شهدت عدة مواقع ثقافية بالبحر الأحمر عددا من الفعاليات الثقافية والفنية ضمن برنامج فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيونى، تنوعت بين الجانب الثقافي والجانب الفني بخلاف الأنشطة الموجهة للأطفال، منها ورشة فنية «أشكال من الصلصال» ببيت ثقافة سفاجا مع للمدربة شيماء عمر، والتي دربت الأطفال على عمل أشكال جمالية متعدده لصنع أعمال متكاملة متنوعة من الصلصال.

أخبار متعلقة

ابدأ حلمك.. استمرار محاضرات السيناريو والتصوير السينمائي لقصور الثقافة بالبحر الأحمر

فضل يوم عاشوراء.. ندوة بـ«ثقافة البحر الأحمر»

«نشأة نجيب محفوظ» و«حق الجار» ضمن فعاليات ثقافة البحر الأحمر

«العودة إلي الحرب» ضمن عروض نوادى المسرح بثقافة القصير في البحر الأحمر ‬

وقدمت مكتبة الخالدين بسفاجا ورشة فنية «رسم حر» للمدرب إبراهيم عبدالله قام فيها بتعليم الأطفال مبادئ الرسم مستخدم قلم رصاص وألوان خشب، كما عقدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير ورشة حكي بعنوان «رجال صنعوا التاريخ» ألقتها يمني ابوالحجاج، تحدثت فيها عن المواقف والأعمال العظيمة لشخصيات كان لها أكبر الأثر في تغيير التاريخ وتطوره، كما كان لهم بصمة واضحة في جميع المجالات من أدبٍ، ورياضة، وعلوم.

وفى حديثه أكد عبدالهادى أحمد معلم أول بمعهد فتيات حلايب الأزهرى في محاضرة بعنوان «التدخين وآثاره السلبية» إن الفرد المدخن يعد أكثر عرضة للإصابة بالعديد من الأمراض، والآثار السلبيه للتدخين على المجتمع يسبب انخفاض من الإنتاج والفرد المدخن يقل انتاجه في قطاع العمل وذلك لان التدخين يؤثر على صحه ونشاط الفرد، جاءت المحاضرة ضمن برنامج متنوع لفرع ثقافة البحر الأحمر برئاسة سوسن بدر.

واستمرارا لفعاليات الفرع التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة عماد فتحى، عرض قصر ثقافة الشلاتين لمجموعة من الأطفال فيلم «إشارة مرور» الفيلم من وحدة الرسوم المتحركة، ويتحدث عن السرعة وكسر الإشارة والحزام ومثلث الاشارة، ونفذ اقام بيت ثقافة ام الحويطات ورشة حكي عن «سيدنا عمر بن عبدالعزيز» قدمها سعد أبوالفضل، وتحدث أنه خامس الخلفاء الراشدين، وطلب العلم على يد الصحابه وكبار التابعين حتى أصبح واحد من أكابر علماء عصره ولد في المدينة المنورة وتوفى سنة ١٠١ هجريا بالقرب من مدينة معرة النعمان.

ثقافة البحر الأحمر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟

يمن مونيتور/صحف

أكد وزير النقل اليمنى عبد السلام صالح حُميد، أن تحول حركة السفن إلى رأس رجاء الصالح يمثل تهديدًا رئيسيًا ومباشرًا لمصالح الدول المطلة على البحر الأحمر.

وأوضح حُميد، في تصريحات لـ«الشروق» على هامش توقيع اليمن على اتفاقية نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية- أن تأثير ما يحدث في البحر الأحمر لم يقتصر على اليمن وحده، حيث إنه لم يتكبد وحده الخسائر المترتبة على هذه التطورات، وإنما باتت تأثيرات ما يحدث واضحة لدرجة كبيرة على جميع الدول المطلة على البحر الأحمر، ومن بينها مصر، مؤكدًا أيضًا أن تأثير تفاقم الأوضاع لن يقتصر على اليمن ومصر والدول المطلة على البحر الأحمر، وإنما من شأنه أن يؤثر على جميع دول العالم.

واعتبر حُميد أن تحرك عدد كبير من السفن، التى كانت تمر عبر مضيق باب المندب والبحر الأحمر وقناة السويس نحو طريق رأس الرجاء الصالح، بالإضافة إلى معوقات التأمين البحري وارتفاع تكاليف الشحن، وغيرها من التحديات باتت تهدد بصفة رئيسية ومباشرة مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر، لذلك فالوضع الراهن يحتم على الجميع العمل على تضافر الجهود لمواجهة هذا الصراع، والتصدي لكل التهديدات التي باتت تحيط بنا جميعًا.

وفيما يخص العلاقات المصرية اليمنية، قال وزير النقل اليمنى، إن مصر هي بلدنا الثاني، والحضن الذي يجمع كل العرب وليس اليمن وحده، الذي تربطه بمصر روابط تاريخية.

وأشاد بموقف القاهرة الداعم لليمن عقب اندلاع الحرب عام 2015، قائلًا: «لقد كانت مصر من أوائل الدول التي فتحت مطاراتها أمامنا عقب الحرب، وسنظل دائمًا حريصين للغاية على تعزيز سبل التعاون، وتوطيد العلاقات المصرية اليمنية على كل الأصعدة».

إلى ذلك، أكد حُميد أن الحكومة اليمنية تبذل جهودًا كبيرة لتجاوز التحديات الناجمة عن الحرب في اليمن عبر إعادة بناء كل ما تم تدميره سواء فيما يخص المؤسسات أو البنية التحتية، مشيرًا إلى تعافى الموانئ والمطارات، حيث يتم فيها العمل بصورة جيدة، وموضحًا أنه على الرغم من ذلك لا يزال هناك المزيد من العمل والجهد المطلوب حتى تتمكن اليمن من استعادة قوتها الاقتصادية.

كما أعرب وزير النقل اليمنى عن تطلع بلاده لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول المنطقة العربية في ضوء توقيعها لاتفاقية نقل البضائع على الطرق البرية بين الدول العربية، مشيرًا إلى أن هذه الاتفاقية ستعد بمثابة مرجعية سواءز قد تنشأ بين سواء ما لكي البضائع أو الناقلات.

كما أكد حُميد أهمية هذه الاتفاقية، لمساهمتها البارزة فى تعزيز الروابط والصلات بين اليمن والدول العربية، خاصة دول الخليج العربي التي تربطها باليمن حدود جغرافية مباشرة.

وأشار إلى أن الهدف الرئيسي من الاتفاقية هو تشجيع نقل البضائع بين الدول العربية ومنح المزيد من التسهيلات لنقل البضائع برًا، فضلًا عن تجاوز القيود ومعوقات النقل البرى على الطرق فيما بينها.

وأوضح حُميد أن من أبرز امتيازات هذه الاتفاقية هو مساهمتها فى توحيد القواعد والإجراءات المنظمة للنقل الدولي للبضائع على الطرق بين الدول المتعاقدة، لا سيما فيما يتعلق بالوثائق المستخدمة في عملية النقل الدولي للبضائع أو فيما يتعلق بمسئولية الناقل والحفاظ على حقوق الأطراف المختلفة وضمان السرعة في حل المنازعات.

مقالات مشابهة

  • قصور الثقافة بالقاهرة تواصل احتفالات عيد الطفولة بعدد من الفعاليات المميزة
  • لمواجهة حالات العنف والتنمر.. ما تريد معرفته عن حملة "اختلافنا مش بيفرقنا"|فيديو
  • هل تأثرت الدول المطلة على البحر الأحمر من تحول السفن إلى رأس الرجاء الصالح؟
  • تفاصيل إطلاق حملة «اختلافنا مش بيفرقنا» لمكافحة التنمر وتعزيز ثقافة التقبل
  • ”كنوز تاريخية“.. أطفال الشرقية يستكشفون ثقافة المملكة
  • في مبادرة "بداية جديدة".. مناقشات عن أهمية تنمية الموارد البشرية بثقافة الوادي الجديد
  • مسابقات وورش فنية متنوعة ضمن أنشطة ثقافة الفيوم
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بـثقافة القاهرة
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بـ"ثقافة القاهرة"
  • ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بثقافة القاهرة