مصرع شخص وإصابة 7 بتحطم مروحية عسكرية بقرغيزستان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة الدفاع في قرغيزستان اليوم الأربعاء، تحطم مروحية عسكرية في قاعدة تابعة لها في العاصمة بيشكيك، ما أسفر عن مصرع شخص وإصابة 7 آخرين.
ونقلت وكالة "خبر" الرسمية"، بيانا صادرا عن الوزارة، أنه أثناء رحلة تدريبية اليوم قامت مروحية من طراز "مي – 8" تابعة لقوات الدفاع الجوي القيرغيزية بهبوط اضطراري في قاعدة فرونزي-1 الجوية، ما تسبب في تحطمها ومصرع شخص وإصابة سبعة آخرين.
يذكر أن المروحية من طراز "مي – 8" تعد مروحية للنقل والقتال، كما تستخدم للأغراض المدنية كمروحية لنقل الركاب والبضائع.
إقرأ أيضاً : حماس: إرسال ألمانيا 10 آلاف قذيفة للجيش الصهيوني يمثل شراكة بحرب الإبادة ضد شعبناإقرأ أيضاً : عشرات الشهداء والمصابين في اليوم الـ103 للعدوان الصهيوني على غزةإقرأ أيضاً : شركة شحن بحري يابانية تعلق مرور سفنها في البحر الأحمر
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
روسيا تصف قاعدة عسكرية أميركية في بولندا ب”هدف أولوي”
نوفمبر 21, 2024آخر تحديث: نوفمبر 21, 2024
المستقلة/- قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن قاعدة الدفاع الصاروخي الأمريكية في ريدزيكوفو ببولندا “هي هدف أولوي للتحييد المحتمل”.
يأتي هذا التحذير بعد أيام من موافقة الرئيس الأمريكي جو بايدن على استخدام أوكرانيا للصواريخ الأمريكية بعيدة المدى ضد أهداف روسية، ونشر كييف لصواريخ ستورم شادو البريطانية ضد روسيا، وتوسيع الكرملين للشروط التي قد تستخدم موسكو بموجبها أسلحتها النووية.
وقد أدت التطورات – إلى جانب استخدام موسكو مؤخرًا لقوات كوريا الشمالية في ساحة المعركة ضد أوكرانيا – إلى زيادة المخاوف العالمية من تصاعد حرب الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى مرحلة جديدة.
وزعمت زاخاروفا، وفقًا لمقال نشرته وكالة أنباء تاس الروسية المملوكة للدولة، “نظرًا لمستوى التهديدات التي تشكلها مثل هذه المرافق العسكرية الغربية، فقد تم إدراج قاعدة الدفاع الصاروخي في بولندا منذ فترة طويلة بين الأهداف ذات الأولوية للتحييد المحتمل. وإذا لزم الأمر، يمكن تحقيق ذلك باستخدام مجموعة واسعة من الأسلحة المتقدمة”.
وفي إشارة إلى المنشأة الأميركية، قالت زاخاروفا: “إن هذا من شأنه أن يزيد من المخاطر الاستراتيجية، وبالتالي يرفع المستوى العام للخطر النووي”.
افتتحت القاعدة العسكرية في 13 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كلفها الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما في عام 2009. وهي جزء من درع أميركي مضاد للصواريخ، وهي أول منشأة دائمة للقوات المسلحة الأميركية في بولندا.
كما قاطع الكرملين مؤتمر صحفي مباشر حول مفاوضات السلام المحتملة لإصدار أمر إلى زاخاروفا بعدم التعليق على تقرير كييف بأن صاروخ باليستي عابر للقارات ضرب مدينة دنيبرو في وقت سابق من ذلك الصباح.