لماذا غيرت فرنسا من سياستها تجاه قطاع غزة؟ (شاهد)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية إن العلاقات المصرية – الفرنسية متميزة في كل المجالات وخاصة العسكرية، مشيرا إلى أن فرنسا أكثر الدول الغربية تعاطفا مع ما يحدث في قطاع غزة بعد تعديل موقفهم مؤخرا مما يحدث.
وأكد “غباشي” خلال لقائه مع برنامج “صباح البلد” المذاع على قناة “صدى البلد” اليوم الأربعاء، أن التوترات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب تنتهي حال وقف العدوان على قطاع غزة، وعلاقات مصر مع فرنسا اقتصاديا لن تتأثر؛ لأن التوترات الحالية توترات وقتية تنتهي بنهاية الحرب.
وأضاف أن فرنسا علمت أن توطيد العلاقات مع الدول العربية أمر مهم، مما دعا رئيس فرنسا، إيمانويل ماكرون، للتراجع عن تصريحاته التي أدانت حركة المقاومة حماس.
خدمات الملاحة البحريةوبشأن تطوير خدمات الملاحة البحرية، أردف مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الدولة تعمل على تطوير الموانئ والخدمات اللوجيستية وصيانة وتمويل السفن وتبديل الحاويات في قناة السويس؛ للقيام بنهضة رقمية في حركة الملاحة البحرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد غزة فلسطين فرنسا قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بيان قوي من فرنسا على خطة "ريفييرا الشرق الأوسط" من ترامب
رفضت فرنسا الأربعاء، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الولايات المتحدة ستسيطر على غزة بعد إعادة توطين سكان القطاع في أماكن أخرى.
واعتبرت الخارجية الفرنسية في بيان وصف بـ"القوي"، أن الخطة تمثل انتهاك للقانون الدولي ويؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية كريستوف لوموان: "فرنسا تكرر معارضتها لأي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين في غزة، والذي من شأنه أن يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي، وهجوما على التطلعات المشروعة للفلسطينيين، ويعد أيضا عقبة رئيسية أمام حل الدولتين وعاملا رئيسيا لزعزعة استقرار شريكينا المقربين، مصر والأردن، والمنطقة بأسرها أيضا".
وأضاف لوموان أن مستقبل غزة يجب ألا يكون في إطار سيطرة دولة ثالثة بل في إطار دولة فلسطينية مستقبلية.
والثلاثاء، أعلن ترامب خلال مؤتمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يعتزم السيطرة على قطاع غزة وإعادة توطين الفلسطينيين في دول مجاورة.
وأضاف "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة".
وقال الرئيس الأميركي: "لدينا فرصة للقيام بشيء يمكن أن يكون هائلا، ولا أريد أن أكون لطيفا، ولا أريد أن أكون رجلاً حكيمًا، لكن ريفييرا الشرق الأوسط، يمكن أن تكون شيئا رائعا للغاية"، وذلك في إشارة إلى منطقة الريفيرا الواقعة في جنوب فرنسا.