"روسيا تعطي دفعة قوية لاقتصاد مصر".. خبير يتحدث لـRT عن أهمية خطوة "روس أتوم"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
علق أستاذ الاقتصاد الدولي كريم العمدة على إعلان شركة "روس أتوم" الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية، افتتاح الفرع الرئيسي الموحد في القاهرة.
وأوضح العمدة في تصريحات خاصة لـRT أن شركة روس أتوم من أكبر الشركات الروسية، وواحدة من أكبر الشركات على مستوى العالم ولها أنشطة كبيرة في مجال الطاقة النووية والوقود النووي، وكافة المنتجات التي تعمل بالوقود النووي، فضلا عن مجال التعدين، ووجودها في مصر سيمثل إضافة جيدة، وهذه الخطوة بمثابة دفعة قوية للاقتصاد المصري.
وأضاف أن شركة روس أتوم تشارك في صناعة النشاط النووي الإيراني، ومفاعل نووي في تركيا، وما يقرب من 3 مفاعلات في الصين، وبنجلاديش والهند وفنلندا، وبالتالي الطاقة النووية للأغراض السليمة خطوة هامة لأي اقتصاد، ومنها الاقتصاد المصري.
وأشار أستاذ الاقتصاد الدولي إلى أن مصر مهتمة بتوطين صناعة الطاقة النووية للأغراض السلمية، لاستخدامها في انتاج الكهرباء على سبيل المثال، فضلا عن أنه أحد مجالات الطاقة النظيفة التي تسعى مصر التوسع بها، فضلا عن ذلك سيسمح لمصر بأن يكون لديها أجيال من المهندسين والعلماء والباحثين التي تعمل في هذا، وسيمنح الخبرة لمصر لنقلها للدول المجاورة.
وأوضح الدكتور كريم العمدة أنه هذا النوع من الاستثمار الروسي يحدث لأول مرة في مصر وأفريقيا ودول المنطقة بشكل عام، ويعد انعكاسا للعلاقات السياسية القوية بين مصر وروسيا، وانعكاسا للحجم الكبير لمشروع الضبعة النووي، واهتمام مصر بذلك النوع الهام من الصناعات.
وشدد على أن افتتاح الفرع الرئيسي الموحد لشركة "روس أتوم" الروسية في القاهرة، يعطي مصر أفضلية في دول الإقليم في هذا المجال، خاصة أن الدولة الوحيدة بالمنطقة التي تملك هذا النوع من النشاط النووي هي إسرائيل.
وشدد إلى أن السياسات الاقتصادية المصرية تستوعب هذا النوع من الاستثمار، ويزيد من عمل مصر في مجال الطاقة النووية، مطالبا بتعجيل وتيرة انشاء مفاعل الضبعة النووي لما يمثله من دعم كبير للاقتصاد المصري، خاصة في مجال الانتاج المتعددة.
ويمثل افتتاح الفرع الرئيسي الموحد لشركة "روس أتوم" الروسية في القاهرة مرحلة هامة في توحيد البنية التحتية للمكاتب وللشركات التابعة لروس أتوم، بهدف الترويج لمنتجات مؤسسات روس أتوم في السوق المصرية. وأكد المدير الإقليمي لمكتب روس أتوم في مصر مراد أصلانوف: "لقد قامت شركة روساتوم بإطلاق مبادرة ومشروع صناعي واسع النطاق لتوحيد البنية التحتية لتواجدها بالخارج. و قد تم دمج جميع المكاتب في مصر، لعدد من الشركات التابعة لروساتوم، و التي كانت موجودة سابقا في أماكن مختلفة في مكتب ومكان موحد".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الطاقة النوویة فی القاهرة روس أتوم فی مصر
إقرأ أيضاً:
“مهرجان أفلام السعودية”.. خالد باكور: فيلم “هو اللي بدأ” خطوة لصناعة أفلام طويلة برؤية مختلفة
يستعد المنتج المنفذ خالد باكور للمشاركة في “مهرجان أفلام السعودية” في دورته الحادية عشرة بأول أعماله في مجال الإنتاج السينمائي فيلم “هو اللي بدأ”، والذي تسعى من خلاله شركة الصنّاع للإنتاج المرئي والمسموع (ميكرز) إلى فتح آفاق جديدة في صناعة الأفلام بالمملكة.
ينتمي فيلم “هو اللي بدأ”، الذي كتبه وأخرجه عبدالله العطاس، إلى نوعية أفلام الأكشن الاجتماعي، والتي تتناول فكرة الخوف وكيف يمكن لهذا الشعور أن يدفع الإنسان إلى سلوكيات غير متوقعة.
يشارك في العمل فريق متميز تحت إدارة أشرف آل غنيم والمنتج لؤي طليحة والمنتجة رتيل مساوي، إلى جانب مجموعة من شباب الموهوبين والمتميزين في مجال الإنتاج السينمائي بالمملكة.
ويلعب المنتج المنفذ خالد باكور دورًا محوريًا في دعم هذا العمل، مؤكدًا أن الفيلم القصير يمكن أن يكون نقطة انطلاق لصناعة متكاملة لأفلام طويلة وبرؤى مبتكرة تعبر عن المجتمع السعودي والعربي والإنساني بشكل عام.
ويقول خالد أن فيلم “هو اللي بدأ”، الذي يُعرض يوم الجمعة المقبل (18 أبريل) ضمن فعاليات مهرجان أفلام السعودية، هو خطوة على طريق طويل لتحقيق حلم طال انتظاره في عالم السينما، وفي مجال صناعة أفلام سعودية تعبر عن التنوع الثقافي بالمملكة، وتعرّف العالم بثراء الثقافة السعودية، وما تمتلكه من أصوات ورؤى سينمائية جديدة.
وحول عنوان الفيلم “هو اللي بدأ” يقول باكور إنه مستوحى من الجملة التي نسمعها كثيرًا في أي موقف تصادم أو نزاع: هو اللي بدأ! حين يُلقي كل طرف باللوم على الآخر أمام شخص ثالث. هذه الفكرة البسيطة، تُعاد صياغتها داخل الفيلم بشكل عميق وإنساني، يلامس واقع كثير من الناس.
وفي ختام حديثه شكر المنتج المنفذ خالد باكور فريق الفيلم، وكافة الشركاء والمبدعين والموهوبين الذين آمنوا بالفكرة منذ بدايتها، وساهموا بدعمهم ومشاركتهم الفاعلة في إنجاح هذا المشروع. قائلا: كانت روح الفريق، والإيمان المشترك بقدرة السينما على إيصال الرسائل، هي الركيزة التي بُني عليها هذا الفيلم، والذي نأمل بأن يكون بداية لمشوار سينمائي طويل ومثمر.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب