بنك أبوظبي التجاري يوسع نطاق أعماله في السعودية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عزز بنك أبوظبي التجاري حضوره الاستراتيجي بتوسيع نطاق أعماله في المملكة العربية السعودية بهدف المساهمة في توطيد العلاقات التجارية والاقتصادية في المنطقة وتقديم خدمات ومنتجات مصرفية متطورة إلى قاعدة عملاء متنامية من المؤسسات والشركات التجارية.
وحصل بنك أبوظبي التجاري على موافقة مبدئية من مجلس الوزراء السعودي سيفتتح بموجبها فرعاً في الرياض، بعد الحصول على الموافقات النهائية اللازمة من الجهات التنظيمية.
وقال علاء عريقات، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي التجاري: " ستسهم هذه الخطوة في تعزيز حضور المجموعة في المملكة تماشياً مع مسيرة النمو المتواصل وخطط التوسع في أعمالنا المصرفية. ويحظى بنك أبوظبي التجاري، بكافة المقومات والإمكانات التي تعزز قدراته على تقديم الدعم اللازم للعملاء في القطاعات الاقتصادية الحيوية في الأسواق السعودية، منوهاً بأنه انطلاقاً من مكانتنا الراسخة في المنطقة، فإننا نطمح إلى مواصلة دورنا الريادي في دفع عجلة النمو في قطاع الشركات وتعزيز التبادل التجاري والتدفقات الاستثمارية في المنطقة".
ومن جانبه، قال لودوفيك نوبيلي، رئيس مجموعة الخدمات المصرفية والاستثمارية للشركات في بنك أبوظبي التجاري: "نواصل في مجموعة بنك أبوظبي التجاري تحقيق نمو متسارع، حيث تعتمد استراتيجية أعمالنا على عدة ركائز أساسية يأتي في مقدمتها دعم العملاء على امتداد الممرات التجارية والقطاعات الاقتصادية في الأسواق الإقليمية، معرباً عن ثقته التامة بأهمية الدور الذي يؤديه افتتاح الفرع الجديد في مدينة الرياض والذي سيضيف بدوره بعداً حيوياً في إتاحة الخدمات المصرفية المقدمة للعملاء في قطاع الشركات، فضلاً عن التطلع إلى ترسيخ علاقتنا مع العملاء والمؤسسات المالية والأطراف الرئيسية ذات الصلة بأعمالنا في المملكة خلال السنوات القادمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بنك أبوظبي التجاري بنک أبوظبی التجاری
إقرأ أيضاً:
استعرض جهود المملكة الدبلوماسية لحل الأزمة.. نائب وزير الخارجية: السعودية تحذر من دعوات تشكيل حكومة موازية بالسودان
البلاد – لندن
أكد نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، أن أية خطوات أو إجراءات تُتّخذ خارج إطار المؤسسات الرسمية للدولة السودانية، تشكّل مساسًا بوحدة السودان، وخرقًا للشرعية، وتجاوزًا لإرادة شعبه.
وقال في كلمة ألقاها لدى حضوره أمس (الثلاثاء)- نيابة عن وزير الخارجية- مؤتمر “لندن حول السودان” في المملكة المتحدة: “تُحذّر المملكة من الدعوات إلى تشكيل حكومة موازية، أو أي كيان بديل؛ باعتبارها محاولات غير مشروعة تُهدّد المسار السياسي، وتُعمّق الانقسام، وتُعرقل جهود التوصل إلى حل وطني شامل”، مجددًا تأكيد المملكة على أن الحل للأزمة هو حل سياسي سوداني- سوداني، يحترم سيادة ووحدة السودان، ويقوم على دعم مؤسسات الدولة السودانية.
وأشار إلى أن ما يجري في السودان لا يمس فقط أبناء شعب السودان، وإنما يمثل تهديدًا للاستقرار الإقليمي والأمن الوطني العربي والأفريقي. وأضاف:” إن مسؤوليتنا الجماعية تحتّم علينا مضاعفة الجهود لدعم مسار الحوار، ووقف إطلاق النار، وتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة، والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار، والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه ومقدراته”، مستعرضًا الجهود الدبلوماسية للمملكة منذ اندلاع الأزمة في سبيل حل الأزمة السودانية، متمثلة في استضافة مباحثات جدة (1) وجدة (2)، التي نتج عنهما توقيع طرفي النزاع على إعلان جدة “الالتزام بحماية المدنيين في السودان”، واتفاق وقف إطلاق النار قصير الأمد والترتيبات الإنسانية. كما أُسس في مباحثات جدة (2) المنبر الإنساني برئاسة “الأوتشا”، والموافقة على أربعة إجراءات لبناء الثقة، والموافقة على صيغة لحل مسألة الارتكازات”. وأضاف:” وقف الدعم الخارجي لطرفي الصراع مسألة جوهرية لا بد منها؛ لتهيئة بيئة حقيقية لوقف إطلاق النار، وفتح الطريق أمام حلٍ سياسي شاملٍ”.
ولفت الخريجي إلى أن “تحييد التدخلات الخارجية يمهّد لتسهيل العمليات الإنسانية، وفي مقدّمتها فتح الممرات الآمنة، بما يضمن إيصال المساعدات إلى مستحقيها في مختلف مناطق السودان دون إبطاء، وقد رأينا الأثر الإيجابي لفتح معبر(أدري) الحدودي”.