الخارجية الفلسطينية تدعو لإدارج المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب الدولية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأربعاء، بإدراج الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية على "قوائم الإرهاب الدولية".
وزير الخارجية يستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية الخارجية الفلسطينية تدين انتهاكات المستوطنين بالضفة والقدسوأعلنت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس، إن الوزارة تدعو إلى إدراج المنظمات الاستيطانية على قوائم الإرهاب الدولية، والهدف هو ربط الموقف الدولي والأمريكي الرافض لإرهاب ميليشيات المستوطنين بعقوبات لإجبار إسرائيل على تفكيكها ونزع سلاحها.
وأضافت الخارجية الفلسطينية في بيانها، أن الأعمال العدائية للمستوطنين الإسرائيلي في الضفة الغربية تقوض أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية".
وأشارت الوزارة إلى أن تزايد هجمات المستوطنين دليل واضح على أن العقوبات الحالية التي تفرضها عدة دول ضد المستوطنين الإسرائيليين غير كافية، وأن هناك حاجة ملحة إلى تحرك دولي للضغط على الحكومة الإسرائيلية لتفكيك مجموعات المستوطنين ونزع سلاحها وتجفيف مصادر تمويلهم وإنهاء غطاءهم السياسي.
وفي ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية فرض قيود على تأشيرات الدخول للأفراد المتورطين في أعمال عنف ضد المدنيين في الضفة الغربية.
وقالت الولايات المتحدة إن السلطات الإسرائيلية الحالية لا تتخذ خطوات جادة لوقف أو منع الهجمات على الفلسطينيين.
كما أعلنت الحكومة الفرنسية أنها ستمنع المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين والمتورطين في أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية من دخول الدولة الأوروبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية الأعمال العدائية إقامة دولة فلسطينية الحكومة الفرنسية قوائم الإرهاب الخارجیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو الحوثيين لاحترام حقوق موظفي المنظمات الدولية
شمسان بوست / خاص:
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، جماعة الحوثي إلى احترام العاملين في المنظمات الدولية، وخاصة موظفي الأمم المتحدة في اليمن.
وأكد غوتيريش، في مقابلة مع قناة “العربية”، أن الأمم المتحدة تعمل على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية لليمن، محذراً من أن تعطيل الملاحة في البحر الأحمر يؤثر سلباً على مصر.
تأتي هذه التصريحات بعد اعتقال الحوثيين لسبعة موظفين أمميين وعدد من المحتجزين الآخرين منتصف الشهر الجاري. وكان غوتيريش قد طالب، في 24 يناير، بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، بمن فيهم موظفو الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني، مؤكداً أن استمرار احتجازهم التعسفي أمر غير مقبول.
وفي تطور لاحق، أعلنت الأمم المتحدة تعليق جميع التحركات الرسمية إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء، حتى إشعار آخر، احتجاجاً على احتجاز موظفيها.