الإسكان و الجامعة الأمريكية تبدآن فعاليات البرنامج التدريبي للعاملين ببرنامج خدمات الصرف الصحي بالصعيد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شهد الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان لشئون البنية الأساسية، فعالية تدشين بدء تنفيذ أعمال البرنامج التدريبي الخاص برفع قدرات بعض المهندسين ومتخصصي العقود والمشتريات من شركات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات الصعيد المشاركين ببرنامج خدمات الصرف الصحي المتكامل بالمناطق الريفية بصعيد مصر "محافظة الأقصر".
(IRSUE_Luxor_RBF)، والمُمول من بنك التنمية الإفريقي، وذلك بالتعاون بين الوزارة، وبنك التنمية الأفريقي والجامعة الأمريكية بالقاهرة.
يأتي ذلك في إطار توقيع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والجامعة الأمريكية بالقاهرة، اتفاقية تنفيذ جزء من البرنامج التدريبي للمهندسين ومتخصصي العقود والمشتريات ببرنامج خدمات الصرف الصحي المتكامل بالمناطق الريفية بصعيد مصر "محافظة الأقصر" (IRSUE_Luxor_RBF) .
شارك في فعالية بدء تدشين البرنامج، الدكتور لطفي جعفر، عميد كلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والسيد/ عبد الرحماني دياو، المدير الإقليمي لبنك التنمية الإفريقي، والدكتور سامر عز الدين، أستاذ هندسة الإنشاءات بكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والدكتور حسام قباني، مدير تنفيذي بكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وممثلو وحدة إدارة المشروعات بالوزارة (PMU)، ورؤساء شركات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات ( بني سويف – قنا – الأقصر – أسوان )، ومجموعة من المتدربين.
واستهل الدكتور سيد إسماعيل، الكلمة الافتتاحية لبدء فعاليات البرنامج التدريبي بالترحيب بالحضور، معرباً عن سعادته لانطلاق البرنامج التدريبي الذي يهدف إلى رفع قدرات وبناء الكفاءات والكوادر الشبابية العاملة في مجالات الإدارة والتخطيط والمراقبة المالية للمشروعات، وإدارة العقود والمشتريات بشركات مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات (بني سويف – قنا – الأقصر – أسوان)، بغرض تحقيق الاستدامة والحفاظ على الأصول، وتنفيذ رؤية ومنهجية قطاع المرافق بالوزارة لتحسين النظم التشغيلية.
وأشار نائب وزير الإسكان، إلى مجهودات التنسيق بين الوزارة والجامعة الأمريكية وبنك التنمية الإفريقي، لسرعة بدء تنفيذ البرنامج التدريبي فور توقيع اتفاقية التعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة منذ أيام معدودة، مؤكداً أهمية الاستثمار في العامل البشري وتنفيذ مستهدفات برنامج خدمات الصرف الصحي المتكامل بالمناطق الريفية بصعيد مصر "محافظة الأقصر".
ووجه الدكتور سيد إسماعيل، المتدربين بضرورة بذل الجهد لتحقيق أقصى استفادة من البرنامج التدريبي، وتعظيم الاستفادة من النقاشات المفتوحة لتبادل الخبرات والتجارب لمختلف المواقف التي قد تواجه إتمام المهام بأفضل الطرق المناسبة والسليمة.
وخلال فعالية الافتتاح، ألقى الدكتور لطفي جعفر، كلمة استهلها بالترحيب بالحضور، مشيراً إلى جاهزية الجامعة الأمريكية لاستقبال المتدربين من مختلف شركات مياه الشرب والصرف الصحي، كما عرض نبذة مختصرة عن الموضوعات التي سيتم التطرق لها في البرنامج التدريبي والجدول الزمني لإتمام أعمال التدريب.
وألقى عبد الرحماني دياو، كلمة عبر خلالها عن مدى سعادته لسرعة انطلاق البرنامج التدريبي بالتعاون بين وزارة الإسكان والجامعة الأمريكية بالقاهرة، مؤكداً ضرورة استمرار متابعة تنفيذ البرنامج التدريبي، ومتابعة النتائج المستهدفة منه.
كما أشاد المدير الإقليمي لبنك التنمية الإفريقي، بالموقف التنفيذي لمستهدفات برنامج خدمات الصرف الصحي المتكامل بالمناطق الريفية بصعيد مصر الجاري تنفيذها بمحافظة الأقصر، مشيراً إلى الدعم الكبير الذي توليه وزارة الإسكان ووحدة إدارة المشروعات بالوزارة، لنجاح تحقيق البرنامج لجميع مستهدفاته بالتنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالأقصر ومقاولي التنفيذ.
c64e0ee3-5363-4490-a5f4-9f1ce389b753 5c9ee433-7359-4864-9bea-67f8d4283625 5ebd1c45-90dc-4862-adee-99498968da71 5c94c404-2fcd-40aa-8595-7b2d99b7ea3a 4b77a60d-2e66-43c6-86f2-866d682f2d56المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجامعة الامريكية الصرف الصحى البنك العربى الإفريقى میاه الشرب والصرف الصحی الأمریکیة بالقاهرة والجامعة الأمریکیة البرنامج التدریبی التنمیة الإفریقی
إقرأ أيضاً:
الفلورايد في مياه الشرب قد يضاعف خطر التوحد لدى الأطفال
أبريل 14, 2025آخر تحديث: أبريل 14, 2025
المستقلة/- في اكتشاف يثير جدلاً واسعاً في الأوساط العلمية والصحية، كشفت دراسة أمريكية حديثة عن وجود ارتباط مقلق بين مادة الفلورايد الشائعة في مياه الشرب وزيادة خطر الإصابة باضطراب طيف التوحد لدى الأطفال.
وأظهرت الدراسة، التي أجراها فريق بحثي من “معهد الأمراض المزمنة” في ولاية ماريلاند، أن الأطفال الذين نشأوا في مناطق تُضاف فيها مادة الفلورايد إلى مياه الصنبور كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد بمعدل يزيد بستة أضعاف مقارنةً بأقرانهم الذين لم يتعرضوا لنفس المستوى من هذه المادة.
نتائج مثيرة للقلق
قاد الدراسة الدكتور مارك جير، حيث قام الفريق بتحليل بيانات أكثر من 73 ألف طفل وُلدوا في ولاية فلوريدا بين عامي 1990 و2012، وتتبعوا مسارات نموهم وتطورهم خلال السنوات العشر الأولى من أعمارهم. ووفقاً للنتائج، ارتفعت نسبة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526% لدى الأطفال الذين تعرضوا بشكل كامل لمياه تحتوي على الفلورايد.
كما أظهرت الدراسة زيادة مقلقة في معدلات الإعاقات الذهنية بنسبة 102%، إلى جانب ارتفاع بنسبة 24% في حالات تأخر النمو بين الأطفال الذين شربوا مياه مفلورة.
دعوات لمراجعة السياسات الصحية
تأتي هذه النتائج في وقت يتجدد فيه الجدل بشأن سياسة إضافة الفلورايد إلى مياه الشرب، والتي تعتمدها الولايات المتحدة منذ عقود كوسيلة للحد من تسوس الأسنان، بناءً على توصيات سابقة من جهات صحية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ورغم أن العديد من الدراسات السابقة اعتبرت الفلورايد آمناً عند استخدامه بنسب محددة، إلا أن الدراسة الجديدة تثير تساؤلات جدية حول آثاره العصبية المحتملة على الأطفال، خاصة في مرحلة النمو المبكر.
ردود فعل متباينة في الأوساط العلمية
ورداً على الدراسة، دعا بعض الخبراء إلى إجراء المزيد من الأبحاث قبل اتخاذ قرارات جذرية بشأن سياسات الصحة العامة. بينما طالب آخرون بمراجعة عاجلة لهذه السياسات، وفتح نقاش مجتمعي أوسع حول الفوائد مقابل المخاطر المحتملة لاستخدام الفلورايد.
وفي انتظار دراسات إضافية لتأكيد أو نفي هذه النتائج، تبقى القضية مفتوحة أمام صُنّاع القرار والأسر على حد سواء، في ظل تنامي القلق حول التأثيرات البيئية والصحية للمواد الكيميائية المستخدمة يومياً.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية