غرفة عجمان تنظم ملتقى “فرص دعم القطاع الصناعي” دعماً للاستثمارات المباشرة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن غرفة عجمان تنظم ملتقى “فرص دعم القطاع الصناعي” دعماً للاستثمارات المباشرة، نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان ملتقى 8220;فرص دعم القطاع الصناعي 8221; بالتعاون مع مصرف الإمارات للتنمية، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات غرفة عجمان تنظم ملتقى “فرص دعم القطاع الصناعي” دعماً للاستثمارات ال مباشر ة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نظمت غرفة تجارة وصناعة عجمان ملتقى “فرص دعم القطاع الصناعي” بالتعاون مع مصرف الإمارات للتنمية، ووزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة ووزارة الاقتصاد والاتحاد لائتمان الصادرات وذلك دعماً لفرص التوسع الصناعي وزيادة جاذبية الاستثمارات المباشرة في قطاع الصناعة وتوفير الممكنات والمزايا التنافسية للمستثمرين وأصحاب الاعمال،.
حضر الملتقى ناصر الظفري المدير التنفيذي لقطاع دعم الأعضاء والابتكار وعبدالله عبدالمحسن النعيمي مدير إدارة علاقات ودعم الأعضاء في غرفة عجمان ومسؤولو الجهات المشاركة وعدد من الجهات الحكومية المحلية في الإمارة، ومجموعة من أصحاب ومسؤولي المنشآت الصناعية العاملة في عجمان.
وأكد عبدالله النعيمي على أهمية الملتقى ودوره في توفير منصة تفاعلية لتسليط الضوء حول واقع ومستقبل الصناعة المحلية وفرص التطوير والدعم المتاح لقطاع الصناعة في إمارة عجمان بشكل خاص، موضحاً أن الملتقى يعكس التزام غرفة عجمان الراسخ بتعزيز التنمية الصناعية والاستدامة الاقتصادية في الإمارة والدولة بشكل عام.
وقال: “الصناعة في عجمان مستمرة بالتطور والنمو بدعم من قيادتنا الرشيدة، الامر الذي تعكسه زيادة اعداد المنشآت الصناعية، فلقد وصلت أعداد العضوية الصناعية في غرفة عجمان خلال العام 2020 إلى 1142 عضوية صناعية مقارنة بـ 1215 عضوية في 2021 و1313 عضوية صناعية في العام 2022 وبنسبة نمو بلغت حوالي 8% خلال السنوات الثلاث السابقة”.
واضاف : الصناعة تعد أحد الأركان الأساسية لبناء اقتصادي قوي ومستدام، وإمارة عجمان لديها رؤية واضحة لتطوير وتعزيز هذا القطاع الحيوي، وبالتالي زيادة قدرات الإمارة التصديرية والوصول إلى أسواق خارجية أوسع”.
واوضح مدير إدارة علاقات ودعم الأعضاء في غرفة عجمان، ان مخرجات الملتقى تمثل أحد الأدوات للمساهمة في تطوير استراتيجية شاملة لتعزيز القطاع الصناعي ودعم المشاريع الصناعية بشكل عام، وطرح المبادرات والبرامج الداعمة للابتكار في الصناعة وخاصة القائمة على الصناعات المتقدمة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب تنويع المقومات والفرص الجاذبة للاستثمارية الصناعية.
وتناولت أعمال الملتقى عرضا حول أهداف مصرف الإمارات للتنمية قدمه عبدالله العبودي نائب رئيس اول المشاريع والشركات، حيث أوضح للحضور جهود المصرف في تحول الدولة كمركز صناعي عالمي جاذب للمنشآت والشركات الراغبة في انشاء عملياتها او توسيعها من داخل الإمارات، والتوجهات الرئيسية لاهم القطاعات ومنها “الصناعة، الأمن الغذائي، الرعاية الصحية، التقنية، ومصادر الطاقة المتجددة”، كما اطلع الحضور على ابرز الخدمات والبرامج التي يوفرها المصرف لقطاع الاعمال بشكل عام بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة والتكنولوجيـاالمتقدمة.
من جانبها قدمت مرام مسعود مدير مشاريع في إدارة تطوير ريادة الاعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة في وزارة الاقتصاد، عرضا حول جهود الوزارة في دعم ريادة الاعمال وزيادة مساهمة المشاريع الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي، وتوجيه أصحاب المشاريع للاعتماد على الابتكار واستخدام التقنيات الحديثة، كما شرحت للحضور المشروع الوطني المتكامل “موطن ريادة الاعمال” والهادف إلى تكوين شراكة قوية بين القطاعين الحكومي والخاص بناءً على رؤية موحدة لتحقيق منظومة متطورة لدعم ريادة الأعمال، كما اطلع الحضور على اهداف وخدمات البرنامج الوطني لدعم المشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وتناولت فاطمة حوكل، مدقق برنامج القيمة الوطنية المضافة في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، أهداف الوزارة الرامية إلى تعزيز الأداء الاقتصادي ودعم الصناعات المحلية، إلى جانب تزويد الحضور بنبذة حول “برنامج مصنعين” ودوره في إعداد وتأهيل جيل من المصنعين ذوي الخبرات والكفاءات في مختلف المجالات الصناعية.
كما شهد أعمال الملتقى استعراض حول خدمات الاتحاد لائتمان الصادرات قدمها عبدالله الحوسني، مدير الأعمال التجارية والتوزيع، ودور الشركة في تحفيز ودعم الصادرات والتجارة والاستثمارات وتطوير القطاعات الاستراتيجية في دولة الإمارات من خلال تعزيز قدرات الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبرى لتنافس عالميا.
وأشاد الحضور بأهمية الملتقى ودوره كقناة لتعزيز الترابط والتنسيق بين القطاعين الحكومي والخاص في مجال الصناعة وتوفير المزايا التنافسية لتحقيق التنمية الشاملة والارتقاء بالقطاع الصناعي في الدولة بشكل عام، وشهد ختام الملتقى جلسة حوارية مفتوحة بين مسؤولي الجهات الحكومية المشاركة ومسؤولي وممثلي المنشآت الصناعية المشاركة.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الصغیرة والمتوسطة بشکل عام
إقرأ أيضاً:
"التربية" تتفتح "ملتقى العلوم والمختبرات"
مسقط- الرؤية
افتُتح صباح اليوم في بهو مبنى وزارة التربية والتعليم ملتقى العلوم والمختبرات تحت شعار "بالعلوم نبتكر وبالمختبرات نصنع المستقبل"، الذي تنظمه وحدات إشراف العلوم ومختبرات العلوم بالمديرية العامة للإشراف التربوي.
ويُركِّز الملتقى الذي يستمر لمدة يومين على مواد العلوم ومختبراتها، ويستهدف معلمي ومشرفي العلوم، ومشرفي وفنيي مختبرات العلوم.
وقال حمد بن خلفان الراشدي مستشار وزيرة التربية والتعليم للشؤون الإدارية راعي المناسبة: "سرني ما شاهدت في الملتقى من إبداع وتجارب حديثة عكست حرص القائمين عليه من الوزارة ومن الحقل التربوي؛ لإيصال المعلومة بشكل علمي دقيق ومفصل يبقى أثره في ذاكرة الطلبة".
وأضاف أن وزارة التربية والتعليم تحرص على تطبيق كل الوسائل الممكنة للبحث عن المعرفة وإيصالها إلى الحقل التربوي بكل الطرق المتاحة، ويأتي هذا اللقاء لتسليط الضوء على أبرز المستجدات الحديثة في مجال مختبرات العلوم، وأنجع الطرق والوسائل التي يتبعها التربويون المتخصصون في هذا المجال، بالإضافة إلى استقطاب بعض الشركات والكليات المتخصصة؛ بهدف دمج المعرفة ووصولها إلى أيدي أبنائنا الطلبة من خلال المعلمين وفني مختبرات العلوم.
ويهدف الملتقى إلى تسليط الضوء على أهمية العلوم وتدريسها، وتعزيز ارتباطها بالجانب العملي من خلال استخدام التقنيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ويسعى كذلك إلى إبراز دور العلوم في الحياة اليومية ودعم تعليمها في ظل التطورات التقنية المتسارعة، إضافة إلى إطلاع موظفي الوزارة على المستجدات التقنية في مجالات العلوم والمختبرات، التي تواكب مجالات الثورة الصناعية الرابعة مثل: الطابعات ثلاثية الأبعاد والواقع الافتراضي وغيرها.
ويتضمن الملتقى مشاركات متنوعة من عدة جهات، منها: دائرة تطوير مناهج العلوم التطبيقية التي تعرض مشروع المختبرات الافتراضية، ودائرة تقنيات التعليم من خلال عرض وسائل تعليمية باستخدام الطابعة ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى مبادرات من مدارس حكومية وخاصة.
ويبُرز الملتقى كذلك مبادرات من مدارس التربية الخاصة، التي تركز على كيفية تدريس العلوم لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة باستخدام أساليب وتقنيات مبتكرة. بالإضافة إلى مشاركة بعض الكليات الخاصة والأكاديميات التعليمية في عرض مشاريع ومبادرات تقنية تعزز الجانب العملي في تعليم العلوم.