واحدة أعلنت التصفية وأخرى الإفلاس: ما قصة الشركات الـ 7 المرتبطة بالطاقة؟ الجزء الثاني
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن واحدة أعلنت التصفية وأخرى الإفلاس ما قصة الشركات الـ 7 المرتبطة بالطاقة؟ الجزء الثاني، خاص أثيرحتى وقت قريب، كانت هناك 7 شركات تعمل في مجال الطاقة توليد الكهرباء ومسجلة كشركات مساهمة عامة في بورصة مسقط، واحدة منها قررت .،بحسب ما نشر صحيفة أثير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات واحدة أعلنت التصفية وأخرى الإفلاس: ما قصة الشركات الـ 7 المرتبطة بالطاقة؟ الجزء الثاني، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
خاص- أثير
حتى وقت قريب، كانت هناك 7 شركات تعمل في مجال الطاقة (توليد الكهرباء) ومسجلة كشركات مساهمة عامة في بورصة مسقط، واحدة منها قررت الإعلان عن التصفية، أخرى أعلنت عن إفلاسها؛ فما القصة؟
*تنشر “أثير” هذا الموضوع ضمن جزأين، وللعودة إلى الجزء الأول
https://ath.re/3DdXpvg
السوق الفورية، خيار مجدٍ أم غير ذلك؟
في عام 2019م، اقترحت هيئة تنظيم الكهرباء (حاليا هيئة تنظيم الخدمات العامة) تعديل رخصة عشر شركات تعمل في مجال الطاقة بسلطنة عمان، وإضافة شروط جديدة في كل رخصة تتعلق بنظام السوق الفورية، ويهدف ذلك إلى تحسين التنافس بين هذه المحطات، مع إتاحة خيار السوق الفورية كخيار إضافي في حال انتهاء العقود وعدم تجديدها. وبدأ التشغيل التجريبي عام 2021م.
وفي نوفمبر 2022م، قال مدير عام الشؤون الاقتصادية في الهيئة في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية بأن السوق الفوري والبيع المباشر خطوتان مهمتان لتعزيز تشجيع الاستثمار في قطاع الكهرباء حيث أصبح للمستثمر في محطات التوليد خيارات إضافية لبيع الكهرباء بعد الانتهاء من التعاقد. وأضاف بأنه بالنسبة لآلية البيع المباشر، فقد ارتأت الهيئة تفعيلها تدريجيًّا فاقتصرت المرحلة الأولى على محطات توليد الطاقة المنتهية عقودها مع الشركة العُمانية لشراء الطاقة والمياه وكبار المستهلكين ممن يعتمدون على التوليد الذاتي والحاصلين على رخصة إعفاء من هيئة تنظيم الخدمات العامة، على أن يتم توسعة نطاق المشتركين في المرحلة الثانية.
في المقابل، يرى عدد من شركات المساهمة العامة في مجال توليد الطاقة السوق الفورية خيارا غير مجدٍ اقتصاديا ولا يمكن الاعتماد عليه للاستمرار، وذلك وفقا لما ورد في تقارير سنوية وإفصاحات في بورصة مسقط للشركات التي انتهت عقودها، والتي رصدتها “أثير”، كالآتي:
بحسب آخر تقرير سنوي صدر عن هذه الشركات، تتوزع ملكية الأسهم كالتالي:
عالميًا، أدت الأزمة الروسية الأوكرانية المستمرة التي تجاوزت مدتها عام حتى الآن، إلى شدٍ وجذب فيما يتعلق بالغاز الذي تستورده أوروبا من روسيا، بالإضافة إلى إجراءات ضد واردات النفط من روسيا، والذي كان يستخدم في توليد الكهرباء، مما أدى إلى ارتفاع أسعار الطاقة بشكل كبير، وعلى الرغم من التوجه نحو رفع توليد الطاقة من المصادر النظيفة مثل ال
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تعلن التزامها بتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع الجزائر
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي، أنطونيو تاياني اليوم الاثنين، التزام بلاده بتعزيز التعاون في الطاقة مع الجزائر، الذي وصفه بـ"مزود موثوق للطاقة نحو أوروبا، لاسيما في مجال الغاز الطبيعي".
وجدد تاياني، خلال محادثات مع وزير الدولة، وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، في العاصمة الجزائرية، رغبة بلاده في توسيع آفاق التعاون من خلال مشاريع استثمارية جديدة تشمل الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر والربط الكهربائي بين الجزائر وإيطاليا، مما "يسهم في تحقيق أهداف التحول في الطاقة وضمان أمن الطاقة على المستوى الإقليمي."
وذكر بيان لوزارة الطاقة الجزائرية، أن الطرفين تناولا خلال هذا الاجتماع، حالة علاقات التعاون الثنائية المتميزة بين الجزائر وإيطاليا، لا سيما في المجالات الاقتصادية والطاقوية، حيث أكد الجانبان على الطابع الاستراتيجي لهذه الشراكة التي تستند إلى روابط تاريخية وثقة متبادلة.
ولفت أن الطرفين تطرقا إلى خطة "ماتي"، التي تهدف إلى تعزيز الشراكة مع الدول الأفريقية عبر مشاريع تنموية كبرى تشمل الطاقة والبنية التحتية والزراعة والصحة.
واتفق الجانبان على مواصلة تعزيز التعاون في مجالي الاقتصاد والطاقة عبر مشاريع مشتركة جديدة، وتكثيف الحوار الاستراتيجي بين البلدين لضمان شراكة مستدامة ومتوازنة تعود بالنفع على الجانبين.
وقال تاياني في كلمة له خلال مائدة مستديرة جزائرية-إيطالية حول ريادة الأعمال، جرت في العاصمة الجزائرية بحضور عدد من المسؤولين الجزائريين إن "الشراكة الجزائرية-الإيطالية جيدة، ولكن يجب أن تكون أكثر قوة من خلال الاستثمار في قطاعات متنوعة، على غرار الزراعة والسياحة والبنى التحتية والبناء وغيرها من المجالات".
وعبر تاياني، عن استعداد بلاده للمساهمة في تطوير قطاع الصيد البحري الجزائري، من خلال خبرة الشركات الإيطالية في مجال صناعة قوارب الصيد البحري، مبرزا أهمية التنوع الجغرافي والثراء الثقافي الذي تتميز به الجزائر، والذي يحفز الشركات الإيطالية على الاستثمار في هذا القطاع.
كما أشار إلى أن " الظروف مواتية لإبرام شراكات تعود بالفائدة على البلدين"، لافتا إلى إمكانية تنظيم منتدى لريادة الأعمال في روما, لتمكين المستثمرين الجزائريين كذلك من الاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في إيطاليا.
وكشف نائب رئيس مجلس الوزراء الإيطالي، عن رفع عدد المنح الدراسية الموجهة للطلبة الجزائريين, وذلك "حتى يكونوا مستقبلا همزة وصل بين المستثمرين الإيطاليين ونظرائهم الجزائريين".
يذكر أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون استقبل تاياني الذي ترأس مع نظيره الجزائري جلسة عمل موسعة تركزت حول التقدم المحرز في إطار تعزيز علاقات التعاون والشراكة الجزائرية-الإيطالية في مختلف أبعادها السياسية والاقتصادية والإنسانية.