«الصحفيين الفلسطينيين»: تجاهل قرار محكمة العدل سيحرج المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت شروق أسعد، عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، إن إسرائيل على مدار 75 عاما من احتلالها للأراضي الفلسطينية لم تلتزم ولم تحترم عشرات ومئات القرارات الأممية التي صدرت من الأمم المتحدة وغيرها، حتى في الأمور الصغيرة التي تتعلق بحال الأسرى الفلسطينيين أو التنقل أو علاج المصابين وسفرهم، وهذا هو نهج إسرائيلي دائم، ونتساءل عما سيحدث بعد محاكمة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، حيث نأمل هذه المرة أن يكون المشهد مختلف.
وأضافت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية جمال الدين، والإعلامية أسماء يوسف، ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على شاشة «DMC» أنه كي يرى العالم حقيقة إسرائيل كان لابد عمليا أن يكون هناك أكثر من 30 ألف ضحية فلسطينية من أطفال ونساء والصحفيين والأطباء وعدد كبير من الجرحى، موضحة أنه في حال عدم الالتزام من الجانب الإسرائيلي بقرارات محكمة العدل الدولية نهاية الشهر الجاري، سيكون الأمر محرجا للغاية بالنسبة للمجتمع الدولي خصوصا الولايات المتحدة والدول الأوروبية، حيث سيحال الأمر لمجلس الأمن.
قرار محكمة العدل الدولية سيحال لمجلس الأمن لتطبيقهوأكدت أن قرار محكمة العدل الدولية سيحال لمجلس الأمن لتطبيقه، وفي هذه الحالة ستكون العين على الولايات المتحدة، وهل ستقف أمام خرق القرار، فالولايات المتحدة في وضع صعب للغاية، خصوصا وأن الأمريكيون ينزلون للشارع لمساندة الفلسطينيين، وهناك انتخابات على الطريق.
وشرحت عضو الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين، أن أمريكا التي تنادي طوال الوقت بحقوق الإنسان وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية باتت متهمة اليوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة الاحتلال الاحتلال الاسرائيلي الصحفیین الفلسطینیین محکمة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: المجتمع الدولي مسئول عن حماية الحرم الإبراهيمي الشريف
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية متابعتها انتهاكات الاحتلال واجراءاته أحادية الجانب غير القانونية التي تستهدف فرض سيطرته على الحرم الابراهيمي الشريف، وذلك مع الدول والمؤسسات الأممية المختصة وفي مقدمتها اليونسكو.
وشددت الوزارة في بيان لها علي أن سيطرة الاحتلال بالقوة على أجزاء إضافية من الحرم تندرج في إطار محاولاته المستمرة لتهويده بالكامل وتحويله عنوة لكنيس، وفرض تغييرات جذرية استعمارية على واقعه التاريخي والقانوني.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بمختلف مكوناته ومؤسساته وعلى رأسها اليونسكو تحمل مسؤولياتهم لحماية الحرم واتخاذ ما يلزم من خطوات يفرضها القانون الدولي لكف يد الاحتلال عن المقدسات المسيحية والإسلامية.