دراسة: تناول أدوية ضعف الانتصاب وآلام الصدر معًا يرتبط بخطر الوفاة المبكرة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يُعَد عقار مثبطات إنزيم فوسفودايستراز-5، المعروف أيضًا باسم PDE5i، علاجًا شائعًا للرجال الذين يعانون من ضعف الانتصاب، وأمراض القلب، والأوعية الدموية.
لكن دراسة جديدة نُشرت في مجلة "Journal of the American College of Cardiology" شارك فيها أكثر من 60 ألف رجل، توصلت إلى أنّ تناول هذا الدواء مع النترات، وهو دواء شائع لألم الصدر، أدى إلى زيادة المخاطر الصحية، مثل قصور القلب، والوفاة المبكرة.
وأفاد الدكتور دانييل بيتر أندرسون، مؤلف الدراسة الأساسي، والأستاذ المساعد بقسم الطب في معهد كارولينسكا بستوكهولم، في بيان صحفي: "هدفنا التأكيد على الحاجة إلى دراسة متأنية تتمحور حول المريض قبل وصف دواء PDE5i للرجال الذين يتلقون العلاج بالنترات". وأضاف: "هذه النتيجة تبرّر جهودنا لمواصلة البحث في التأثيرات الغامضة لأدوية الضعف الجنسي وتأثيرها على الرجال المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية".
مشكلة معروفة.. لكن متزايدةكان استخدام PDE5i من قبل الأشخاص الذين يعانون من الضعف الجنسي، وأمراض القلب، والأوعية الدموية مثيرًا للجدل، ذلك أنّ الدواء والنترات يحفّزان هبوطًا بضغط الدم، من خلال العمل على الخلايا البطانية بطرق مختلفة. تبطن الخلايا البطانية الغشائية الأوعية الدموية، وتنظّم التبادلات بين الدم والأنسجة المحيطة به. وتمحورت الدراسات السابقة حول فوائد أو أضرار الاستخدام المتزامن.
لكن رغم أن الأبحاث الحالية والمبادئ التوجيهية السريرية لا تشجع الاستخدام المتزامن للأدوية، إلا أن أندرسون لفت إلى أنّ "الأطباء يشهدون زيادة في طلب أدوية ضعف الانتصاب من الرجال المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أمراض أمراض وأدوية دراسات والأوعیة الدمویة
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية تناولك المتكرر لهذا النوع من اللحوم قد يهدد حياتك!
شمسان بوست / متابعات:
حذرت دراسة طبية حديثة من أن تناول كميات كبيرة من الدجاج، قد يرتبط بزيادة ملحوظة في خطر الوفاة بأنواع معينة من السرطان، وتحديدا سرطانات الجهاز الهضمي.
وتابعت الدراسة، التي أجراها باحثون من المعهد الوطني الإيطالي لأمراض الجهاز الهضمي، ونشرت في مجلة “Nutrients”، الحالة الصحية والنمط الغذائي لنحو 5000 شخص على مدى نحو 20 عامًا.
وخلص الباحثون إلى أن من يتناولون أكثر من 300 غرام من الدواجن أسبوعيا _ ما يعادل 4 حصص تقريبًا _ يتضاعف لديهم خطر الوفاة بسرطانات تشمل المعدة، الأمعاء، الكبد، البنكرياس، والمرارة، مقارنةً بمن يتناولون أقل من حصة واحدة أسبوعيا.
كما أشارت النتائج إلى ارتفاع خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 27% بين من يستهلكون كميات كبيرة من الدواجن، مع ملاحظة أن هذا التأثير يبدو أكثر وضوحا لدى الرجال.
ورغم أن الأسباب الدقيقة لا تزال غير مؤكدة، فقد طرح الباحثون عدة فرضيات، من بينها تأثير الطهي بدرجات حرارة عالية، الذي قد يؤدي إلى تكوّن مركبات مسرطنة، بالإضافة إلى دور محتمل للأعلاف أو الهرمونات المستخدمة في تربية الدواجن.
وأكدت الدراسة أن هذا الخطر لا يشمل جميع أنواع السرطان، بل يقتصر على 11 نوعا من سرطانات الجهاز الهضمي.
من ناحية أخرى، أوضحت الدراسة أن استهلاك أكثر من 350 غراما من اللحوم الحمراء أسبوعيا، يزيد من خطر الإصابة بأي نوع من أنواع السرطان.
وأشار الباحثون إلى وجود بعض القيود في الدراسة، مثل غياب بيانات حول طرق الطهي أو مستوى النشاط البدني للمشاركين، ما قد يؤثر على دقة النتائج.