القياسية في 2024 سرعت ذوبان الجليد
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، اليوم الأربعاء، إن مستويات الغازات الدفيئة القياسية أسهمت في وصول درجات الحرارة إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق في عام 2024، ما أسفر عن تسارع ذوبان الكتل الجليدية والجليد البحري وارتفاع منسوب مياه البحار، ليقترب العالم أكثر من الحد المذكور في اتفاق باريس.
وذكرت المنظمة التابعة للأمم المتحدة في تقريرها السنوي عن المناخ أن متوسط درجات الحرارة السنوي بلغ 1.55 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية في العام المنصرم، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل في 2023 بمقدار 0.1 درجة مئوية.
واتفقت البلدان في اتفاق باريس لعام 2015 على السعي إلى الحد من ارتفاع درجات الحرارة ليظل ضمن 1.5 درجة مئوية فوق متوسط الفترة بين عامي 1850 و1900.
وأوضحت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن التقديرات الأولية تشير إلى تراوح متوسط الزيادة الحالية على المدى الطويل بين 1.34 و1.41 درجة مئوية، وهو ما يقترب من الحد الأقصى المذكور في اتفاق باريس، لكن دون أن يتجاوزه بعد.
وقال جون كنيدي المنسق العلمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية والمُعد الرئيسي للتقرير "تجدر الإشارة بوضوح تام إلى أن تجاوز 1.5 درجة مئوية لعام واحد لا يعني تجاوز المستوى المذكور في اتفاقية باريس رسمياً".
لكنه استطرد قائلاً خلال إفادة إن نطاق عدم اليقين في البيانات يعني أنه لا يمكن استبعاد ذلك.
وأشار التقرير إلى أن عوامل أخرى ربما تكون وراء ارتفاع درجات الحرارة عالمياً العام الماضي، مثل التغيرات في الدورة الشمسية أو حدوث ثوران بركاني هائل أو تراجع في الهباء الجوي الذي يسهم في خفض الحرارة.
وبينما شهدت مناطق قليلة انخفاضاً في درجات الحرارة، أحدثت الأحوال الجوية المتطرفة دماراً كبيراً على مستوى العالم، إذ تسببت موجات الجفاف في نقص بالغذاء وأجبرت فيضانات وحرائق غابات نحو 800 ألف شخص على النزوح، وهو أعلى عدد منذ بدء تسجيل البيانات عام 2008.
وتابعت الكتل الجليدية والجليد البحري الذوبان بمعدل سريع، ما دفع بدوره منسوب مياه البحار إلى مستوى قياسي جديد. وأظهرت بيانات المنظمة أن مستويات سطح البحر ارتفعت بمعدل 4.7 مليمتر سنوياً بين عامي 2015 و2024، مقارنة بمعدل 2.1 مليمتر بين عامي 1993 و2002.