وقّع مئات المثقفين والفنانين من حول العالم، بينهم الكاتبة الفرنسية الفائزة بجائزة نوبل للآداب آني إيرنو، عريضة تدعو لمقاطعة المؤسّسات الثقافية الألمانية بتهمة قمعها صوت الفلسطينيين في سياق العدوان الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة.

وأكدت دار "سوهركامب" الألمانية التي تنشر كتب إيرنو أن الأديبة الفرنسية وقّعت على هذه العريضة.

لكن الدار أوضحت أن الكاتبة قالت إن "نشر نصوصها وعرضها ليسا معنيين" بدعوة المقاطعة هذه.

ولم يتسن في الحال التحقق من هويات منظمي حملة "قاطعوا ألمانيا" الذين أكدوا أن عريضتهم جمعت أكثر من ألف توقيع.

وكانت لانا باستاسيتش، الروائية البوسنية والصربية الحائزة على العديد من الجوائز، أعلنت الإثنين على موقع إنستجرام إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني. وورد اسم باستاسيتش على قائمة الموقّعين على العريضة.

اقرأ أيضاً

برلين تدرس تسليم إسرائيل ذخائر دبابات من المخزونات الجيش الألماني 

وتعرف الحملة نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها "مقاطعة للعنصرية المناهضة للفلسطينيين وللرقابة بأشكالها الرسمية الأكثر تقدماً".

وتقول الحملة إنه "في الوقت الذي يتم فيه القضاء على غزة، تقع على عاتق الفنانين والعاملين في مجال الثقافة مسؤولية النضال من أجل التضامن الدولي والحق في التحدث علناً ضد المذبحة المستمرة".

وفي ألمانيا التي أظهر قادتها دعماً ثابتاً لإسرائيل في أعقاب عملية طوفان الأقصى التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تمّ إلغاء العديد من الفعاليات الثقافية بسبب تباينات في وجهات النظر حول الحرب الدائرة.

وتنقسم الآراء بين معسكر يدعو لمكافحة معاداة السامية التي زادت مظاهرها بشدّة في ألمانيا منذ بدأت الحرب الراهنة ومعسكر يحذر من انعكاس هذا الأمر قمعاً للحريات الفنية.

 

اقرأ أيضاً

ناميبيا تُذكِّر ألمانيا بماضيها وترفض دعمها للإبادة الإسرائيلية في غزة

وتصاعدت الدعوات بين الناشطين العرب، لمقاطعة البضائع والمنتجات الألمانية بسبب انحياز برلين إلى الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية في لاهاي، ضد الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا.

والجمعة الماضي، قالت الحكومة الألمانية إنها قررت الانضمام كطرف ثالث لدعم موقف دولة الاحتلال في قضية "الإبادة الجماعية" المنظورة في محكمة العدل الدولية.

المصدر | وكالات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل مثقفون غزة

إقرأ أيضاً:

ناصر الخليفي: أخشى موت باريس سان جيرمان لهذا السبب

قال ناصر الخليفي رئيس باريس سان جيرمان إنّ النادي يحتاج “لبناء ملعب جديد بأسرع وقت ممكن” بعيدا عن ملعبه الحالي “بارك دي برانس”، في حال أراد مقارعة خصومه الاوروبيين.

وقال الخليفي لإذاعة فرنسية خلال افتتاح مركز التدريب الجديد للفريق “أحبّ ملعب بارك دي برانس كثيرا، والجميع يحبه. إذا اردت الإستماع إلى قلبي، فلن نغادر. لكن كل الاندية في أوروبا لديها ملاعب تتسع لـ 80 ألف أو 90 ألفا.. نحن بحاجة إلى ذلك، وإلا سنموت”. نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.

وسعى مالكو سان جيرمان مرات عدّة دون جدوى شراء ملعب “بارك دي برانس” الذي يتسع لـ 48ألف متفرّج والذي تم تشييده في عام 1897، قبل ان يتم تحديثه في عام 1972.

ونوّه الخليفي “نحن في فرنسا، ولكن أيضا في أوروبا. المدينة لا تمنحنا خيارًا”.

وأضاف “أنا لا أمارس السياسة. بالنسبة لنا، نحتاج إلى ملعب جاهز في غضون 3-4 سنوات، ليس لدينا وقت نضيعه، وإلا سنكون متخلفين عن الأندية الأخرى في أوروبا”.

وتابع “نحن بحاجة إلى البناء في أسرع وقت ممكن”، مشيرا إلى أن سان جرمان وضع على الطاولة بعض الخيارات.

وكشفت مصادر أنّ القرار في هذا الصدد سيُتخذ مطلع العام المقبل.

الشرق القطرية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الدولار يتراجع من أعلى مستوى في عامين.. لهذا السبب
  • السفارة الألمانية: مبعوث برلين هنأ السايح على إنجاز الانتخابات البلدية
  • لهذا السبب.. جلسة تجمع جوميز بـ زيزو
  • كولر يُهدد بإعادة كهربا للدكة لهذا السبب
  • لهذا السبب.. بوسي تتصدر تريند "جوجل"
  • منطقة الخيام.. لهذا السبب تريدها إسرائيل
  • بيع مخطوطات لمؤلف تشيكي بـ 298 ألف دولار لهذا السبب
  • ناصر الخليفي: أخشى موت باريس سان جيرمان لهذا السبب
  • ابتكار أرفع مكرونة اسباغيتي في العالم .. لهذا السبب
  • لهذا السبب.. حمادة هلال يتربع على عرش التريند