وزير التربية: السعي لتوسيع تدريس الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، على السعي المستمر والحثيث لتوسيع تدريس الأمازيغية بالمؤسسات التعليمية.
وأشرف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أمس رفقة الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، سي الهاشمي عصاد. بحضور ممثلين عن السلطات المحلية والأمنية، على فعاليات إحياء رأس السنة الأمازيغية (يناير 2974) بمدرسة المجاهد المتوفي أحمد حدّاد، بعين البنيان، العاصمة.
كما تابع الوزير ضمن البرنامج المُسطّر درسا نموذجيا باللغة الأمازيغية حول يناير ومجموعة من النشاطات المرتبطة بالمناسبة.
وقد أشاد وزير التربية في تصريح للأسرة الإعلامية بالمستوى الرّفيع الذي بلغه التنسيق بين وزارة التربية الوطنية والمحافطة السامية للأمازيغية. للرقي بمادة اللغة الأمازيغية والسعي المستمر والحثيث لتوسيع تدريسها بالمؤسسات التعليمية. مؤكدا القفزة النوعية في المورد البشري المؤطر لها، من أساتذة ومفتشين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر التربیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يزور مدرسة "كومينيوس" في ألمانيا
زار محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الخميس، مدرسة "كومينيوس" للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية "برلين"؛ للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني ، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
تفقد وزير التربية والتعليم الفصولوتفقد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.