حماس: إرسال ألمانيا 10 آلاف قذيفة للجيش الصهيوني يمثل شراكة بحرب الإبادة ضد شعبنا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
سرايا - استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) توجه ألمانيا للموافقة على إرسال نحو 10 آلاف قذيفة دبابة إلى الجيش الصهيوني.
وقالت الحركة في بيان اليوم الأربعاء إن تلك الخطوة "تحوّل ألمانيا إلى شريك مباشر في الحرب على شعبنا في غزة"، واعتبرت أن ألمانيا "تتحمل كامل المسؤولية السياسية والأخلاقية عن جرائم الحرب التي ترتكبها الحكومة الصهيونية النازية وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة".
وأكدت أن الشعب الفلسطيني "لن ينسى ولن يغفر لكل من شارك في العدوان عليه أو أعطى الغطاء لهذا العدو المجرم الذي استباح كل المحرمات".
وأمس الثلاثاء، كشفت مجلة "دير شبيغل" الألمانية عن موافقة المصالح الحكومية في ألمانيا على طلب إسرائيلي للحصول على 10 آلاف قذيفة مدفعية دقيقة التوجيه من عيار 120 مليمترا.
إقرأ أيضاً : عشرات الشهداء والمصابين في اليوم الـ103 للعدوان الصهيوني على غزةإقرأ أيضاً : شركة شحن بحري يابانية تعلق مرور سفنها في البحر الأحمرإقرأ أيضاً : "انتقام صبياني" .. تفاصيل الخلاف بين نتنياهو وغالانت
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"حماس" تؤكد رفضها القاطع لتصريحات ترامب حول تهجير سكان غزة
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" يوم الثلاثاء، رفضها القاطع لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن حتمية خروج سكان قطاع غزة منه والتوجه إلى مصر أو الأردن.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم: "نرفض تصريحات ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين في غزة، التصريحات الأمريكية عنصرية وتعكس غياب المعايير الأخلاقية والإنسانية".
وشدد قاسم على أنه "بدلا من محاسبة الاحتلال الصهيوني المجرم على جريمة الإبادة الجماعية والتهجير تتم مكافأته لا عقابه"، مؤكدا أن "هدف الاحتلال الحقيقي من حربه على غزة هو تهجير الفلسطينيين من القطاع".
وأضاف "المقاومة مستمرة حتى حصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله.. يمكن أن تتم عملية إعادة الإعمار مع بقاء أهالي غزة لا تهجيرهم كما يطرح اليمين الصهيوني".
ومن جانبه، أشار القيادي في "حماس" عزت الرشق إلى الرفض القاطع لتصريحات ترامب التي دعا فيها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة إلى مغادرة وطنهم بذريعة إعادة الإعمار.
وقال الرشق: "تصريحات ترامب عنصرية، ومحاولة مكشوفة لتصفية قضيتنا الفلسطينية والتنكر لحقوقنا الوطنية الثابتة، شعبنا في غزة، أفشل خطط التهجير والترحيل تحت القصف على مدار أكثر من خمسة عشر شهرا، وهو مغروس في أرضه، ولن يقبل بأي مخططات تهدف إلى اقتلاعه من جذوره".
كما أكد القيادي في الحركة سامي أبو زهري رفضه لتصريحات ترمب معتبرا إياها "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة"، وشدد على أن "شعبنا في قطاع غزة لن يسمح بتمرير هذه المخططات، والمطلوب هو إنهاء الاحتلال والعدوان على شعبنا لا طرده من أرضه".