شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات و اليابان تعاون استراتيجي في مجالات العمل المناخي و الطاقة و إمداداتها، أبوظبي في 17 يوليو وام تشكل العلاقات بين الإمارات و اليابان نموذجاً راسخاً يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف .،بحسب ما نشر وكالة أنباء الإمارات، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات و اليابان.

. تعاون استراتيجي في مجالات العمل المناخي و الطاقة و إمداداتها، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات و اليابان.. تعاون استراتيجي في مجالات العمل...

أبوظبي في 17 يوليو /وام/ تشكل العلاقات بين الإمارات و اليابان نموذجاً راسخاً يجسد عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والدبلوماسية ودورهما المحوري في دفع مسارات التنمية المستدامة عبر العالم. ويعمل البلدان في هذا الإطار من أجل بناء علاقة أكثر قوة وصلابة وجسور تعاون متنوعة ومستدامة على الصعيد الاقتصادي ليشمل العديد من المجالات المختلفة مثل الطاقة والطيران والسياحة والفضاء والثقافة والتعليم والخدمات الطبية والبيئة والمناخ والتي شهدت جميعها تحقيق إنجازات مهمة توجت مؤخرا بإطلاق اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين دولة الإمارات واليابان والتي تم الإعلان عنها عام 2018. وتستند العلاقات إلى أسس راسخة ومتينة من علاقات التعاون الاقتصادي بين البلدين والتي تمتد لأكثر من خمسين عاماً تم خلالها التركيز على عدة مجالات شملت التنمية الاقتصادية والصناعية وإمدادات الطاقة ووقود الهيدروجين والعمل المناخي ودفع فرص النمو منخفض الانبعاثات في ضوء استعدادات دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP28بنهاية العام الجاري في مدينة إكسبو دبي إلى جانب بحث فرص التعاون الاستراتيجي الجديدة بين الدولة واليابان. ويتعاون البلدان في العديد من المجالات والمبادرات المشتركة الحالية والتي تتضمن إنتاج الهيدروجين والأمونيا الزرقاء منخفضة الانبعاثات بما يلبي طموح دولة الإمارات واليابان للاستفادة من التقنيات الجديدة المجدية تجارياً للحد من الانبعاثات. تهدف مبادرة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الإمارات إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ورفعها إلى مستوى تعاون استراتيجي شامل في جميع القطاعات ذات الاهتمام المشترك بما يعكس حرص الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية مع اليابان من خلال توسيع نطاق الشراكات مع القطاعين العام والخاص لتوفير المزيد من فرص النمو التي تحقق المصالح المتبادلة بما يسهم في تعزيز ازدهار ورفاه الشعبين الصديقين. و تركز دولة الإمارات من جانبها على تعزيز التعاون الثنائي في إطار دبلوماسية المناخ لدفع التنمية الاقتصادية وتمكين النمو منخفض الانبعاثات وتعزيز أمن الطاقة. وتستند العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان على شراكات طويلة الأمد في قطاع الطاقة والعمل المشترك للاستفادة من الفرص الاقتصادية التي يتيحها التحوّل في القطاع وتعزيز التعاون الصناعي وتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الصديقين. وخلال الجلسة الأولى من اللجنة الفرعية المعنية بالسياسة والدبلوماسية والتعاون الدولي التي عقدت خلال العام الجاري.. أكدت الإمارات واليابان التزامهما المشترك بمعالجة التحديات المتعلقة بالعمل المناخي خلال الفترة التي تسبق مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في دورته الثامنة والعشرين COP28 وقمة مجموعة السبع في اليابان. وتعد دولة الإمارات من جانبها ثاني أكبر الدول الموردة للنفط إلى دولة اليابان ومصدرا مهما لتزويدها بالغاز الطبيعي والألومنيوم وتغطي أكثر من 20% من احتياجاتها إلى جانب مواصلتها الاستثمار المسؤول لتعزيز ريادتها مزودا عالميا موثوقا للطاقة .

وتُشكل دولة الإمارات بدورها مصدراً آمناً ومستقراً وموثوقاً لتزويد اليابان بمصادر الطاقة و تلعب أيضا دور الشريك الاستراتيجي والمتعاون في مختلف المجالات. و وقعت "أدنوك" وشركة "ميتسوي وشركاه المحدودة" ميتسوي مذكرة تعاون تنضم بموجبها "ميتسوي" شريكاً إلى جانب "فيرتيجلوب" و"جي إس إنرجي" في تطوير المنشأة عالمية المستوى لإنتاج الأمونيا الزرقاء منخفضة الكربون ضمن "منطقة تعزيز للصناعات الكيماوية" المشروع المشترك بين "أدنوك" و"القابضة" ADQ في الرويس بأبوظبي.

ويسهم هذا المشروع في ترسيخ ريادة دولة الإمارات في مجال الوقود منخفض الكربون من خلال الاستفادة من الطلب العالمي على الأمونيا الزرقاء بوصفه وقودا حاملا للهيدروجين النظيف. ومن المتوقع أن يبدأ مشروع إنتاج الأمونيا الزرقاء عالمي المستوى عمليات الإنتاج في عام 2025 بطاقة إنتاجية تبلغ حوالي مليون طن سنوياً. كما وقعت "أدنوك" مذكرة تفاهم مع كل من "إينيوس" و"ميتسوي" لإجراء دراسة جدوى مشتركة لاستكشاف فرص إنشاء سلسلة لتوريد الهيدروجين بين دولة الإمارات واليابان .. وتهدف المذكرة إلى تقييم إمكانية تحويل الهيدروجين كمنتج ثانوي من عمليات "أدنوك" في مجال التكرير والبتروكيماويات والهيدروجين الأزرق المنتج من الغاز الطبيعي /الهيدروجين المُنتج من ثاني أكسيد الكربون الذي يتم التقاطه وتخزينه واستخدامه في عملية الإنتاج/ إلى ميثيل سيكلوهكسان /MCH/، وهو وسيلة فعالة لنقل الهيدروجين وتصديره إلى اليابان. وفي إطار التعاون الاقتصادي بين دولة الإمارات واليابان أبرمت "أدنوك" اتفاقية دراسة مشتركة مع ثلاث شركات يابانية هي إنبكس كوربوريشن /إنبكس/ و"جيرا"، و"المؤسسة الوطنية اليابانية للنفط والغاز والمعادن" لاستكشاف الإمكانات التجارية لإنتاج الأمونيا الزرقاء في دولة الإمارات. و وقّعت شركة "مصدر" من ناحيتها مذكرة تفاهم مع شركة "سوميتومو" بشأن تطوير مشاريع لتحويل النفايات إلى طاقة وفتح آفاق التعاون بين الشركتين في مجموعة من المشاريع تشمل منشأة لمعالجة 390 ألف طن من النفايات سنوياً وتوليد 25 ميجاواط من الطاقة. وتمتلك دولة الإمارات واليابان علاقات تجارية وثيقة، حيث تعد الدولة عاشر أكبر شريك تجاري لليابان على مستوى العالم حسب إحصائيات عام 2021.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2021 أكثر من 30 مليار دولار في حين ارتفعت قيمة صادرات الإمارات لليابان إلى 26 مليار دولار فيما ارتفعت وارداتها من اليابان إلى 6.2 مليار دولار. وتوجد أكثر من 340 شركة يابانية تعمل في دولة الإمارات في مختلف القطاعات بما في ذلك مجالات البنية التحتية والصناعة والطاقة. و اتفقت دولة الإمارات واليابان على التعاون في مجال وقود الأمونيا وتقنيات إعادة تدوير الكربون وذلك في أعقاب توقيع اتفاقية تعاون بين "أدنوك" ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية. ويعيش ويعمل ما يزيد عن 4000 مواطن ياباني في دولة الإمارات وهو أكبر عدد للمواطنين اليابانيين المُقيمين في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.. إلى جانب أكثر من 400 شركة يابانية تعمل في الإمارات.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشراکة الاستراتیجیة الإمارات و الیابان العمل المناخی بین البلدین إلى جانب فی مختلف أکثر من

إقرأ أيضاً:

الإمارات تستقبل وزير الطاقة الأميركي في أولى زياراته الخارجية

تستقبل دولة الإمارات معالي كريس رايت، وزير الطاقة الأميركي، في أول زيارة خارجية رسمية له منذ توليه مهامه لتكون أول محطة ضمن جولته الإقليمية في منطقة الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الخطوة بعد زيارة ناجحة قام بها وفد إماراتي رفيع المستوى إلى العاصمة الأميركية واشنطن في مارس الماضي، أكد خلالها الجانبان التزامهما المشترك بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، خاصة في مجالات الطاقة والبنية التحتية والتصنيع والذكاء الاصطناعي.
ومن المخطط أن يلتقي معالي كريس رايت خلال الزيارة عدداً من كبار المسؤولين الحكوميين وقيادات القطاع الصناعي في دولة الإمارات، بمن فيهم معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس إدارة «مصدر»، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة «XRG»، ومعالي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «القابضة» (ADQ)، ومعالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، ومعالي يوسف مانع العتيبة، سفير دولة الإمارات لدى الولايات المتحدة الأميركية، وسعادة مارتينا سترونغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى الدولة.
وستتناول اللقاءات مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، بما فيها تعزيز التعاون بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية ودعم النمو الاقتصادي المستدام وتعزيز الابتكار في قطاع الطاقة في البلدين.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر: «يسرنا استقبال معالي كريس رايت في دولة الإمارات ضمن أول زيارة دولية له منذ توليه مهامّه، وذلك بعد اللقاءات الناجحة التي أجراها وفد الإمارات برئاسة سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني، في العاصمة الأميركية واشنطن».
وأضاف أن هذه الزيارة تجسد قوة وعمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين والتزامهما المشترك بضمان أمن الطاقة، وتعزيز النمو الاقتصادي، ودعم التطور التكنولوجي، مشيراً إلى أن دولة الإمارات تركز على تعزيز الشراكات البنّاءة والنوعية، ومنها شراكتها الراسخة مع الولايات المتحدة الأميركية القائمة على الاحترام المتبادل، والمصالح المشتركة، والالتزام بدفع النمو والتقدم.
وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة لتعزيز التعاون في قطاعات حيوية تشمل الطاقة والبنية التحتية والذكاء الاصطناعي والصناعة، خاصةً في ضوء تقارب وجهات النظر حول ضرورة تبني نهج إيجابي وشامل في قطاع الطاقة، بما يضمن وفرة إمداداتها وتنوع مصادرها، وتعزيز الاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي، وخلق فرص جديدة محفزة للاستثمار، وداعمة لقطاع الطاقة، وتسهم في تمكين الأفراد والمجتمعات.
وستتضمن زيارة رايت، لقاءات مع عددٍ من قيادات مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاستثمار بمن فيهم سعادة محمد إبراهيم الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ومصبح الكعبي، الرئيس التنفيذي لدائرة الاستكشاف والتطوير والإنتاج في «أدنوك»، وخالد سالمين، الرئيس التنفيذي لدائرة التكرير والتصنيع والتسويق والتجارة في «أدنوك» الرئيس التنفيذي للعمليات في «XRG»، وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، والدكتور بخيت الكثيري، الرئيس التنفيذي لقطاع الاستثمار في شركة مبادلة للاستثمار، وسيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب للشركة العالمية القابضة، وأحمد يحيى الإدريسي، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة لشركة «إم جي إكس»، وماغزان كينيسباي، المدير العام بالإنابة لشركة «إيه آي كيو»، وذلك لمناقشة سبل تعزيز التعاون التكنولوجي، والتبادل التجاري، ومبادرات الاستثمار المشترك. من جانبه، قال معالي كريس رايت: «أتطلع إلى القيام بأول زيارة لي إلى دولة الإمارات كوزير للطاقة، وأود أن أشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حفظه الله، وسمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، على دعوتهما الكريمة».
وأضاف: «أجريت مباحثات مثمرة مع معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر في العاصمة واشنطن وفي هيوستن حول الشراكة الراسخة بين الولايات المتحدة والإمارات في قطاع الطاقة. وسنواصل خلال زيارتي نقاشاتنا لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين، ودعم الاستثمارات التي أعلنت عنها الإمارات مؤخراً في أميركا، والإسهام في تعزيز أمن الطاقة العالمي».
وسيستضيف معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، ومعالي كريس رايت «مجلس قيادات المستقبل في قطاع الطاقة»، الذي يجمع عدداً من القيادات الشابة الإماراتية والأميركية، بمن فيهم خريجو مؤسسات أكاديمية بارزة مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وجامعة كاليفورنيا «بيركلي»، بالإضافة إلى ممثلين عن وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات ووزارة الطاقة الأميركية.
وسيسلط المجلس الضوء على التزام البلدين المشترك بتطوير مواهب الجيل القادم للإسهام في إعادة صياغة مستقبل قطاع الطاقة في العالم.
وتؤكد الزيارة على الرؤية المشتركة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة والتي تركز على أهمية ضمان إمدادات الطاقة وتنوع مصادرها لدعم نمو القطاع الصناعي وتطوير أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي.
 وتسعى دولة الإمارات، من خلال شركات مثل «XRG» و«مصدر»، إلى توسيع نطاق حضورها في قطاع الطاقة الأميركي من خلال استثمارات استراتيجية في مجالات الهيدروجين والطاقة المتجددة والغاز الطبيعي المسال والكيماويات، بما في ذلك التعاون مع شركتي «إكسون موبيل» و«نيكست ديكيد»، يضاف إلى ذلك استثمارات الشركات الأميركية في دولة الإمارات واتفاقية 1 2 3 للتعاون بين البلدين في مجال الطاقة النووية السِلمية، وذلك بهدف خلق أنظمة طاقة آمنة ومستدامة وقابلة للتطوير لتلبية احتياجات الاقتصادات المستقبلية.

أخبار ذات صلة ترامب يدلي بتعليق حول تداعيات الرسوم الجمركية الاتحاد الأوروبي يوافق على أول رسوم جمركية على الواردات الأميركية المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «من الطاقة إلى التحول الرقمي».. خريطة تعاون واسعة بين مصر والمجر
  • العمل تعزز التعاون مع ولاية ساكسونيا الألمانية لتسهيل تنقل الأيدي العاملة المصرية
  • الإمارات تستقبل وزير الطاقة الأميركي في أولى زياراته الخارجية
  • «قمة AIM للاستثمار» تعزز التعاون بين الإمارات واليابان وأفريقيا
  • سليمان يبحث في لندن فرص التعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية
  • تعاون اقتصادي وتبادل علمي.. تفاصيل زيارة رئيس وزراء ساكسونيا للقاهرة
  • الإمارات تكشف تفاصيل جناحها الوطني في “إكسبو 2025 أوساكا – كانساي” اليابان
  • محمد بن زايد: لدينا توجه استراتيجي لتعزيز الشراكة مع إفريقيا
  • الإمارات تكشف تفاصيل جناحها الوطني في «إكسبو 2025 أوساكا - كانساي» اليابان
  • مكتوم بن محمد: التعاون مع الشركات العالمية يدعم الاقتصاد المستدام