توقيف طبيب ومستخدمة بصيدلية بالبيضاء لـ"تورطهما" في تقديم وصفات طبية وهمية تستخدم في الاتجار بالمخدرات
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أنفا بولاية أمن الدار البيضاء، الثلاثاء، من توقيف طبيب ومستخدمة في صيدلية، يشتبه في تورطهما في تقديم وصفات طبية وهمية بغرض استخدامها في الاتجار غير المشروع في المخدرات والمؤثرات العقلية.
وكشف مصدر أمني، بأن مصالح الأمن الوطني بمدينة الدار البيضاء، كانت قد أوقفت أربعة مروجين للأقراص الطبية المخدرة، وبعد البحث معهم اتضح أنهم كانوا يحصلون على وصفات طبية وهمية يستغلونها في اقتناء الأقراص المخدرة وإعادة بيعها خارج نطاقها الطبي، بتواطؤ مع طبيب ومستخدمة في صيدلية.
وأشار إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة في إطار هذه القضية مكنت من توقيف الطبيب المشتبه فيه، الذي تبين أنه يعمل بعيادة خاصة، والذي كان يمنح لباقي المشتبه فيهم وصفات وهمية مع إرشادهم للموقوفة الثانية التي تشتغل في صيدلية، بغرض تمكينهم من الأقراص الطبية المخدرة المطلوبة.
وأضاف المصدر ذاته، أن إجراءات التفتيش التي باشرتها الشرطة القضائية أسفرت عن حجز ما مجموعه 400 وصفة طبية وهمية، تتضمن مختلف أصناف الأقراص الطبية المخدرة، والتي تبين أنها مذيلة جميعها بتوقيع وخاتم الطبيب المشتبه فيه.
وقد تم، بحسب المصدر، إيداع كل من الطبيب والمستخدمة الصيدلانية تحت تدبير الحراسة النظرية، على خلفية البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تشخيص وتوقيف كل المتورطين الضالعين في هذا النشاط الإجرامي.
كلمات دلالية الأمن الاتجار البيضاء المخدرات انفا توقيف صيدلية طبيب مستخدمة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمن الاتجار البيضاء المخدرات انفا توقيف صيدلية طبيب مستخدمة
إقرأ أيضاً:
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة.. الإفتاء توضح
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا يقول صاحبه: "أنا أعمل في شركة تقدم خدمات طبية (مركز أشعة) والمرضى يأتون بتحويل من أطباء، فالزبون الحقيقي للمركز هو الطبيب الذي يحول المرضى، وقد ظهر في الآونة الأخيرة تعامل معظم مراكز الأشعة، والتحاليل الطبية مع الأطباء بتقديم مرتبات أو عمولات، أو هدايا نظير تحويل المرضى لمراكز الأشعة بالاسم، حيث إنه يوجد أمام الطبيب عشرات المراكز الذين يقدمون نفس الخدمة تقريبًا بنفس مستوى الجودة.. أرجو من فضيلتكم إفادتي إن كان هذا النوع من التعامل والاتفاق بين مراكز الأشعة والأطباء الذين يحولون المرضى مقابل عمولات مادية جائز شرعًا أم لا؟
حكم أخذ الطبيب عمولة نظير تحويل المرضى لمركز معين للأشعة
وأجابت الإفتاء، عبر صفحتها على “فيس بوك” عن السؤال قائلة إنه لا يجوز للطبيب أن يخالف آداب مهنته، وأن يضع نصب عينيه الأمانة في نصحه للمريض ومشورته له، وأن يدله على ما هو أنفع له في علاجه وأحفظ له في ماله.
وأضافت أنه لا يجوز للطبيب أن يُقَدِّم مصلحته في ذلك على حساب مصلحة المريض، فإن خالف ذلك فهو آثم شرعًا؛ لأنه مستشار في ذلك، وقد قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنٌ» رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه وغيرهم.
وتابعت: “إذا أشار الطبيب على المريض بشيء من ذلك فله أن يأخذ بهذه النصيحة وله أن لا يأخذ بها لأي سبب كان، إلا أن يثق بالطبيب ولم يكن هناك أي إثقال على المريض”.
واستطردت: “لذلك على الطبيب أن يتوخى مزيد الحرص التام والشامل والدائم على مصلحة المريض وأن يجعلها أولا في ترتيب الأولويات”.
ونوهت إلى أنه قد جاء في "لائحة آداب المهنة" الصادرة بقرار وزير الصحة والسكان رقم (238) لسنة 2003م، أنه "لا يجوز للطبيب أن يأتي عملا من الأعمال الآتية:
طلب أو قبول مكافأة أو أجر من أي نوع كان، نظير التعهد أو القيام بوصف أدوية أو أجهزة معينة للمرضى، أو إرسالهم إلى مستشفى أو مصح علاجي أو دور للتمريض أو صيدلية أو أي مكان محدد لإجراء الفحوص والتحاليل الطبية، أو لبيع المستلزمات أو العينات الطبية".
وأكدت أنه بناءً على ما سبق، فإن هذا النوع من التعامل الوارد في السؤال غير جائز شرعًا.