قرار جديد حول سارق حقائب اليد في الظاهر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أصدر قاضى المعارضات بمحكمة جنوب القاهرة، قرارًا بتجديد حبس عاطل، لاتهامه بسرقة حقائب اليد في منطقة الظاهر، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
تحقيقات النيابة أوضحت أن تاجر خردة تعرض لواقعة سرقة، حيث قام المتهم بخطف حقيبة يده وبداخلها مبلغ مالى في دائرة القسم باستخدام دراجة نارية، وبتكثيف التحريات أمكن تحديد هوبة المتهم وتم ضبطه وبحوزته الدراجة النارية المستخدمة فى الواقعة، وجزء من المبلغ المالى المستولى عليه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة.
عقوبة جرائم السرقة
وحدد قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937 عقوبات لجرائم السرقة، وأيضًا تلك التى تقع بوسائل النقل، فنصت المادة 315 على أنه "يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد على السرقات التى ترتكب فى الطرق العامة سواء كانت داخل المدن أو القرى أو خارجها أو فى إحدى وسائل النقل البرية أو المائية أو الجوية".
كما نصت المادة 316 مكرر ثانياً (أ)، يعاقب بالسجن على السرقات التى تقع على المهمات أو الأدوات المستعملة أو المعدة للاستعمال فى مرافق توليد أو توصيل التيار الكهربائى أو المياه أو الصرف الصحى التى تنشئها الحكومة أو الهيئات أو المؤسسات العامة أو وحدات القطاع العام، أو المرخص فى إنشائها لمنفعة عامة، وذلك إذا لم يتوافر فى الجريمة ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليها فى المواد من 313 إلى 316، ونصت المادة 316 مكرر ثانياً (ب) على، يعاقب بالسجن المشدد وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه كل من سرق شيئاً من المهمات أو المكونات أو الكابلات أو الأجهزة أو المعدات المستعملة أو المعدة للاستعمال فى شبكات الاتصالات المرخص بها أو فى بنيتها الأساسية أو فى خط من خطوط الاتصالات.
ويعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه ولا تجاوز خمسمائة ألف جنيه كل من أخفى أو تعامل فى الأشياء المتحصلة من السرقة المنصوص عليها في الفقرة الأولى من هذه المادة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قاضي المعارضات حبس منطقة الظاهر سرقة النيابة
إقرأ أيضاً:
كاميرات معطّلة، حقائب مجهولة، وأسماء ثقيلة.. إمام أوغلو في ورطة جديدة
ضجّت الساحة السياسية في تركيا بمقاطع فيديو جديدة ظهرت في إطار التحقيقات الجارية حول قضايا الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى، والتي يُزعم تورط رئيس البلدية الموقوف، أكرم إمام أوغلو، فيها.
وتُظهر اللقطات إمام أوغلو أثناء مشاركته في اجتماع بأحد الفنادق، والذي يضم المشتبه بهم الرئيسيين في القضية. الملفت في الفيديو هو قيام حراسه الشخصيين بتغطية كاميرات المراقبة بشريط لاصق قبل دخوله الفندق، في محاولة واضحة لمنع تسجيل الاجتماع.
كما كشفت مقاطع من كاميرات الأمن لحظات دخول فريق إمام أوغلو إلى الفندق الذي يملكه عدنان تشَبي في إسطنبول حاملين حقائب، بالإضافة إلى لقطات تُظهر إمام أوغلو أثناء دخوله وخروجه من المكان.
وبحسب المعلومات الواردة، فإن التحقيق الذي تُجريه النيابة العامة في إسطنبول لا يزال مستمراً ويشمل العديد من الجوانب، حيث يواجه إمام أوغلو والمشتبه بهم الآخرون تهماً ثقيلة، من بينها: “تولي زعامة تنظيم إجرامي”، “الانتماء إلى تنظيم إجرامي”، “الابتزاز”، “الرشوة”، “الاحتيال المنظم”، “الحصول على بيانات شخصية بطرق غير قانونية”، و”التلاعب في المناقصات”.
اجتماع “سري” في فندق مع المشتبه بهم الرئيسيين!
كشفت الأدلة والتسجيلات الجديدة المدرجة ضمن ملف التحقيق، عن اجتماع مثير للجدل جرى في فندق يملكه عدنان تشَبي في منطقة ساريير بإسطنبول بتاريخ 12 أكتوبر 2024 في تمام الساعة 08:48 صباحاً. حيث ظهر شخص وهو يدخل الفندق حاملاً حقيبة سفر، تبين لاحقاً أنه كان ضمن الفريق المرافق لإمام أوغلو.
اقرأ أيضاتركيا ترد على اتهامات بـ”غسل الأموال”
الجمعة 25 أبريل 2025وبحسب المشاهد المسجلة، وصل الحرس الشخصي لأكرم إمام أوغلو إلى الفندق قبل نحو 50 دقيقة من موعد الاجتماع، وذلك قبل لقائه مع عدد من المشتبه بهم الرئيسيين في القضية، وهم: تونجاي يلماز، أرتان يلديز، آدم سويتكين، حسين كوكصال، وفتحي كيليش. وتشير تلك التفاصيل إلى محاولة إخفاء طبيعة الاجتماع والتنسيق له بسرية تامة.