بغداد اليوم -  بغداد

يشارك رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في الدورة الرابعة والخمسين للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، الذي يُعقد للفترة من 15- 19 كانون الثاني الجاري، وهو يحمل في جعبته عدداً من الملفات التي تندرج في مقدمتها الاصلاحات الاقتصادية والمصرفية التي مضت بها الحكومة وحسم ملف التواجد الاجنبي داخل الاراضي العراقية خصوصا بعد تعالي الاصوات المطالبة بخروجها نتيجة حالة التشنج التي رافقت استهداف مقرات للحشد الشعبي وعدد من الفصائل وما حصل من استهداف قواعد التحالف الدولي في بغداد واربيل.

رؤية عراقية

المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، اوضح خمس اولويات لمشاركة العراق في منتدى دافوس.

وقال العوادي في تصريحات صحفية، إن الاجتماع السنوي الـ ( 54 ) لمنتدى دافوس الاقتصادي يعقد على خلفية حربي غزة وأوكرانيا، وثورة الذكاء الاصطناعي وأزمة تكلفة المعيشة وقضية التغير المناخي، في حدث يستمر خمسة أيام ، لافتا الى أنه "تم الاتفاق على أن يكون موضوع اجتماع هذا العام لقادة السياسة والأعمال العالميين والمشاهير والناشطين الاجتماعيين البارزين هو إعادة بناء الثقة.

اصلاحات العراق 

السوداني خلال مشاركته بالمنتدى العالمي، الاربعاء (17 كانون الثاني 2024) التقى مع رئيس مجموعة البنك الدولي أجاي بانغا، حيث استعرض خطوات العراق بالإصلاح المالي والمصرفي.

وبحث اللقاء بحسب بيان لمكتب السوداني، علاقات التعاون بين العراق والبنك الدولي، في مختلف المجالات الاقتصادية، التي تسهم في دعم جهود الحكومة وخططها الستراتيجية، نحو المزيد من فرص الاستثمار والتنمية في العراق، اضافة الى استعراض الإجراءات والخطوات التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي العراقي، على صعيد الإصلاح المالي والمصرفي، كما جرى التطرق للمشاريع التي تُمول من قبل مؤسسة التمويل الدولية (IFC)، في مقدمتها مشروع تأهيل وتطوير مطار بغداد الدولي".

التواجد الاجنبي

في ظل موقف العراق الجديد من تواجد قوات التحالف الدولي في العراق، وارتفاع وتيرة التصعيد من خلال قصف مقرات التحالف الدولي والرد الامريكي على مقرات للفصائل في مناطق عدة، فقد جأءت تصريحات رئيس الحكومة تشير الى اهمية الاتفاق على إطار زمني (للانسحاب) وان يكون سريعا حتى لا نطيل أمد الوجود وتبقى الهجمات مستمرة، وما اشار اليه  إلى أن الطريقة الوحيدة لتفادي حدوث تصعيد إقليمي هو وقف الحرب في غزة، ،ومن هذا المبدأ  فقد كان ملف تواجد تلك القوات حاضرا في لقاءات السوداني ضمن مشاركته بمنتدى دافوس حيث التقى السوداني، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، مع المستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، حيث شهد اللقاء التأكيد على بدء أعمال اللجنة الثنائية الخاصة بمراجعة تواجد التحالف الدولي في العراق، التي جرى الاتفاق بشأنها خلال زيارة وزير الدفاع إلى الولايات المتحدة الأمريكية في شهر آب من العام الماضي، والبحث في صياغة جدول زمني لإنهاء مهمة التحالف والانتقال إلى علاقات ثنائية شاملة مع دول التحالف".

وبنفس السياق فقد استعرض السوداني، على هامش مشاركته بالمؤتمر، الثلاثاء (16 كانون الثاني 2024)، خطط الحكومة الاقتصادية والتنموية في لقاء عمل شارك فيه رؤساء وممثلو 57 شركة عالمية مُختصة في مجالات الطاقة والنفط والغاز ومجالات اقتصادية متنوعة.

وعرض رئيس مجلس الوزراء "خطط الحكومة في مجال التنمية والإصلاح الاقتصادي الذي قطع شوطاً كبيراً، والفرص الاستثمارية الكبيرة ومشاريع المدن الصناعية وميناء الفاو الكبير ومشروع طريق التنمية الحيوي، ومشاريع حقول النفط المتكاملة".

ولن يكون ملف المناخ وتحدياته غائبا عن مباحثات العراق خلال اللقاءات التي سيجريها رئيس الحكومة، خصوصا بعد ان وجه رئيس مجلس الوزراء الاحد (24 كانون الاول 2023)، بتحديد ناطق رسمي لإشاعة الثقافة البيئية والصحية.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التحالف الدولی کانون الثانی

إقرأ أيضاً:

السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً

آخر تحديث: 1 يوليوز 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ان الحكومة تعمل مع دول المنطقة على منع اتساع ساحة الصراع، فضلاً عن مواصلتها إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى غزة،وذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، إستقبل أمس الأحد، وفد المؤسسة الأوروبية للحوار والتنمية، إذ جدد سيادته، خلال اللقاء، التأكيد على أهمّية ما يتمتع به الشعب العراقي من تنوّع ثقافي واجتماعي، يمثل ثروة اجتماعية، تدعم التواصل بين الأطياف المتآخية، وترسّخ وحدة الصف ضدّ التطرّف الذي يمثل فكراً غريباً عن شعبنا وتاريخه”.وأكد السوداني، بحسب البيان، “دعم الحكومة المُستمر لهذا التنوّع، وتعزيز دُور العبادة لكل الأديان والطوائف وحرية الممارسات فيها، وعلى امتداد العراق الزاخر بالمساجد والجوامع الإسلامية، والكنائس المسيحية، ومعابد الصابئة المندائية والإيزيدية، وباقي مكونات الطيف العراقي”. وذكر محاولة الإرهاب تفكيكَ هذا الموروث والنسيج التاريخي، وانتصار العراقيين وتجاوزهم تلك المحنة، وما يمر العراق به الآن من التعافي على مختلف المجالات، مثلما أدرك العالم أهمية استقرار العراق للأمن الدولي والإقليمي، وما سارت عليه الحكومة في برنامجها المعزز لمبدأ حكومة الخدمات ورعاية المجتمع، وتحديد الأولويات في الخدمة العامة، والإصلاح الاقتصادي، ومكافحة الفساد، ومحاربة الفقر والبطالة، لتعزيز قيمة المواطنة.كما أوضح السوداني لوفد المؤسسة الأوروبية طبيعةَ العلاقات البناءة التي انتهجتها الحكومة مع دول العالم، وآفاق الشراكات المثمرة، مع دول الاتحاد الأوروبي وما جرى توقيعه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم، أو مع دول الجوار والدول الإقليمية، عبر اعتماد مبدأ المصالح المتبادلة، وهي واحدة من نتائج استقرار التجربة العراقية، رغم ما واجهتها من مشاكل تغلّب عليها العراقيون بالبناء الديمقراطي، وترصين مؤسسات الحُكم الدستورية، بأفضل صورة من بين صور الديمقراطيات الموجودة في المنطقة.   وتطرق رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، إلى الأحداث في دغزّة واستمرار العدوان الغاشم ضد شعبنا  الفلسطيني، مؤكداً موقف العراق الثابت والمبدئي، وبيّن أن الحكومة تعمل مع دول المنطقة على منع اتساع ساحة الصراع، فضلاً عن مواصلتها إرسال المساعدات الإغاثية والإنسانية.من جانبه، عبّر وفد المؤسسة الأوروبية عن تقديره لحفاوة الاستقبال، وأشاد بحالة الاستقرار الملموسة في العراق، عبر الجولات التي قام بها في العاصمة بغداد، واطلاعه على مختلف مشاريع التنمية، مؤكدين ضرورة نقل هذه الصورة بعيداً عن محاولات التضليل.

مقالات مشابهة

  • الإطار التنسيقي يتفق بحضور البارزاني على إنهاء مهام التحالف الدولي في العراق
  • بحضور السوداني وبارزاني.. مخرجات اجتماع الإطار التنسيقي
  • رئيس الوزراء العراقي: لن نسمح لأى تهديد يمسّ أمن بلادنا
  • حكومة مدبولي الجديدة.. ما الإجراءات البرلمانية اللازمة لمنحها الثقة؟
  • 9 إجراءات برلمانية لمنح الثقة في الحكومة الجديدة
  • شاهد.. قسّاميان يفجران دبابة من مسافة صفر برفح وآخر يبعث رسالة لنتنياهو
  • السوداني: دعم القضية الفلسطينية موقف ثابت للعراق
  • الإعلام الإسباني يعترف ..المغرب يفرض نفسه كوجهة رائدة لشركة ستيلانتيس لصناعة السيارات
  • مجلة إسبانية: المغرب يفرض نفسه كوجهة رائدة لشركة “ستيلانتيس” لصناعة السيارات
  • السوداني:اولويتنا تحقيق السلام بين الدول وإيران وحل مشاكل العراق اسبقية متأخرة جداً