ليصل عددها إلى 40 كتابا حتى الآن.. منصة عين تدشن الإصدارات الثلاثة الأخيرة ضمن مشروع الكتاب الصوتي لعام 2023
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
دشنت منصة عين التابعة لوزارة الإعلام ثلاثة كتب عُمانية جديدة، هي الأخيرة في المرحلة الثانية من مشروع الكتاب الصوتي لعام 2023، ليصل عدد الكتب في المنصة منذ انطلاق المشروع حتى الآن أربعين كتابا.
أول هذه الكتب الجديدة هو المجموعة الشعرية "الجندي الذي رأى الطائر في نومه" للشاعر العُماني سيف الرحبي، الصادرة عن دار الجمل في كولونيا عام 2000، وتتضمن قصائد تستلهم المكان العُماني بصحاريه ورماله وجباله وشموسه وأمطاره معبّرة بلغة شعرية فاتنة عن مشاعر النفس الإنسانية وهي تواجه الجفاف والغياب واللاجدوى.
أما الكتاب الثاني فهو "الآثار الشعرية لأبي مسلم البهلاني" التي حققها ووضع حواشيها وقدم لها الشاعر العُماني الراحل محمد الحارثي، وصدرت عن دار الجمل أيضًا عام 2010م. ويتضمن هذا الكتاب الضخم الذي تجاوز عدد صفحاته التسعمائة صفحة، الآثارَ الشعرية لشاعر عُمان الكبير ناصر بن سالم بن عُديِّم الرواحي المعروف بــ"أبي مسلم البهلاني"، شاعر زمانه، وفريد أوانه، الذي أدرجته منظمة اليونسكو ضمن الشخصيات المؤثرة عالميًّا عام 2020 في الذكرى المئوية لوفاته. وهو أول كتاب يضمّ كل ما كتب البهلاني من شعر، وقد قدم له محمد الحارثي بدراسة مستفيضة عن شعره وحياته وتكوينه الثقافي والمعرفي، ودوره التنويري والاستنهاضي للأمة، استغرقت نحو مائة صفحة من الكتاب. وقد قرأ هذا الكتاب بصوته صالح العامري، وراجعه صوتيًّا عبدالحليم البداعي، وأخرجه لمنصة عين جمال الشعيلي.
الكتاب الثالث والأخير هو رواية "لا يُذكرون في مجاز" للروائية العُمانية هدى حمد، الصادرة عن دار الآداب اللبنانية عام 2022م، وهي رواية توظف تقنية تعدد الأصوات لسرد حكايات مستلة من جبال عُمان وأفلاجها وسواقيها وحصونها، تضطلع بسردها جدات يورثن حكاياتهن لحفيداتهن اللواتي يبحثن عن الخلاص في حكايات المنسيين، حكايات تتناسل من بعضها البعض لكن ينظمها في الوقت نفسه خيط رفيع تُمسك به الكاتبة باقتدار. وقد كانت هذه الرواية من ضمن الروايات المتأهلة للقائمة الطويلة لجائزة كتارا العربية للرواية. روى أحداث هذه الرواية كلّ من المذيعين: أحمد الكلباني، وحنيفة العبري، ورشا البلوشي، وفاطمة إحسان، ومنى حبراس، وهلال الهلالي، وراجعها صوتيًّا أحمد الكلباني، فيما أخرجها لمنصة عين حمد الوردي.
جدير بالذكر أن مشروع الكتاب الصوتي يستعد لتدشين المرحلة الثالثة من المشروع التي تتضمن عشرين كتابًا جديدًا في شتى صنوف المعرفة سيتم تسجيلها طوال عام 2024.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إقبال زوار معرض«أبوظبي للكتاب» على اقتناء الإصدارات القديمة والنادرة
يزخر معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بالمعروضات النادرة الثمينة، من إصدارات لكتب ومخطوطات وخرائط ومجلات قديمة تعرض لأول مرة سنوياً لزوار المعرض مع كل دورة جديدة، فتحظى بإقبال المهتمين بشرائها بشكل ملحوظ.
وقامت وكالة أنباء الإمارات/وام/ بجولة في بعض الأجنحة للاطلاع على بعض هذه النوادر التي تم تخصيص عدد منها لنسخة 2025.
وقال محمد آصف صاحب شركة اقتناء للكتب والمخطوطات النادرة، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن أهم ما يميز مشاركتهم لهذه السنة ألبومات تحتوي على أقدم الصور لشيوخ إمارتي دبي والشارقة، وكذلك خرائط لشبه الجزيرة العربية من القرن الخامس عشر إلى القرن العشرين، ومجموعة كتب لابن سينا وألف ليلة وليلة.
وأضاف أن عدد معروضاتهم في دورة 2025 تتجاوز 300 قطعة مخطوط ومطبوع وخريطة بعدة لغات عربية وفارسية ولاتينية وفرنسية ويابانية وصينية، من أهمها خريطة لشبه الجزيرة العربية منذ عام 1482، وخرائط لدولة الإمارات طبعت فيها منذ عام 1971، ومن أهم الكتب الطبعة الأولى لكتاب ألف ليلة وليلة بالعربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، ونسخة لكتاب القانون في الطب لابن سينا مطبوعة في عام 1522، وكذلك مخطوطة عربية عمرها 300 سنة أيضاً لكتاب القانون في الطب.
وقال إن الإقبال على شراء هذه النوادر يكون من المهتمين باقتنائها، وهم في الأغلب المتاحف والمكتبات العامة والمؤسسات العلمية، وبعض الأفراد من الهواة.
وأشار آصف إلى أن شركة اقتناء تأسست عام 2017، وتعتبر مشاركتهم هذه السنة للمرة العاشرة على التوالي، وتتراوح أسعار مقتنياتهم من 500 درهم إلى 3 ملايين درهم.
من جانبه قال أليكس وارين مؤسس زرزورة للكتب النادرة ومقرها مدينة دبي في تصريح لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن هذه المشاركة هي الثالثة لهم في المعرض، لافتاً إلى عرض كتب نادرة وقديمة بعضها من الإصدارات الأولى منذ 100 إلى 200 سنة، منها كتب بلغات عدة مثل «The Jungle Book»، تم إصدارها في أواخر القرن الثامن عشر، وألف ليلة وليلة من إصدارات القرن 19، وكذلك أول روايات جيمس بوند عام 1960، وهاري بوتر عام 2000.
أخبار ذات صلةوأضاف أن «زرزورة» تعرض خرائط تعود إلى عام 1790، ورسومات لمكة والخيل العربي وللوطن العربي وول الخليج، بالإضافة إلى كتب التاريخ العربي ومنطقة الخليج.
وأكد أن كل الكتب التي تقتنيها «زرزورة» هي إصدارات أولى وموقعة من مؤلفيها منذ عام 1949 وكذلك خلال فترات الستينيات والسبعينيات.
وأوضح أن تحديد أسعار هذه الكتب يتم حسب ندرتها وتوفرها بالسوق، خاصة إذا كان كتاباً موقعاً وحالته جداً جيدة فإن سعره يرتفع كلما كان أقدم وإصداره من 70 إلى 100 سنة، مثل كتب نزار قباني منذ عام 1949 فسعرها يتراوح مابين 2000 إلى 4000 درهم، وهناك ما يصل سعره إلى 100 ألف درهم مثل جيمس بوند.
وأشار إلى أن اختيار اسم «زرزورة» جاء نسبة إلى واحة أسطورية ضائعة في الصحراء غنية بالعديد من الكنوز والنفائس، وتم اختيارها كاسم لدار الكتب الخاص بهم ليعكس اقتنائهم للكتب النادرة.
من جانبه قال أنور منصور الحريري من مملكة البحرين الذي يمتلك مكتبة خاصة لبيع الكتب والمجلات النادرة والقديمة في تصريحه لوكالة أنباء الإمارات/وام/، إن أقدم كتاب يعرضه في جناحه الخاص منذ القرن السادس عشر وهو مختصر تاريخ الدول لابن العبري منذ عام 1663 م، وهو يهتم باقتناء الكتب العربية التي طبعت في أوروبا مثل كتاب أخبار مكة وكتاب المسالك والممالك وكتاب البردة بثلاث لغات مطبوع في النمسا عام 1860 م، وهناك نسخ قديمة لإصدارات فرنسية منذ 200 سنة، وكذلك مجلات إماراتية قديمة تم إصدارها في الخمسينيات والستينيات، بالإضافة إلى نسخة قديمة باللغة الفرنسية من تقرير لمجلة meed البريطانية عن دولة الإمارات في عام 1974 م، وكتاب سلوك المالك في تدبير الممالك منذ عام 1305 هجرياً.
وأكد الحريري أن أعداداً كبيرة من معروضاته قد نفذت من على الأرفف بسبب الإقبال على شرائها من قبل زوار المعرض.
المصدر: وام