القبض على شخصين لاتجارهما في العملات الأجنبية بالسيدة زينب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط شخصين لقيامهما بالاتجار فى النقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى وحيازتهما عملات أجنبية ومحلية بالسيدة زينب .
وأكدت معلومات وتحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة قيام (شخصين "يحملان جنسية إحدى الدول") بمزاولة نشاط غير مشروع فى مجال الاتجار بالنقد الأجنبى خارج نطاق السوق المصرفى بدائرة قسم شرطة السيدة زينب.
وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما وبحوزتهما مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" .
بمواجهتهما اعترفا بحيازتهما للعملات الأجنبية والمبالغ المالية بقصد الاتجار بها خارج السوق المصرفى وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العملات الأجنبية السيدة زينب
إقرأ أيضاً:
الريال اليمني يواصل تدهوره أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء: تحديث مباشر
العملة اليمنية (ميدل إيست مونيتور)
في استمرار للضغط الاقتصادي الذي يعاني منه اليمن، سجل الريال اليمني اليوم الاثنين 3 مارس 2025 تراجعًا جديدًا أمام العملات الأجنبية في الأسواق غير الرسمية.
في مدينة عدن، سجل سعر صرف الدولار الأمريكي 2325 ريالًا للبيع و2300 ريالًا للشراء، بينما شهد الريال السعودي أيضًا انخفاضًا حيث بلغ سعر البيع 608 ريالات والشراء 603 ريالات.
اقرأ أيضاً مهلة الأوقاف تنتهي الخميس القادم وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد 2 مارس، 2025 قرار أمريكي جديد حول اليمن 2 مارس، 2025أما في العاصمة صنعاء، فقد شهدت أسعار الصرف تفاوتًا واضحًا عن تلك المسجلة في عدن.
فقد بلغ سعر شراء الدولار في صنعاء 535 ريالًا، بينما وصل سعر البيع إلى 538 ريالًا، فيما ظل الريال السعودي ثابتًا عند حدود 140 ريالًا للشراء و140.40 ريالًا للبيع.
هذا التراجع المستمر للريال اليمني أمام العملات الأجنبية يعكس الضغوط المستمرة على الاقتصاد الوطني، ويزيد من معاناة المواطنين الذين يواجهون تدهورًا مستمرًا في القدرة الشرائية، مما يزيد من صعوبة الحياة اليومية للكثيرين في ظل غلاء الأسعار وتدهور الخدمات الأساسية.
تحديات اقتصادية كبيرة تواجه اليمن:
في الوقت الذي يشهد فيه الريال اليمني هذا التراجع الحاد، يبقى السؤال الأهم: هل سيواصل الريال انهياره أم أن هناك خطوات اقتصادية قد تُتخذ للحد من هذه الأزمة؟.
تشير التقارير الاقتصادية إلى أن الوضع لا يزال مرشحًا للمزيد من التدهور، خاصة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية التي تشهدها البلاد.
المواطنون في عدن وصنعاء يعانون بشكل متزايد من تأثيرات هذا التدهور، حيث ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق، مما يهدد قوتهم الشرائية ويزيد من معدلات الفقر في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التضخم المرتفع يُعد من أبرز التحديات التي يواجهها اليمنيون، حيث يعاني العديد منهم من نقص حاد في المواد الأساسية مثل الغذاء والوقود.