مواجهة مغربية جزائرية.. وليد الركراكي يرد على الجزائري عادل عمروش
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كوت ديفوار – علق المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم، وليد الركراكي، على تصريحات نظيره الجزائري عادل عمروش مدرب منتخب تنزانيا قبل المواجهة المنتظرة بينهما، اليوم الأربعاء.
ويستهل المنتخب المغربي مشواره في نهائيات بطولة كأس الأمم الإفريقية، التي تحتضنها كوت ديفوار حتى 11 فبراير 2024، بمواجهة نظيره التنزاني، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة السادسة، التي تضم أيضا منتخبي الكونغو الديمقراطية وزامبيا، اللذين يلتقيان غدا أيضا فيما بينهما.
وقال وليد الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي يسبق المواجهة: “لدينا طريقة لعب معروفة منذ عام ونصف العام، وليس أمامنا وقت لنجرب أسلوبا آخر، هناك شكوك فقط في طريقة اللعب التي قد تتغير حسب سيناريوهات المباريات، ونحن لم نصل بعد إلى المستوى الذي نسعى إليه”.
وقال مدرب “أسود الأطلس” عن تصريحات عادل عمروش مدرب تنزانيا الذي اتهم الاتحاد المغربي بإجراء بعض الترتيبات من وراء الكواليس، قائلا: “لا يمكن إضاعة الوقت في هذه الأمور، تركيزي وتركيز المجموعة على الملعب فقط، نحن نتحدث عن الكرة فقط، وما هو خارجها أتركه للاتحاد المغربي والمسؤولين للتكفل به، وبصراحة هذا الأمر لا يهمني”.
وكشف وليد الركراكي عن أن هناك شكوكا حول مشاركة ثلاثة لاعبين مع المنتخب المغربي في المباراة الأولى أمام تنزانيا، قائلا: “كما هو معروف، المغرب في جميع النسخ السابقة كان مرشحا ولم يكن في مستوى التطلعات، اليوم هذا تحد جديد وعلينا أن نكون على أتم الاستعداد لإسعاد الشعب المغربي”.
وأضاف: “هناك شكوك حول مشاركة ثلاثة لاعبين، نصير مزراوي كان مصابا، وسنحسم اليوم في مشاركته، نمتلك 27 لاعبا وكلهم جاهزون للمشاركة، لن أتحدث الآن عن الأسماء، وسنرى جاهزية الجميع يوم غد”.
وواصل: “يجب أن نعمل على التنشيط الهجومي الذي يبقى الأهم في طريقة اللعب، الانتصار كذلك هو هدفنا في جميع المباريات، سنعمل على الفوز بنتيجة كبيرة وتقديم مستوى جيد إذا استطعنا ذلك، لكن يجب ألا ننسى أننا شاهدنا مباريات مغلقة في بداية المسابقة”.
واختتم وليد الركراكي حديثه بالقول: “الحرارة والرطوبة هنا تستدعي التعامل معها بذكاء، لأن هذا الجو يستنزف طاقة اللاعبين، وهذا لا يشعر به من خلف الشاشة، علينا تدبير المراحل بشكل جيد، القانون منحنا خمسة تغييرات، وهذا أمر مهم في سياسة التدوير”.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ولید الرکراکی
إقرأ أيضاً:
ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
يزور رئيس الجمهورية جوزف عون اليوم المملكة العربية السعودية في أول زيارة خارجية له، لذلك تحمل معاني الزيارة رمزية محددة حيث تنطلق صفحة جديدة من العلاقات اللبنانية-السعودية، منهية مرحلة من الجفاء السعودي تجاه لبنان لأسباب باتت معروفة.
واستبق الرئيس عون الزيارة بتصريحات لافتة حيث أعلن عن ضرورة توطيد العلاقات العربية الداخلية وعدم إيذاء أية دولة لأي من أشقائها العرب.
والأكثر من ذلك أن الرئيس عون عبّر بلغة لبنان الجديد والذي تريد الدول العربية ودول العالم سماع اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين ليس فقط تجاههم. بل أيضاً في ما خص الوضع اللبناني الداخلي وسيادة لبنان الفعلية على كامل الأراضي وبسط سلطة الدولة وتنفيذ القرارات الدولية والقيام بالإصلاحات اللازمة ومحاربة الفساد. مشيراً إلى أن قرار السلم والحرب هو في يد الدولة.
ثم في عدم استعداد لبنان لأن يتحمل النزاعات الخارجية على أرضه. كما أن اللغة الجديدة تتحدث عن دور الجيش اللبناني في حماية لبنان واللبنانيين، وفي وضع حد للسلاح غير الشرعي، تحت عنوان حصرية السلاح في يد الدولة وحدها.
المملكة والدول العربية، والمجتمع الدولي يريدون تنفيذاً فعلياً للمقومات التي يبنى عليها لبنان الجديد بعد انتخاب الرئيس في التاسع من كانون الثاني الماضي.
وتؤكد مصادر قصر بعبدا ل”صوت بيروت انترناشونال”، أن الرئيس عون سيعبر عن شكره للمملكة للدور الذي قامت به في لبنان ولمساعدته على انجاز استحقاقاته الدستورية وتقديره لوقوف السعودية الدائم إلى جانب لبنان والشعب اللبناني.
وأشارت المصادر، أن الزيارة ستبلور صفحة جديدة من عودة لبنان إلى أشقائه العرب، لا سيما إلى السعودية، وعودته إلى الحضن العربي، على أن تستكمل تفاصيل متعلقة بالاتفاقيات الثنائية وتوقيعها بعد شهر رمضان المبارك. وبالتالي، لن يكون هناك وفداً وزارياً يرافق الرئيس في الزيارة لتوقيع اتفاقيات. إنما الزيارة تحمل في طياتها رسالة شكر وتقدير واستعادة لهذه العلاقات التاريخية، وإعادة فتح القنوات على كافة المستويات.
إذاً، اللغة الجديدة للمسؤولين اللبنانيين لم تكن لتحصل لولا التغييرات الزلزالية التي أدت إلى انهيار المنظومة الإيرانية-السورية. وفي ظل ذلك شاركت دول الخليج الولايات المتحدة وفرنسا في صياغة الوضع اللبناني والذي يؤمل حسب المصادر باستكماله بتطبيق القرارات الدولية، وإصلاح الدولة والقضاء على الفساد. كلها على سبيل الشروط لمساعدة لبنان. مع أن إسرائيل حالياً باستمرارها بالخروقات تلعب دوراً سلبياً بالنسبة إلى انطلاقة العهد. وهناك انتظار لردة الفعل السعودية على الزيارة، وللمواقف التي ستطلقها خلالها.
وينتقل الرئيس عون إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الاستثنائية لمناقشة الوضع الفلسطيني. وسيعبر عن الثوابت اللبنانية وعن الإجماع العربي حول ذلك.
موقف لبنان ملتزم مع العرب ومع جامعة الدول العربية، أي حل القضية الفلسطينية وفق مبدأ الدولتين، وعلى أساس المبادرة العربية للسلام التي أقرتها قمة بيروت العربية في العام 2002.
وأوضحت المصادر، أن اتصالات عربية رفيعة المستوى تجرى لحصول موقف موحد يخرج عن القمة