???? تعرف على التوقيت المعد لتنفيذ مخطط إغتيال الرئيس البرهان عبر إعادة إنتاج سيناريو إغتيال (أنور السادات)
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
(سيقتلون) الرئيس البرهان قريبا (١)!!
# لماذا تصر دول الإيغاد والوسطاء على لقاء يجمع بين (الرئيس البرهان) الحي وبين مجهول المكان والجسمان (حميدتي)؟!
………………………
بعد أن فشلت محاولة إغتيال الرئيس البرهان الإولي يوم (15/ابريل) فى مقر إقامته وفشل الرهان على المتآمرين من (الداخل) والخارج والذى شكل صدمة غير متوقعة لهم وقت (نام فرسان الجيش على فراش البرهان)، إستمر المخطط الذى يعمل عليه (الغزاة) وهو التحضير المستمر لتهيئة وصناعة (الظرف المناسب) مرة أخرى لإغتيال الرئيس البرهان صمام الأمان لتماسك القوات المسلحة و رمزيه القيادة فيه.
فالإجتماعات ولقاءات التأمر لأجل صناعة الظرف الأنسب (للإغتيال) والتشاور حوله تواصلت حتى ديسمبر 2023 بين مكونات قحت ودول المؤآمرة وحمدوك والأجهزة الإستخباراتية المختلفة بالاقليم.
لم تتوقف المؤامرة فقد إستدعت الإمارات (سلفاكير ميارديت) فى منتصف شهر ديسمبر 2023 لتشرح له أن الأمر حقيقي وجدى هذه المرة ولايحتمل الفشل بعد أن إشتركت حكومة جنوب السودان فى المخطط وولغت فيه عبر جاسوسها (توت قلواك) وإستلمت المقابل، فأوت القناصة وساهمت فى إدخال الطائرات المسيرة الى السودان.
ثم جولات قيادات أحد أحزاب (الحرية والتغيير) الذين وصلوا الى جوبا وإلتقوا بسلفاكير بعد عودته من الإمارات طالبين منه رسميا إستضافة شتات قحت فى جوبا من أجل الإعداد لمرحلة مابعد البرهان.
ولكن السؤال كيف ومتى سيحدث الإغتيال؟
إن السيناريو المطروح الأن (لمسرحية الإغتيال) هو سيناريو لقاء الرئيس البرهان وحميدتي، والهدف منه جر السودان فى شخص الرئيس (البرهان) عبر الضغط الإقليمي على السودان لدفع البرهان لحضور لقاء (إصطناعي) مرتب له للإجتماع ب(حميدتي) الغير متوفر (عمليا)، حيث (قرر مسبقا) أن سيكون الإجتماع فى إحدى دول (تحالف السحالي) الإفريقية بحسب نشاط الإيغاد الداعم لمشروع الإجتماع. و وقتذلك، ستبث فيديوهات مجهولة المصدر تؤكد بأن حميدتي قد هبطت طائرتة الى الدوله المستضيفة للإجتماع كالذى حدث قبل ايام عندما ظهر حميدتي فى تسجيل وهو يصافح يوري موسفيني، مما يؤكد أن القادم من سيناريوهات مخطط الإغتيال سيكون أكثر دقة.
فإذا نجح (الكمين) فى إستدراج الرئيس البرهان الى هناك سيتم الإستعجال بإصدار بيان فى اللحظات الإولى لوصول الرئيس البرهان الى هذه الدولة، سيبشر البيان بأن إتفاقا ربما على وشك الحدوث وأن تفآؤلا يسود الأجواء!! (وهذا هو) التوقيت المثالي المعد لتنفيذ مخطط إغتيال الرئيس البرهان عبر إعادة إنتاج سيناريو إغتيال (أنور السادات).
ولكن الجزء الأهم فى المسرحية سيكون إعلان أن (حميدتي) قد تم إغتياله مع البرهان فى نفس المكان. ويبقى من المسرحية أن توجه التهم الى (الإسلاميين) المتشددين الرافضين للإتفاق المتوقع إبرامه (بحسب السيناريو المعد) وسيروجون الى أن البرهان وحميدتي (أبطالا للسلام) وأن الإسلاميين لم يكونوا ليقبلوا بالإتفاق التاريخي (الذى كان وشيكا). لذلك قرروا إغتيال رسل السلام!!
إن المخطط الذى دبر ومتوقع أن سيحدث ليس وليد الصدفة، فبعد فشل الغزاة فى محاولة إغتيال البرهان فى يوم 15 ابريل فى الخرطوم وخروج حميدتي رسميا عن (الخدمة والفعل) بعد أن قصفه الجيش بشئ من عنده (أتلفه) (حرفيا). إستمرت المحاولات لتكرار تجربة الإغتيال خارجيا تحت مظلة (لقاء الجنرالين) وجها لوجه؟!.
الحقيقة أن هذا الإصرار والتمادي فى الحرص عليه هو من أجل تنفيذ حبكة (إغتيال الرئيس البرهان) الذى سيكون موجودا وجودا حقيقيا فى مكان اللقاء، ثم إغتيالا إصطناعيا لحميدتي (الغير موجود) وتصفيته لاحقا للتخلص من عبء التستر عليه و قفل ملف إختفاءه رسميا وهذا الذى سيحدث.
وتتوالى التحضيرات للإغتيال، فقد أرسلت (يوغندا) فى النصف الأول من شهر ديسمبر 2023 مدير مخابراتها الي كينيا برفقة مدير مكتب (سليم صالح) الأخ غير الشقيق للرئيس موسفيني ونائبه للقاء المخابرات الكينية ثم عقد لقاءا أخر مشترك يجمعهم بأكول كور مدير الأمن والمخابرات فى جنوب السودان. إجتماعات تتجدد للمرة الثانية والسودان والبرهان حاضران فى أجندتها الخبيثة، نفس (الشلة) قبل أيام من الان فى نيروبي حيث كان متوقعا أن يزور البرهان كمبالا ليلقى حتفه هناك كما ذهب قرنق ولم يعد. ولكن ضعف الأداء للمخابرات اليوغنديه و شلة دول (تحالف السحالي) الافريقية والإرتباك تسبب فى عدم إكمال السيناريو. وأهم أسباب فشل التنفيذ فى هذه المرة هو عجزهم عن التحضير الجيد ل(خالد إسلامبولي) يتولى المهمه، حيث أنهم أخيرا (سيجلبون) من هنا أو هناك أحد (السجناء المحكومين بالإعدام) ليقوم (بمحاكة تمثيلية) تبدو كعملية حقيقة لمحاولة إغتيال، ثم تنفذ عملية الإغتيال الحقيقي بأخرين تم إعدادهم لهذا ويقتل فيها الرئيس البرهان حقيقة ثم يقتل أخر بدعوة أنه حميدتي ثم يقتل (الممثل السجين الضحية) أمام أعين الناس لمزيد من الإتقان والتجويد لسيناريو المؤآمره ثم تطمس الحقائق للإفلات من المسؤلية الجنائية وينتهي ( العزاء بإنتهاء مراسم الدفن).
إن محاولة أغتيال الرئيس البرهان لن تتوقف والسبب أن أموالا طائلة قد دفعت وأنفقت على سماسرة الغزو (قحت) لإستعمار السودان, و لابد أن يتم إستعادتها وهذا لن يحدث ما لم تتسلم الحرية والتغيير السلطة والحرية والتغيير لن تصل إلى السلطة والبرهان موجود على رأس الجيش فهو لن يسلم الإ لرئيس منتخب والإنتخابات لن تأتي بالحرية والتغيير إلى السلطة، لذلك سيستمر مسلسل إستدراج البرهان الى الخارج لإغتياله.
إن أهداف الخطة الحالية لإغتيال الرئيس البرهان هندست بمشاركة الحرية والتغيير ودول (تحالف السحالي) الإقليمية لتحقق الأتي:
اولا: إشعال الفتنة فى داخل القوات المسلحة السودانية بتحميل (شمس الدين كباشي وياسر العطا) مسؤولية الإغتيال، وقد أعدت تسجيلات صوتية عبر الذكاء الإصطناعي:
• (تحاكي) صوتى (كباشي/ العطا) يتحدثون فيها عن فشل البرهان وتحميله مسؤولية إخفاقات بعض الخائنين المتأمرين من مرتزقة الجيش.
• تسجيلات بالذكاء الإصطناعي (تحاكي) صوت (شمس الدين كباشي) مع قيادات من قحت ومستشارين لحميدتي تتحدث عن أنهم سيسلمون السلطة للمدنين، وأنه والعطا زآهدان فى السلطة ولكنه يطالب بتوفيق أوضاعهم القانونية إذا تم إغتيال البرهان وسلمت السلطة للمدنيين.
• تسجيلات بالذكاء الإصطناعي (تحاكي) صوت ياسر العطا مع قيادات فى الجيش تتحدث عن تجريم وتخوين البرهان وتطلب ضرورة التماهي مع المجتمع الدولي وتأكيد بإن قيادة الجيش تدعم خط إزاحة البرهان.
ثانيا: ضرب تماسك المجتمع السوداني (وهو الهدف الإستراتيجي), عبر الترويج لتسجيلات صوتية:
• (تحاكي) صوت شمس الدين كباشي مع مجهولين تدعو للعنصرية ويشتكي فيها من العنصرية داخل الجيش.
• تسجيلات صوتية بالذكاء الإصطناعي (تحاكي) أصوات تتحدث بإسم (الشمال) تنادي بالعنصرية ضد الكباشي وتدعو لفصل دارفور وكردفان.
ولكن الجزء الأخطر من الخطة هو أن:
• ستعمل أبواق إعلام (الحرية والتغيير) على تأجيج الفتنة داخل الجيش بسيل من التسجيلات المعدة قبلا، وسيكون محورها (مسرحية تآمر) الإسلاميين فى الجيش مع شمس الدين كباشي وياسر العطا على قتل البرهان رجل السلام.
• ستنادي الأصوات بضرورة حل وتصفية القوات المسلحة على غرار حل (هيئة العمليات) التابعة لجهاز الأمن والمخابرات بحجة أنها تمثل الكيزان والمطالبة بتكوين جيش جديد تشرف على تكوينه حكومة (قحت) المخطط لها برآسة حمدوك.
• سيتم إغتيال (شمس الدين كباشي) لاحقا كجزء من المخطط من قبل دول (تحالف السحالي) الإفريقية وموافقة الحرية والتغيير لتكملة مسلسل النكبات العنصرية وإلصاق التهمة لجهات (شماليه) بقصد تأجيج الصراع العنصري الجهوي بين السودانيين.
• ستدعو الحرية والتغيير إلى ضرورة تدخل مجلس الأمن لوقف الصراع القبلي السوداني السوداني.
• ستعمل هذه الجهات مجتمعة على التضييق ومحاصرة الإسلاميين اقليميا ودوليا.
وليحدث كل هذا فإن هذه الدول ومجموعة الحرية والتغيير تنشط هذه الإيام فى مسرحية ظهور حميدتي ولقاءهم به وتحرص على جر الرئيس البرهان لحضور اللقاء الإصطناعي المخطط له ثم إغتياله. وأظنهم سينجحون هذه المرة فى إغتياله وقتل السودان.
مرتضى جلال الدين
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الحریة والتغییر شمس الدین کباشی
إقرأ أيضاً:
لا لتهجير الفلسطينيين وسرعة إعادة إعمار غزة تتصدر نشاط الرئيس السيسي الأسبوعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا خارجيا كثيفا حيث تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، من سكرتير عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش".
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال تناول استعراض الجهود المصرية المبذولة لتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وذلك بهدف التخفيف من المأساة الإنسانية التي يعاني منها سكانه، كما تم التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في هذا الصدد، وأهمية تضافر جهود المجتمع الدولي لدعمها وتمكينها من أداء مهامها وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس وسكرتير عام الأمم المتحدة شدّدا خلال الاتصال على ضرورة الإسراع في بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بما يضمن استعادة الحياة الطبيعية في القطاع، حيث تم التأكيد في هذا الإطار على رفض إخلاء قطاع غزة من الفلسطينيين ومحاولات تهجيرهم، وشددا على ضرورة بقاء الفلسطينيين من أهالي القطاع في أرضهم، وعلى ضرورة تضافر جهود المجتمع الدولي في هذا الصدد، مؤكدين ضرورة أن يكون حل الدولتين، بإقامة دولة فلسطينية وفقًا لخطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، هو نهج ومحور تحرك المجتمع الدولي في المرحلة الراهنة، باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام والاستقرار المنشود في منطقة الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضًا تطورات الأوضاع في لبنان، حيث تم التأكيد على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار لاستعادة الاستقرار في البلاد، كما تم التطرق إلى الأوضاع في سوريا والسودان وليبيا والصومال، حيث أكد الرئيس حرص مصر على استقرار تلك الدول الشقيقة ووحدتها وسلامة أراضيها.
كما أرسل الرئيس عبد الفتاح السيسي برقية عزاء إلى الرئيس الناميبي "نانجولو مبومبا" في وفاة الرئيس الراحل "سام نجوما"، الرئيس الأول والمؤسس لجمهورية ناميبيا، الذي وافته المنية بعد سنوات من الكفاح من أجل وطنه والقارة الأفريقية، حيث أكد الرئيس على أن الرئيس الناميبي الراحل ترك بصمات بارزة في تاريخ القارة ونضالها من أجل الحرية والاستقلال والازدهار لشعوبها.
كما أشار الرئيس إلى أن العلاقات والروابط التي جمعت بين مصر والرئيس الأسبق في كفاحه لتحرير بلاده تعتبر نموذجًا للتكاتف بين الأشقاء في جميع أنحاء القارة، وشاهدًا على التزام مصر الثابت بدعم أشقائها في كافة أنحاء القارة، إيمانًا بتاريخنا ومستقبلنا المشتركين، وتمنى الرئيس لأسرة الرئيس الناميبي الراحل وللشعب الناميبي الشقيق الصبر والسلوان.
كما ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي،عبر تقنية الفيديو كونفرانس، إجتماع الدورة الثانية والأربعين للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الأفريقي "النيباد"، وذلك بمشاركة رؤساء الدول والحكومات وممثلي الدول الأفريقية الأعضاء في اللجنة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الاجتماع ناقش أنشطة النيباد خلال عام ٢٠٢٤، وعلى رأسها تطورات دراسة الجدوى الخاصة بإنشاء صندوق التنمية الأفريقي، إلى جانب الخطة العشرية الثانية لتنفيذ أجندة ٢٠٦٣ التنموية، بهدف التغلب على التحديات التي تواجه التنمية في القارة؛ من ارتفاع معدلات الفقر والبطالة، وتراجع معدلات الأمن الغذائي وأمن المياه والطاقة.
كما تناول الاجتماع الجهود القارية لتطوير البنى التحتية، والنظم التعليمية والصحية، وتوفير فرص عمل لشباب القارة، وتحفيز التجارة البينية، والتعامل مع تغير المناخ، وفرص التعاون المشترك بين دول القارة.
ووجه الرئيس السيسي الشكر لرئيس موريتانيا على جهوده المضنية أثناء رئاسته الاتحاد الأفريقي، قائلا: أستهل كلمتي بتوجيه خالص الشكر والتقدير لأخي العزيز فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية على ما بذله من جهود مضنية خلال فترة تولية رئاسة الاتحاد الأفريقي".
وقال الرئيس السيسي: "كما اغتنم هذه المناسبة لأتوجه بالشكر إلى كافة العاملين بسكرتارية وكالة النيباد تحت قيادة المديرة التنفيذية، لجهودهم الحثيثة في تيسيير دفة العمل بالسكرتارية ولتعزيز دور الوكالة في تنفيذ أجندة 2063 وتسريع وتيرة الإندماج الإفريقي بما يحقق غايتنا التنموية".
وقال الرئيس السيسي: إنه شرف عظيم أن يتولى رئاسة اللجنة التوجيهية لرؤساء دول النيباد منذ فبراير 2023.
وأضاف الرئيس السيسي: “تفخر مصر بانها من الدول المؤسسة للجنة النيباد وذلك في مرحلة دقيقة وحساسة تشهدها الساحتان الدولية والإقليمية”.
وقال الرئيس السيسي: “هذه الفترة تعاني فيها قارتنا من صعوبات جمة تتجلى في استمرار النزاعات المسلحة وتزايد التهديدات الإرهابية”.
وأضاف الرئيس السيسي أن مصر تفتخر بكونها من الدول المؤسسة للجنة النيباد في ظل ما تشهده القارة والمنطقة من ظروف دقيقة وحساسة.
وتابع الرئيس السيسي: أننا قطعنا شوطا في التعليم والصحة وتوفير الفرص في التعليم، مضيفا أن دول القارة نجحت في تحقيق معدل نمو اقتصادي رغم التحديات.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، من ميتا فريدريكسن رئيسة وزراء الدنمارك.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال قد تناول التأكيد على أهمية تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي أجراها الرئيس إلى الدنمارك مؤخرًا، فضلًا عن كافة محاور الشراكة الإستراتيجية بين البلدين، لاسيما في المجالات الإقتصادية والاستثماريّة، والطاقة النظيفة والمتجددة، خاصة مع حرص مصر على أن تصبح مركزًا لإنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر، استنادًا إلى الإمكانيات الواعدة التي تمتلكها في هذا المجال.
ومن جانبها، أشادت رئيسة الوزراء الدنماركية بالزخم الذي تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين، مؤكدة على حرص بلادها على تعزيز التنسيق مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار المحافل الدولية، وذلك بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام المشترك، خاصة مع بدء العضوية غير الدائمة للدنمارك في مجلس الأمن إعتبارًا من يناير ٢٠٢٥، ورئاستها للاتحاد الأوروبي خلال النصف الثاني من عام ٢٠٢٥.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال شهد أيضًا تبادلًا للرؤى بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد الرئيس ورئيسة وزراء الدنمارك في هذا السياق على ضرورة التنفيذ الكامل لإتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، وتبادل إطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتيسير دخول المساعدات الإنسانية لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي الذي يعاني منه أهالي القطاع.
كما تم التشديد على ضرورة بدء عمليات إعادة إعمار قطاع غزة، بهدف جعله قابلًا للحياة، وذلك دون تهجير سكانه الفلسطينيين، وبما يضمن الحفاظ على حقوقهم ومقدراتهم في العيش على أرضهم.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تأكيدًا على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك هو الضمان الوحيد للتوصل إلى السلام الدائم وتحقيق الإستقرار والرخاء الإقتصادي المنشودين.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الجانبين ناقشا أيضًا تطورات الأوضاع في لبنان وسوريا والسودان، حيث تم التأكيد على ضرورة تسوية الأزمات في تلك الدول بوسائل سلمية، وأهمية بذل الجهود اللازمة لتحقيق الإستقرار فيها والحفاظ على سلامة مواطنيها.
وفيما يتعلق بالوضع في باب المندب، فقد تم التشديد على ضرورة مواصلة الجهود لوقف التهديدات والهجمات التي تستهدف السفن التجارية، نظرًا للأضرار المترتبة على حركة التجارة العالمية وإيرادات قناة السويس، بالإضافة إلى التأثير على شركات الملاحة الكبرى.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على قوة ومتانة العلاقات بين البلدين الشقيقين، وحرص القيادتين على التنسيق المشترك في كافة القضايا الإقليمية بما يصب في مصلحة الشعبين المصري والأردني ويدعم مصالح جميع الشعوب العربية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال ركز بشكل كبير على تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الزعيمان على وحدة الموقفين المصري والأردني، بما في ذلك ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومواصلة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية في إطار المساعي الرامية لإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع.
كما شدد الزعيمان على أهمية بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة بشكل فوري مع عدم تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وشددا كذلك على ضرورة وقف الممارسات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
وأكد المتحدث الرسمي أن الزعيمين أبديا حرصهما على التعاون الوثيق مع الرئيس الأمريكي ترامب بهدف تحقيق السلام الدائم في منطقة الشرق الأوسط، وقيامه بقيادة مسار يؤدي إلى هذا الهدف المنشود الذي طال انتظاره، بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وكذا ضمان التعايش السلمي بين كل شعوب المنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أيضًا أن الزعيمين تناولا سبل تعزيز التنسيق والتشاور بين الدول العربية، والاستعدادات للقمة العربية الطارئة المقررة في مصر يوم 27 فبراير الجاري، بما يلبي تطلعات شعوب المنطقة نحو السلام والاستقرار والازدهار.
كما تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الإتصال شهد التأكيد على قوة العلاقات بين مصر وماليزيا، وحرص البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وخاصةً الإقتصادية والاستثمارية، بما يتفق مع ثقل البلدين في إقليميهما، ويحقق تطلعات الشعبين والأمة الإسلامية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الإتصال تناول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، حيث تم إستعراض الجهود المصرية لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، ولإنفاذ المساعدات الإنسانية إلى القطاع لمواجهة المأساة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة.
ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الأشقاء الفلسطينيين ولحقن الدماء وإستعادة الهدوء بالمنطقة.
وأوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول أيضاً التأكيد على رفض البلدين تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، لعدم تصفية القضية الفلسطينية، حيث تم التشديد في هذا الصدد على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، كونه الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في المنطقة، ولتحقيق الاستقرار والازدهار لشعوبها.