أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية الدور الرائد لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في العمل على دعم جهود تطوير منظومة البحث العلمي، من خلال الارتقاء بالأداء البحثي ومُخرجات الابتكار والتأثير المجتمعي، فضلًا عن توفير خدمات التدريب والاستشارات ونقل التكنولوجيا لجهات الإنتاج والخدمات في مصر، بالإضافة إلى تنفيذ المشروعات التطبيقية لتطوير الأداء في مجالات عدة لخدمة الاقتصاد الوطني، وكذا التعاون المُستمر مع المؤسسات القومية والدولية في مجال تنمية ونقل وتوطين التكنولوجية.

وفي هذا الإطار، استعرض الدكتور أيمن عاشور تقريرًا مقدمًا من د.منى محمود عبد اللطيف مدير مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية بشأن إصدار أول مجلة علمية لنشر الأبحاث المعملية و المرجعية للمدينة بعنوان: "الآفاق المستقبلية للتكنولوجيا الحيوية الطبية والصيدلانية والبيئية" بالتعاون مع بنك المعرفة المصري و أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأضاف التقرير أن المجلة يشرف عليها د.منى محمود عبد اللطيف مدير المدينة، ويرأس تحريرها د.منال على شلبي القائم بأعمال رئيس مركز تطوير الصناعات الدوائية والصيدلية والتخميرية بالمدينة، ويضم مجلس التحرير العديد من الأساتذة بالمراكز البحثية و الجامعات المختلفة المصرية والأجنبية (مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية، جامعة الإسكندرية، جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة كيرتن بيرث بأستراليا) كما سيتم التسجيل والنشر مجانًا.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة منى محمود عبد اللطيف أن إصدار مجلة مُتخصصة جاء في إطار سعي المدينة لتوفير مُنتدى لتبادل الأفكار في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تحفيز الباحثين بكافة الدرجات العلمية للنشر في المجلات العلمية، بهدف مُساعدة الباحثين الميدانيين على توصيل أفضل المُمارسات من خلال تنفيذ برامجهم، مشيرًة إلى أن المجلة توفر منصة مُستقلة للباحثين لمشاركة تجاربهم والتعاون مع الجهات الفاعلة الدولية الأخرى في مجال التنمية من جميع أنحاء العالم، موضحًة أن المجلة تدعم المُساهمات ذات الصلة بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط، كما تنشر المشاكل والحلول البيئية إلى جانب الخبرة الطبية الحيوية والتجارب السريرية حول الأمراض السائدة والأبحاث الصيدلانية في المنطقة، وكذا تحليل العوامل التي قد تضر بالبيئة ومعدلات الإصابة والتأثيرات البيئية.

ومن جانبها، أشارت د.منال علي شلبي رئيس تحرير المجلة إلى أن المجلة تُشجع على نشر المقالات التي تبحث في الآثار البيولوجية للأدوية التقليدية والتدخلات الدوائية والفسيولوجية، كما تهتم بالأبحاث التي تسعى إلى تصميم وتطوير بروتوكولات جديدة ومعايير إعداد التقارير والعمليات والأساليب والمُستحضرات الصيدلانية ومراقبة الجودة والأدوات و الممارسات السريرية وأنظمة الرعاية الصحية، مؤكدًة أن المجلة تسعى لتشجيع الباحثين على تقديم أفكار جديدة ونماذج لحل المُشكلات ونشر نتائج البحوث التجريبية ذات المستوى العالمي لصالح الأوساط الأكاديمية والصناعة وصانعي السياسات البيئية، موضحًة أن موقع المجلة مُتاح على الرابط الإلكتروني التالي: https://fpmpeb.journals.ekb.eg

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الدكتور أيمن عاشور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المجلة

إقرأ أيضاً:

التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟

سبتمبر 29, 2024آخر تحديث: سبتمبر 29, 2024

المستقلة/- أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن تمديد فترة التقديم على الاستمارة الإلكترونية للقبول المركزي للعام الدراسي (2024-2025) حتى يوم الثلاثاء المقبل، في خطوة تهدف إلى إعطاء فرصة إضافية للطلبة الناجحين من الدورين الأول والثاني. ورغم أن هذه الخطوة تبدو إيجابية، إلا أن العديد من التساؤلات تطرح نفسها حول مدى جدوى هذه القرارات في تحسين واقع التعليم العالي في العراق.

تمديد فترة التقديم لأربعة أيام فقط يطرح تساؤلات حول جدية الوزارة في معالجة قضايا الطلبة. هل تمثل هذه الخطوة فعلاً محاولة لتحسين فرص القبول، أم أنها تعكس فشلاً في التخطيط المبكر؟ الطلبة يحتاجون إلى استقرار في مواعيد التقديم بدلاً من التمديد المتكرر، الذي قد يؤدي إلى ارتباك أكثر من تقديم حلول حقيقية.

ما مستقبل الدور الثالث (التكميلي)؟

الحديث عن وجود دور ثالث للطلبة الإعدادية لا يزال في طي الكتمان، حيث لم يصدر أي قرار من وزارة التربية بشأن هذا الموضوع. الأمر يثير مخاوف الطلبة وأولياء الأمور على حد سواء، فعدم وجود دور تكميلي قد يعني فقدان فرص كبيرة للعديد من الطلاب، خاصة أولئك الذين لم يتمكنوا من النجاح في الدورين الأول والثاني. هل تُحرم الأجيال القادمة من حقها في التعليم بسبب تعثر الأنظمة الحالية؟

استحداث تشكيلات جديدة: هل تلبي احتياجات السوق؟

من جهة أخرى، أعلنت الوزارة عن استحداث 136 تشكيلًا جديدًا، موزعة بين 12 كلية و102 قسم، بهدف تغطية خارطة الجامعات العراقية. لكن هل تأخذ هذه التشكيلات في الاعتبار احتياجات السوق الفعلية؟ يتساءل الكثيرون عن مدى قدرة هذه التخصصات الجديدة على تقديم فرص عمل حقيقية للخريجين، أم أنها مجرد أرقام في سجلات الوزارة.

التعليم العالي في العراق: بحاجة إلى ثورة حقيقية

الواقع التعليمي في العراق يحتاج إلى إصلاحات شاملة لا تقتصر على التمديد أو الاستحداث، بل تتطلب مراجعة شاملة للمنظومة التعليمية. هل ستقوم الحكومة العراقية بخطوات جريئة لتحسين جودة التعليم وتلبية احتياجات الطلبة؟ يتطلع المواطنون إلى رؤية تغييرات حقيقية في النظام التعليمي تضمن لهم حقهم في تعليم جيد ومثمر.

مقالات مشابهة

  • شركة يابانية توزع عشرات المعدات التكنولوجية على المدارس وتوقع شراكات مع أكاديميات التعليم
  • التهيئة النفسية لنجاح الطلبة في التعليم العالي
  • شرطة رأس الخيمة تصدر عدد أكتوبر من مجلة العين الساهرة
  • وزير التعليم العالي يستقبل وفد جامعة إكستر البريطانية
  • تعميم مهم من وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات
  • التعليم العالي الكوردستانية تعلن عن زمالات دراسية للماجستير والدكتوراه في كوريا الجنوبية
  • تعميم هام من وزير التعليم العالي لرؤساء الجامعات
  • مجلة قطر الندى تحتفي بالأعمال الأدبية للأطفال في لقاء بالمنيا
  • محافظ القليوبية يجتمع بمسئولي الادارات التكنولوجية والهندسية
  • التعليم العالي في العراق: هل تكفي التغييرات الجديدة لتلبية احتياجات الطلبة؟