مهاجمة شركة HP بدعاوي قضائية بسبب الحبر الخاص بها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
البوابة - قد تظن أن مصدر الربح الأكثر أهمية لشركة Hewlett-Packard قد يكون خوادم الذكاء الاصطناعي أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، لكن يعود أكثر من نصف أرباح HP السنوية في العام الماضي بالكامل إلى قسم الطباعة، وذلك بفضل ترقية البرامج الثابتة للطابعة Dynamic Security
اقرأ ايضاًشكلت دعوى قضائية تهدف إلى رفع دعوى جماعية، تدعي أن شركة HP قد احتكرت حبر الطابعة، كما ذكرت Ars Technica، ويطلب الملف القضائي أن تحصل HP على أمر قضائي يتطلب منها في النهاية تعطيل Dynamic Security، مما يسمح للمالكين باستخدام ماكنات حبر بديلة غير تابعة لشركة HP فيما كلفت التعويضات ما يزيد عن 5 ملايين .
هذه ليست القضية القانونية الأولى ضد التغييرات في كيفية تفاعل طابعات HP مع ماكنات الحبر، وقد دفعت الشركة بالفعل مبالغ نقدية كبيرة لتسوية مثل هذه الدعاوى القضائية وتعويض المستخدمين لعدم قدرتهم على استخدام طابعاتهم.
لا يعني ذلك أن أيًا من هذا قد أضعف طموحات شركة HP في الاشتراك بين حبر الطوابع وبرنامج Dynamic Security، حيث يطبع مستهلكو التكنولوجيا حول العالم كميات أقل كل عام، لذا تتجه شركة HP وغيرها من الشركات المصنعة للطابعات إلى أساليب ذكية الى حد ما للحفاظ على المستوى التي هي عليه وتستمر بالستمرار قدما.
وعلى الرغم من دفع أكثر من مليون دولار في الاتحاد الأوروبي كتعويض، فإن شركة HP لا تظهر أي علامة على تغيير تكتيكاتها، وكانت ماكنات الحبر ذات العلامات التجارية دائمًا هي المصدر الرئيسي للإيرادات في هذا القطاع، حيث يتم بيع الطابعة نفسها بدون ربح تقريبًا.
إنه ظاهريًا نفس النموذج الذي تستخدمه شركتا Microsoft وSony مع وحدات التحكم الخاصة بهما، هل يمكنك أن تتخيل الضجة التي ستحدث إذا رفض جهاز Xbox أو PlayStation الخاص بك تشغيل لعبة ما إذا لم يتم بيعها مباشرة بواسطة Microsoft أو Sony؟ وهذا بالضبط ما يحدث مع طابعات HP.
في عام 2023، حقق قطاع الطباعة في شركة Hewlett Packard إيرادات بقيمة 18 مليار دولار وأرباحًا بقيمة 3.34 مليار دولار، لذا فإن مليوني دولار هنا أو هناك لسداد الدعاوى القضائية بالكاد سيتم تسجيلها.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طابعات مايكروسوفت سوني
إقرأ أيضاً:
رانيا المشاط: الدولة وفرت تمويلات ميسرة للقطاع الخاص بـ4 مليارات دولار خلال 2024
أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الدولة المصرية تلقي الضوء على الفرص لتعزيز التعاون الدولي رغم التحديات العديدة، مشددة على أن العلاقة الوطيدة ما بين مصر ودول عديدة تفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتنمية وللتركيز على قطاعات ذات أولوية.
التحديات تخلق الفرص.. مصر تواصل الإصلاحات وجذب الاستثماراتوأضافت «المشاط»، خلال لقاء خاص عبر شاشة «إكسترا نيوز»، من مدريد، أن زيارة الوفد المصري برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإسبانيا شهدت توقيع اتفاقيات ترفع مستوى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، موضحة أن الشراكة لا تقتصر على الحكومات فقط، بل تمتد لتشمل القطاع الخاص، مما يعزز التعاون المشترك ويدعم المشروعات التنموية.
إصلاحات مستمرة وحوكمة الاستثماراتوأشارت إلى أن الرسالة التي تحاول الحكومة والدولة المصرية تقديمها الآن هو الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، مع التركيز على حوكمة الاستثمارات العامة لفتح المجال أمام القطاع الخاص، مؤكدة أن توفير التمويل لشركات القطاع الخاص، سواء المحلية أو الأجنبية، يمثل أولوية قصوى لدفع عجلة التنمية ويعد نقطة في غاية الأهمية.
مؤتمر «التمويل من أجل التنمية»وتابعت: «إسبانيا ستستضيف في يونيو المقبل مؤتمر «التمويل من أجل التنمية» ويهدف إلى توفير تمويلات ميسرة للقطاع الخاص»، مؤكدة أن مصر استطاعت خلال أربع سنوات تم توفير تمويلات تصل لـ14 مليار دولار لشركات القطاع الخاص، وفي عام 2024 وحده تم توفير أكثر من 4 مليارات دولار بتمويلات ميسرة، ما يعزز الاستثمارات ويجذب الشراكات الدولية.