البرلمان العربي: الاعتداء على العراق هو اعتداء على الأمة العربية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
17 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: دان البرلمان العربي، الاربعاء، الهجوم الإيراني على مدينة أربيل شمالي العراق.
وقال البرلمان العربي، : “ندين بأشد العبارات الهجمات التي نفذتها إيران من خلال قصف الأماكن السكنية الآمنة بمدينة أربيل شمالي العراق بالصواريخ البالستية، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء وعدد من المصابين”.
وشدد، على أن “هذا الاعتداء الإيراني الذي لم يراع أبسط القواعد في احترام حسن الجوار، يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة جمهورية العراق ولأمن شعبه العزيز، واعتداءً سافراً على الأمن القومي العربي لأن أمن واستقرار العراق هو جزء لا يتجزأ من الأمن العربي”، مؤكداً أن “الاعتداء على العراق هو اعتداء على الأمة العربية”.
وجدد البرلمان العربي، “تضامنه التام مع جمهورية العراق في كافة الإجراءات التي ستتخذها حفاظاً على سيادتها واستقرارها والحفاظ على أمن مواطنيها”، معرباً عن “خالص التعازي لأسر الضحايا وتمنياته بالشفاء العاجل للمصابين”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات
خيانة العهود: عندما تتساقط أكذوبة الوحدة العربية تحت قصف الطائرات
#احمد_ايهاب_سلامة
أين الوسطاء الذين تعهدوا بوقف إطلاق النار واستمرار المفاوضات؟ أين أولئك الذين رفعوا شعارات السلام وهم في الواقع شركاء في تدمير ما تبقى من أمل؟
لقد قصفت طائرات العدو الإسرائيلي اليمن وسوريا ولبنان والعراق وفلسطين، ولم تترك دولة عربية إلا وطالتها يد الشر والدمار، فغدت بلادنا ساحة لصراعٍ لا ينتهي، تشعل فيه الفتن وتُثار فيه الفوضى، ورغم كل ذلك، لم تتحرك أي دولة عربية ولم يرف جفن لأحدهم.
مقالات ذات صلة المواطن يمر بمنعطف خطر وتحديات قادمة 2025/03/18أما الشعارات التي رفعوها عن الوحدة العربية، تلك الأكذوبة التي عشعشت في أذهاننا منذ الصغر، كل يوم نكتشف أنها لم تكن أكثر من وهمٍ رقيق، سرعان ما تلاشى مع أول صاروخ يعبر سماءنا.
طائرات العـ.دو الإسر..ائيلي تقتل أطفال غزة، أطفال عرب ومسلمون، ولا يزال العجز العربي هو السائد، بينما تواصل الأمة التي تُسمى “عربية” مجرد التنديد والاستنكار، وكأن الكلمات تستطيع أن توقف قصف الطائرات أو توقف نزيف الدماء.
أما معاهدات السلام الكاذبة التي امتلأت بها الكتب وملأت بها قاعات المؤتمرات، فقد باتت الآن واضحة كالشمس في كبد السماء: إن هذا العدو الماكر لا يفهم سوى لغة القوة والسلاح.
ولو كانت الأمة العربية قد توحدت في موقف واحد، لما بقيت إسر..ائيل في الوجود أكثر من 24 ساعة، لكن للأسف، اختارت هذه الأمة طريق الذل والهوان.