فضيحة في ايطاليا بخصوص عمل الأجانب!
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أدانت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، وهي منظمة إيطالية غير حكومية، بشدة ظروف العمل والمعيشة القاسية. التي يواجهها العمال الأجانب من دول غرب أفريقيا.
ووفقًا للمنظمة غير الحكومية، فإن على الرغم من إنفاق ملايين اليورو على بناء مساكن مناسبة، لا يزال العمال يعانون من ظروف معيشية سيئة للغاية. حسب ما افاد به موقع أخبار فيزا شنغن.
واشتكت المنظمة، من الظروف اللاإنسانية للعمال، وقالت إنهم يعيشون في خيام وحاويات قديمة في روسارنو وسان فرديناندو وتاوريانوف.
وكشف المصدر ذاته، أن غالبيتهم من الشباب الذين يبلغ متوسط أعمارهم 35 عاما. وأغلبهم من مالي وغامبيا والسنغال وغانا وساحل العاج.
كما أوضحت المنظمة، أنه تم إنفاق أكثر من نصف مليون دولار حتى الآن على بناء مساكن للعمال في هذا الجزء من البلاد. ومع ذلك، لا تزال أبواب الإقامة مغلقة.
بالإضافة إلى ذلك، تم استثمار مبلغ 650 ألف يورو في بناء مركز متعدد الوظائف في توريانوفا. لكن المركز لم يتم تفعيله أبدًا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الناتو”: الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى إنفاق 10% من الناتج المحلي على الدفاع خارج الحلف
بروكسل – اعتبر الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته أنه سيتعين على دول الاتحاد الأوروبي إنفاق ما يصل إلى 10% من ناتجها المحلي على الحاجات العسكرية إذا كانت تريد بناء منظومة دفاع خارج الحلف.
وقال روته: “سيكون من الرائع أن يكون لدينا شيء مثل حلف “الناتو”، ولكن بعد ذلك ننسى مسألة 2% من الناتج المحلي الإجمالي. وعندها سيكون علينا زيادة الإنفاق الدفاعي إلى 8-10%”.
وشدد أن الدول الأوروبية الأعضاء في الحلف تحتاج الآن إلى إيجاد طريقة لزيادة الإنفاق الدفاعي.
وأكد مرة أخرى على أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب كان على حق خلال فترة ولايته الرئاسية الأولى عندما أصر على زيادة الإنفاق العسكري.
وأضاف: “لقد كان (ترامب) على حق عدة مرات وربما سيكون على حق عدة مرات”.
وكان حلف “الناتو” قد وضع هدف الـ 2% لدوله الأعضاء في عام 2014. ولكن ترامب طالب دول الحلف الأسبوع الماضي بأن ترفع نفقات الدفاع إلى 5% من إجمالي الناتج المحلي لكل دولة عضو.
وردا على ذلك نأى المستشار الألماني أولاف شولتس بنفسه عن ذلك، قائلا إن “هذا لا يمكن تحقيقه إذن إلا من خلال زيادات ضريبية هائلة أو تقشفات قاسية في العديد من الأمور التي تهمنا”.
المصدر: “تاس”
رئيس الوزراء الفرنسي ينجو من حجب الثقة